الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
إسبانيا – كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على “لعبة الديكتاتور”، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال.
وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور “الديكتاتور” مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن “الديكتاتور” يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما.
وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: “ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء”.
وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن “معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يُقيل مدربه تياجو موتا
وكالات
أقال نادي يوفنتوس الإيطالي مدربه تياجو موتا من منصبه، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت على مسيرة الفريق في الموسم الحالي.
وجاءت الإقالة بعد هزيمتين تعرض لهما البيانكونيري، الأولى أمام أتالانتا بنتيجة (4-0)، والثانية أمام فيورنتينا بنتيجة (3-0)، وذلك قبل فترة التوقف الدولي مباشرة.
وتراجع يوفنتوس إلى المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 52 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وكان يوفنتوس قد تعاقد مع تياجو موتا في بداية الموسم، إلا أن المدرب الإيطالي فشل في تحقيق النتائج المرجوة، حيث ودع ثلاث بطولات من أصل أربع كان ينافس عليها الفريق، إلى جانب ابتعاده عن سباق المنافسة على لقب الدوري.