معاش مارس هتقبضه قبل رمضان.. كيف تصرفه من البريد قبل الموعد المحدد؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يتيح البريد المصري بالتعاون مع شركة "خزنة" عن خدمة "سلفة المعاش" التي تم إطلاقها في وقت سابق ، والتي تتيح لأصحاب المعاشات إمكانية صرف مستحقاتهم قبل الموعد الرسمي المحدد لصرف المعاشات،في خطوة جديدة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن أصحاب المعاشات.
تأتي هذه الخدمة في إطار سعي البريد المصري لتقديم حلول مالية مبتكرة توفر سيولة نقدية للمستفيدين دون الحاجة إلى انتظار بداية الشهر.
هتصرف معاشك قبل شهر رمضان .. خدمة جديدة من البريد ما هي؟
هتقبض بدري قبل رمضان.. مفاجأة من البريد للملايين من أصحاب المعاشات
احذرها.. هيئة البريد المصري تنذر باختراق حسابك بهذه الطريقة| تفاصيل
موضوعات متعلقة :
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، والذي يبدأ في الأول من مارس المقبل، ترددت أنباء حول تقديم موعد صرف معاشات شهر مارس تيسيرًا على المواطنين، إلا أنه حتى الآن، لم يصدر أي قرار رسمي من الجهات المختصة بشأن تبكير موعد صرف معاشات التأمينات الاجتماعية، والتي يستفيد منها أكثر من 11.5 مليون مستفيد، بينهم أصحاب المعاشات وورثتهم.
ورغم عدم صدور قرار رسمي بتقديم موعد الصرف، إلا أن البريد المصري يتيح عبر خدمته الجديدة "سلفة المعاش" إمكانية حصول المستفيدين على جزء من معاشاتهم قبل الموعد الرسمي، وفقًا لشروط وضوابط محددة.
ما هي خدمة "سلفة المعاش"؟تعد "سلفة المعاش" خدمة جديدة تقدمها شركة خزنة بالتعاون مع البريد المصري، وتهدف إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المعاشات لصرف جزء من مستحقاتهم قبل بداية الشهر، وتتيح هذه الخدمة للعميل الحصول على معاشه في أي وقت خلال الشهر، وليس بالضرورة الانتظار حتى موعد الصرف الرسمي، على أن يتم سداد المبلغ على أقساط تصل إلى ستة أشهر.
وتوفر هذه الخدمة حلًا عمليًا لكثير من المستفيدين الذين قد يواجهون احتياجات مالية طارئة قبل موعد صرف المعاش، مما يجنبهم اللجوء إلى الاقتراض أو البحث عن مصادر تمويل أخرى.
شروط الاستفادة من خدمة "سلفة المعاش"للاستفادة من خدمة "سلفة المعاش"، حدد البريد المصري مجموعة من الشروط التي يجب توفرها لدى العميل، وهي:
يجب أن يكون الحد الأدنى لقيمة المعاش 2,500 جنيه.إذا كان المعاش يتراوح بين 2,500 و2,999 جنيهًا، يمكن لصاحب المعاش الحصول على ما يصل إلى ضعف قيمة معاشه مقدمًا.إذا كان المعاش 3,000 جنيه أو أكثر، يمكن لصاحب المعاش الحصول على ما يصل إلى ثلاثة أضعاف المعاش.يتم سداد المبلغ المقدم على أقساط تصل إلى ستة أشهر.يجب أن يكون العميل يمتلك حسابًا فضيًا للمعاشات وبطاقة "ميزة" للمعاشات بالبريد المصري، مع انتظام تحويل المعاش إلى الحساب لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.طريقة الاشتراك في الخدمةأتاحت هيئة البريد المصري الاشتراك في خدمة "سلفة المعاش" من خلال التوجه إلى أقرب مكتب بريد، حيث تتوفر الخدمة في جميع الفروع، كما يمكن الاستفسار عن الخدمة عبر:
الاتصال برقم خدمة عملاء خزنة: 19524التواصل عبر تطبيق "واتساب" على الرقم: 01005759825تفرض الخدمة رسومًا شهرية تختلف وفقًا لقيمة السلفة المطلوبة، وجاءت الرسوم كالتالي:
250 جنيهًا: 10 جنيهات رسوم طلب شهريًا.500 جنيه: 15 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.1,000 جنيه: 30 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.1,500 جنيه: 45 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.3,000 جنيه: 90 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.4,500 جنيه: 135 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.6,000 جنيه: 180 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.7,000 جنيه: 225 جنيهًا رسوم طلب شهريًا.أما في حالة طلب مبلغ يتجاوز 4,500 جنيه، فيتم احتساب المصاريف الإدارية بناءً على شريحة ثابتة قيمتها 1,500 جنيه، مع إضافة 45 جنيهًا لكل شريحة إضافية.
كيف يستفيد أصحاب المعاشات من الخدمة؟تمثل خدمة "سلفة المعاش" فرصة لأصحاب المعاشات للحصول على سيولة نقدية عند الحاجة، دون الانتظار حتى موعد الصرف الرسمي.
كما تساعد هذه الخدمة في تجنب اللجوء إلى الاقتراض من الآخرين، حيث يمكن للعميل الحصول على مبلغ يصل إلى ثلاثة أضعاف معاشه وسداده بطريقة مريحة على أقساط.
الهدف من الخدمة وتأثيرها على المستفيدينيأتي إطلاق هذه الخدمة ضمن جهود البريد المصري لتوفير حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين، خاصة كبار السن وأصحاب المعاشات الذين قد يواجهون احتياجات مالية طارئة قبل موعد الصرف الرسمي.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخدمة في تحسين مستوى معيشة المستفيدين عبر توفير سيولة نقدية عند الحاجة، دون الحاجة إلى الانتظار أو تحمل أعباء مالية إضافية نتيجة الاقتراض من جهات أخرى.
تمثل خدمة "سلفة المعاش" التي أطلقها البريد المصري بالتعاون مع شركة خزنة خطوة مهمة نحو تقديم حلول مالية مرنة لأصحاب المعاشات، حيث تتيح لهم إمكانية الحصول على معاشاتهم مقدمًا دون الحاجة إلى انتظار الموعد الرسمي للصرف.
وعلى الرغم من عدم صدور أي قرار رسمي بتبكير صرف معاشات مارس، إلا أن هذه الخدمة تتيح للمستفيدين خيارًا بديلًا يساعدهم في تلبية احتياجاتهم المالية بسهولة.
للاستفادة من الخدمة، يمكن لأصحاب المعاشات التوجه إلى أقرب مكتب بريد أو التواصل مع خدمة العملاء لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الاشتراك والمصاريف الإدارية، مما يجعل هذه الخدمة خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن سيولة نقدية قبل الشهر الكريم دون الحاجة إلى اقتراض الأموال من الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاشات أصحاب المعاشات البريد شهر رمضان صرف المعاشات قبل رمضان المزيد لأصحاب المعاشات أصحاب المعاشات دون الحاجة إلى البرید المصری سیولة نقدیة هذه الخدمة موعد الصرف قبل الموعد الحصول على الخدمة فی من البرید قبل رمضان 000 جنیه
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.. أكبر أزمة
أكدت تقارير إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي يواجه أكبر أزمة رفض له منذ عقود، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.
وقال تقرير ترجمته "عربي21" إنّه "رغم اختلاف أسباب توقف أداء الخدمة، إلا أن حجم التراجع يُظهر تراجع شرعية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة"، مضيفا أنه "لا أحد يستطيع تحديد أرقام دقيقة، ولا يوجد أي حزب سياسي أو زعيم سياسي يدعو صراحة إلى ذلك".
وتابع: "لكن كل من شارك في الاحتجاجات المناهضة للحكومة أو على مواقع التواصل الاجتماعي العبرية في الأسابيع الأخيرة، يعلم أن رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل أصبح مشروعًا بشكل متزايد، وليس فقط بين اليسار المتطرف".
وذكر أنه "في الفترة التي سبقت الحرب، أصبح الحديث عن الرفض - أو بتعبير أدق، "التوقف عن التطوع" في قوات الاحتياط - سمةً بارزةً في الاحتجاجات الجماهيرية ضد الإصلاح القضائي الذي أجرته الحكومة الإسرائيلية".
ولفت إلى أنه "في ذروة تلك الاحتجاجات، في تموز/ يوليو 2023، أعلن أكثر من 1000 طيار وفرد من سلاح الجو أنهم سيتوقفون عن أداء واجبهم ما لم يُوقف التشريع، ما أدى إلى تحذيرات من كبار المسؤولين العسكريين ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) بأن الإصلاح القضائي يُهدد الأمن القومي".
ونوه إلى أنه "لا يزال اليمين الإسرائيلي يُجادل حتى يومنا هذا بأن تلك التهديدات بالرفض، لم تُشجع حماس على مهاجمة إسرائيل فحسب، بل أضعفت الجيش أيضًا. لكن في الحقيقة، تلاشت جميع التهديدات في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تطوع المتظاهرون بحماسٍ وقوةٍ للتجنيد".
وأردف بقوله: "على مدار 18 شهرًا، احتشدت الغالبية العظمى من سكان إسرائيل اليهود حول العالم دعمًا للهجوم على غزة. ولكن، تحديدًا بعد أن قررت الحكومة إلغاء وقف إطلاق النار الشهر الماضي، بدأت تظهر بعض التصدعات".
وأشار إلى أنه "في الأسابيع الأخيرة، أفادت وسائل الإعلام بانخفاض ملحوظ في أعداد الجنود الملتحقين بخدمة الاحتياط. ورغم أن الأرقام الدقيقة تُعدّ سرًا محفوظًا، أبلغ الجيش وزير الدفاع إسرائيل كاتس في منتصف مارس/آذار أن نسبة الحضور بلغت 80%، مقارنةً بنحو 120% بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول مباشرةً".
المعدل الحقيقي
ووفقًا لهيئة الإذاعة الإسرائيلية (كان)، فإن "هذا الرقم مُزيّف: فالمعدل الحقيقي أقرب إلى 60%. وتشير تقارير أخرى إلى أن نسب الحضور بلغت 50% أو أقل، حيث لجأت بعض وحدات الاحتياط إلى محاولة تجنيد جنود عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إيشاي منوشين، أحد قادة حركة "يش غفول" (هناك حد) الرافضة للخدمة العسكرية، والتي تأسست خلال تلك الحرب: "يأتي الرفض على شكل موجات، وهذه أكبر موجة منذ حرب لبنان الأولى عام 1982".
وكما هو الحال مع التجنيد الإجباري في القوات النظامية في سن الثامنة عشرة، فإن الخدمة في قوات الاحتياط إلزامية للإسرائيليين عند استدعائهم حتى سن الأربعين (مع أن هذا قد يختلف باختلاف الرتبة والوحدة). وخلال فترة الحرب، يعتمد الجيش بشكل كبير على هذه القوات.
في بداية الحرب، صرّح الجيش بأنه جند حوالي 295,000 جندي احتياطي، بالإضافة إلى حوالي 100,000 جندي في الخدمة النظامية. وإذا كانت التقارير التي تشير إلى نسبة حضور تتراوح بين 50 و60% في قوات الاحتياط دقيقة، فهذا يعني أن أكثر من 100,000 شخص قد توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية.
عدد هائل
وأشار منوشين إلى أن "هذا عدد هائل. هذا يعني أن الحكومة ستواجه مشكلة في مواصلة الحرب".
ويقول توم مهيجر، وهو ناشط رفض الخدمة العسكرية خلال الانتفاضة الثانية ويدير الآن صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تنشر مقاطع فيديو لرافضي الخدمة السابقين يشرحون قرارهم: "في البداية، خلق السابع من أكتوبر شعورًا بـ "معًا سننتصر"، لكن هذا الشعور قد تلاشى الآن". ويضيف: "ثلاث طائرات تكفي لمهاجمة غزة، لكن الرفض لا يزال يرسم خطوطًا حمراء. إنه يُجبر النظام على إدراك حدود قوته".
وفقًا لمينوشين، تواصلت منظمة "يش غفول" مع أكثر من 150 رافضًا أيديولوجيًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما تعاملت منظمة "نيو بروفايل"، وهي منظمة أخرى تدعم الرافضين، مع مئات الحالات المماثلة. وبينما يُعاقب الشباب الرافضون للتجنيد الإجباري لأسباب أيديولوجية بالسجن لعدة أشهر، فإن مينوشين على علم بجندي احتياطي واحد فقط عوقب على رفضه الأخير، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة أسبوعين مع وقف التنفيذ.
وأوضح قائلًا: "إنهم يخشون سجن الرافضين، لأن ذلك قد يُدمر نموذج "جيش الشعب". الحكومة تُدرك هذا، ولذلك لا تُبالغ في الضغط؛ بل تكتفي بتسريح الجيش لبعض جنود الاحتياط، كما لو أن ذلك سيحل المشكلة".