لماذا اختيرت السعودية لاستضافة لقاء ترامب وبوتين المرتقب؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اتفاقه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية واحتمالية عقد اللقاء الأول بينهما في المملكة العربية السعودية. لكن، لماذا وقع الاختيار على البلد العربي لإقامة هذا اللقاء الذي سيناقش إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
أفاد نائب رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن، بول سالم، أن المملكة العربية السعودية دولة محايدة وهو ما يجعل اختيارها كمستضيف للقاء ترامب وبوتين أمرا منطقيا.
وأوضح سالم أنه لا يمكن استضافة لقاء ترامب وبوتن بالدول الأوروبية، نظرا لكون أوروبا طرفا في الحرب الروسية الأوكرانية.
وتتمتع المملكة العربية السعودية بعلاقة ثقة ومصلحة مع بوتين، كما أنها ليست طرفا بالمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما سيمكن بوتين من السفر إليها بسهولة دون القلق من اعتقاله. وبجانب هذا، استضافت المملكة كلا من بوتين وزيلينسكي بمناسبات مختلفة، وبذلت جهودا كبيرة من أجل اتفاق سلام دائم بينهما. وفي هذا الإطار، عُقد مؤتمر دولي في جدة.
ولعل النفط يشكل سببًا آخر لعقد لقاء بوتين وترامب في المملكة السعودية، إذ تعد كل من المملكة وروسيا أكبر منتجين للنفط بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا ومن المنتظر أن تركز قمة ترامب وبوتين على التعاون الاقتصادي وأسعار النفط الدولية بجانب إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير بوتينقمة ترامب وبوتينمعهد الشرق الأوسطالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية المملكة العربية السعودية دونالد ترامب فلاديمير بوتين قمة ترامب وبوتين معهد الشرق الأوسط المملکة العربیة السعودیة الحرب الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب، أن إدارته تتفاوض بنجاح لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال ترامب: زيلينسكي أقنع الولايات المتحدة بإنفاق 350 مليار دولار على حرب لا يمكن الفوز بها".
وأضاف ترامب: حرب روسيا وأوكرانيا لها أهمية بالنسبة لأوروبا وليس بالنسبة لنا".
وتابع ترامب: من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد، و زيلينسكي يعترف بأن نصف الأموال التي أرسلناها له مفقودة ويرفض إجراء انتخابات وتأييده منخفض".