صندوق الإدمان:علاج 12,976 مريضًا بالمجان منهم 1,990 بالمناطق المطورة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استعرضت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرًا حول جهود الخط الساخن للصندوق (16023) خلال شهر يناير 2025.
تقديم الخدمات العلاجية لـ 12,976 مريضًا جديدًا ومتابعة، منهم 1,990 مريضًا من المناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، وتشمل (الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، اسطبل عنتر، الخيالة، بشاير الخير، حدائق أكتوبر).
تقديم الخدمات العلاجية مجانًا وسرية تامة، وفقًا للمعايير الدولية، من خلال 34 مركزًا علاجيًا في 19 محافظة. وبلغت نسبة الذكور المستفيدين 96%، والإناث 4%.
التوزيع الجغرافي والمصادر التوعوية
جاءت محافظة القاهرة في المرتبة الأولى بنسبة 29%، تليها الجيزة بنسبة 20%، نظرًا للكثافة السكانية وتوافر المراكز العلاجية بهما.
الإنترنت كان المصدر الرئيسي لمعرفتهم بالخط الساخن، نتيجة للجهود التوعوية عبر صفحة الصندوق على فيسبوك (2 مليون مشترك)، يليها التليفزيون والمواقع الإخبارية.
أبرز المواد المخدرة المنتشرة بين المرضى
وفقًا لتحليل بيانات المستفيدين، جاءت أكثر المواد المخدرة انتشارًا كالتالي:
الحشيش والهيروين والمخدرات التخليقية (مثل الاستروكس، الفودو، البودر، والشابو).
التعاطي المتعدد (استخدام أكثر من مادة مخدرة).
أسباب الإقبال على المخدرات:حب الاستطلاع (57%).
أصدقاء السوء (30%).
أسباب اللجوء للعلاج:
عدم القدرة المادية (38%).
المشكلات الصحية الجسدية والنفسية (27%).
الخوف من الفصل من العمل أو المساءلة القانونية.
تعزيز الثقة في خدمات العلاج المجاني
أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن البيانات أظهرت تزايد ثقة المرضى وأسرهم في خدمات الصندوق، حيث كانت مصادر الاتصال كالتالي:
32% من المرضى أنفسهم.
29% من الأشقاء.
14% من الأمهات.
استمرار تلقي طلبات العلاج الطوعي للموظفين
أكد الدكتور عمرو عثمان أن الخط الساخن مستمر في تقديم الخدمات العلاجية للموظفين المتعاطين، مجانًا وسرية تامة، طالما تقدموا طواعية للعلاج قبل خضوعهم لتحليل الكشف عن المخدرات، أما في حالة الكشف الإجباري أثناء العمل، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتي ذلك ضمن جهود الدولة لمكافحة الإدمان وحماية المواطنين من مخاطر التعاطي، وضمان بيئة عمل آمنة خالية من المخدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخدرات الادمان رحلة التعافي من الادمان المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تواجه الإدمان مبكرًا| أول دولة تطبق برنامج (CHAMPS) لحماية الأطفال.. واستشاري مخ وأعصاب يوضح مخاطره الجسيمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الأمم المتحدة مؤخرًا عن اختيار مصر كأول دولة في العالم لتطبيق مبادرة خدمات الوقاية المعززة للأطفال (CHAMPS)، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى سن 18 عامًا، لحمايتهم من تعاطي المخدرات والتحديات المرتبطة بالنمو في مختلف المراحل العمرية.
التزام سياسي واستراتيجية وطنية لمكافحة الإدمانيأتي تنفيذ المبادرة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)،وتهدف إلى بناء مجتمع خالٍ من المخدرات من خلال تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات الحياتية اللازمة لمواجهة مخاطر التعاطي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر.
دعم حكومي لتعزيز جهود الوقاية والعلاجتمثل المبادرة خطوة رئيسية نحو تأمين مستقبل أكثر أمانًا للأطفال، حيث تعتمد على أساليب وقائية قائمة على الأدلة العلمية. وأوضحت أن وزارة الصحة والسكان تعمل بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتعزيز جهود الوقاية والعلاج، من خلال توفير خدمات تأهيلية شاملة ومجانية للأفراد المتأثرين باضطرابات تعاطي المواد المخدرة، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
تطبيق المبادرة في المناطق المطورةنفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى أن تنفيذ المبادرة بدأ في المناطق السكنية المطورة ( بديلة العشوائيات) كمرحلة تجريبية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية الحضرية. وتركز هذه الجهود على توعية الأطفال والمراهقين بمخاطر الإدمان، مع توفير برامج وقائية فعالة تسهم في تقليل معدلات التعاطي.
رؤية دولية لدور مصر في مكافحة المخدراتلمصر لتنفيذ هذه المبادرة يعكس التزامها بمكافحة الإدمان، ودورها الريادي في دعم الجهود الدولية لحماية النشء من المخاطر الاجتماعية والصحية الناجمة عن تعاطي المخدرات. كما يعكس هذا الاختيار نجاح البرامج الوقائية التي نفذتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في المناطق الأكثر عرضة لانتشار المخدرات.
خطورة الإدمان في سن مبكرةأكد الدكتور عصام محمود، استشاري المخ والأعصاب، لـ«البوابة نيوز» أن الإدمان في مرحلة الطفولة والمراهقة يمثل خطرًا جسيمًا على تطور الدماغ، حيث تكون الخلايا العصبية في حالة نمو مستمر خلال هذه الفترة.
وأوضح أن المواد المخدرة تؤثر بشكل مباشر على دوائر المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى تغيير كيميائي دائم في طريقة عمل الجهاز العصبي، وهو ما ينعكس سلبًا على القدرات الإدراكية للأطفال، ويؤدي إلى مشكلات في التركيز والتعلم والتحكم في السلوك.
الإدمان لا يقتصر على المخدراتكما أشار الطبيب إلى أن مفهوم الإدمان لا يقتصر فقط على المخدرات التقليدية، بل يشمل أيضًا الإدمان السلوكي مثل إدمان الألعاب الإلكترونية، وسائل التواصل الاجتماعي، والقمار. وأوضح أن هذه الأنواع من الإدمان قد يكون لها تأثيرات مشابهة للمخدرات من حيث التأثير على الدماغ، حيث تعزز إطلاق هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالمتعة، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوكيات القهرية وصعوبة التحكم في رغباته