تواصل مراحل تدريب مراكز إعداد الرياضيين لأندية اليد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بدأت اليوم المرحلة التدريبية الخامسة لمراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد بالأندية التي تمتد حتى نهاية شهر مايو من العام الحالي، وتهدف هذه المرحلة إلى تطوير بعض المهارات الأساسية الهجومية الدفاعية والتأكيد على إتقان المهارات المكتسبة في المراحل السابقة بالإضافة إلى تطوير بعض الجوانب الخططية وتحركات اللاعبين المرتبطة بمواقف اللعب المختلفة والهجوم الخاطف.
كما سيتم التركيز على تطوير عناصر اللياقة البدنية مثل القدرة العضلية والمرونة والرشاقة وبعض القدرات التوافقية والسرعة وسيتم خلال هذه المرحلة استمرار الفعاليات المصاحبة للمراكز مثل المحاضرات الصحية التي تنمي الثقافة الصحية لدى اللاعبين الصغار في موضوعات التغذية نمط الحياة الصحي والنوم الصحي بالإضافة إلى برامج تنمية السمات والقيم التربوية والنفسية الحميدة الثقة بالنفس واحترام الآخرين والتعاون والعمل الجماعي.
وأشار المهندس يعقوب بن حميد الوهايبي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس لجنة مراكز إعداد الرياضيين إلى أن مشروع مراكز إعداد الرياضيين يعد من المشروعات الرياضية الوطنية الرائدة التي تتكامل فيها أدوار وزارة الثقافة والرياضة والشباب مع الاتحاد العماني لكرة اليد والأندية الرياضية ويسعى الاتحاد العماني لكرة اليد إلى استمرار نجاح المشروع عطفاً على ما تم تحقيقه في المراحل السابقة كما أن الطموحات عالية بنجاح المشروع ورفع مستوى مخرجات المراكز لتستطيع أن تصبح مستقبلا من ركائز المنتخبات الوطنية والمساهمة في تحقيق الإنجازات الرياضية للأندية ومنتخباتنا.
وأضاف: سيشهد البرنامج الحالي العديد من البرامج التطويرية منها بطولة المراكز وبرامج تبادل الزيارات بالإضافة إلى مسابقة المراكز المجيدة والمتميزة، وتحرص لجنة مراكز إعداد الرياضيين بالاتحاد على تقييم المراكز ومتابعتها من خلال الزيارات التقييمية وتقارير الوحدات التدريبية اليومية.
أما سمير بن عيسى السليمي المشرف العام على مشروع مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد، فأكد أنه سيتم في هذه المرحلة تعزيز روح التنافس بين المراكز في التميز وتجويد العمل بمختلف جوانبه الفنية والإدارية من خلال استمرار مبادرة المركز المتميز التي تم إطلاقها في المرحلة الرابعة وحصل مركز نادي عمان فيها على أفضل مركز في المرحلة وذلك بمتابعة ورصد مجموعة من المعايير المرتبطة بجوانب عمل المراكز منها الالتزام بالخطة الزمنية للعمل والمنهج التدريبي المحدد وعدد الوحدات التدريبية المنفذة ومتابعة مجلس إدارة النادي للمركز والتغذية الإعلامية وعدد اللاعبين المشاركين في المسابقات استمرارية اللاعبين وعدم تسربهم وغيرها من المعايير. كما سيتم تنفيذ القياسات الدورية للجوانب البدنية والجسمية لمتابعة مدى تطور اللاعبين وقياس أثر البرنامج التدريبي على قدراتهم، ومن ثم تحليل نتائج هذه القياسات وإعطاء التغذية الراجعة للمدربين للاستفادة منها وتقويم برامجهم التدريبية وفقا للفرق الفردية للاعبين. كما سيتم التركيز على تطوير الكوادر الوطنية للأجهزة الفنية للمراكز عبر إشراكها في الورش والدورات التدريبية العامة في علوم التدريب الرياضي أو البرامج الخاصة في مجال تدريب لعبة كرة اليد والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو الاتحاد العماني لكرة اليد ومنها دورة إعداد المدربين للمستوى "د" التي سيتم تنظيمها في شهر أبريل المقبل.
وفيما يخص المستوى الفني للاعبين، قال عادل بن حمد الحسني المدرب العام للمراكز: إن هناك تطورا كبيرا في المستوى الفني للاعبين، حيث شارك أكثر من ٣٠ لاعبا من المراكز في دوري الناشئين لهذا العام وظهروا بمستويات فنية متطورة مقارنة بالعمر التدريبي والوحدات التدريبية التي خضعوا لها، ويرجع الفضل في ذلك إلى تنظيم العمل والخطط الموضوعة وجهود الأجهزة الفنية في المراكز وحرصهم على رعاية اللاعبين وتطوير مستوياتهم المهارية والبدنية والخططية والذهنية، ونأمل خلال المرحلة الخامسة استمرار التطور الفني لمستويات اللاعبين، حيث سيقوم الفريق الإشرافي للمشروع بتقويم العمل وتصنيف المراكز وفقا للمستويات الفنية للمخرجات ومدى تطورها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لکرة الید مراکز إعداد الریاضیین
إقرأ أيضاً:
"التنمية المحلية" تواصل تدريب الكوادر الإفريقية على إدارة الأزمات وتعزيز اللامركزية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت وزارة التنمية المحلية تنفيذ النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر الإفريقية حول دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر، وذلك في اطار جهود الوزارة لدعم التنمية المحلية في إفريقيا وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية والانفتاح على القارة في مختلف المجالات.
وتواصلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الأفريقية، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة أفريقية، بحلقتين نقاشتين تحت عنوان "تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية وتمكين الإدارات المحلية"، ألقاهما الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وخلال الحلقة النقاشية الأولى، استعرض الدكتور هشام الهلباوي الإطار المفاهيمي للامركزية وتمكين الإدارة المحلية، موضحًا أن الإدارة المحلية هي جزء من التنظيم الإداري العام للدولة، وتتوزع بين مستويات الحكم المركزي والإقليمي والمحلي لضمان تحقيق التنمية المتوازنة والاستجابة الفعالة لاحتياجات المواطنين، مؤكدًا أن تحقيق التوازن بين المركزية واللامركزية يمثل تحديًا كبيرًا لضمان وحدة الدولة وكفاءة الأداء الحكومي، حيث تُعد اللامركزية ركيزة أساسية لتحسين كفاءة الإدارة المحلية في مصر، من خلال تمكين المحافظات والمجتمعات المحلية من اتخاذ قرارات تتناسب مع احتياجاتها الفعلية.
كما تناول مساعد وزيرة التنمية المحلية أدوار المحليات في دفع عجلة التنمية، والتي تشمل تقديم الخدمات العامة، وتيسير الإجراءات، والاستجابة لمتطلبات السكان المحليين، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المواطنين عن الأداء الحكومي، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، مشيراً إلى أن هناك توجيهات استراتيجية لتعزيز دور الادارة المحلية في تحقيق التنمية المتوازنة وفق رؤية مصر 2030، من بينها تعزيز التنمية المكانية، وتقليل الفجوات الجغرافية، وجذب الاستثمارات للمناطق الأكثر احتياجًا، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في الريف، وتطوير التخطيط العمراني ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".