طبيبة كفر الدوار أمام المحكمة: هناك حملة لتشويه سمعتى ولم استهدف الترند
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شهدت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة، اليوم الأحد، جلسة ساخنة خلال محاكمة الدكتورة وسام شعيب، والمعروفة إعلاميا بطبيبة كفر الدوار، وذلك على خلفية بث الطبيبة فيديوهات مثيرة للجدل واتهامها بارتكاب مخالفات تتعارض وقانون الوظيفة العامة ومخالفة آداب مهنة الطب.
ودافعت الدكتورة وسام شعيب طبيبة كفر الدوار عن نفسها أمام هيئة المحكمة، وقالت وهى تبكى إنها لا تستهدف الإثارة أو تحقيق الترند والشهرة، وأنها لا تبتغى إلا رضاء الله سبحانه وتعالى.
وأضافت: "لم أرتكب قضية سرقة أو قضية ماسة بالشرف، وهناك حملة لتشويه سمعتى".
وكانت هيئة المحكمة التأديبية برئاسة المستشار طارق شعيب قد استمعت لأقوال طبيبة كفر الدوار وكذلك لممثل الدفاع عنها الدكتور أسامة العريان، وقررت تأجيل عقد الجلسات إلى اليوم الأحد 16 فبراير لاطلاع هيئة الدفاع على مذكرة النيابة الإدارية.
ضمت هيئة المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة المستشارين احمد زيدان واسلام أحمد وفتحي عبد الجواد ونعتز الششتاوي وأحمد شتا ومحمد عابدين وعبد المنعم ابو دنيا ومحمد زعلوك وعبد الحميد الصادق.
كما ضمت هيئة المحكمة المستشارين أحمد الطناني وأميرة حسين وأحمد خطاب، ممثل الإدعاء، وممثل النيابة أحمد خطاب وسكرتير الجلسة إسماعيل غازى .
وكانت هيئة النيابة الإدارية، قد قررت إحالة وسام شعيب، طبيبة أمراض نساء وتوليد والمعروفة إعلاميا بطبيبة كفر الدوار إلى المحاكمة التأديبية العاجلة.
وأوضحت هيئة النيابة الإدارية، في مذكرة الإحالة، إن مركز الإعلام والرصد بالهيئة، كان قد رصد تداول مقطع «فيديو» تم بثه على عدد من منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه سيدة- تزعم أنها طبيبة أمراض نساء وتوليد- تروي فيه عددًا من الوقائع لحالات من السيدات المترددات عليها لتوقيع الكشف الطبي عليهن، بما يشكل انتهاكًا لحقوق المريضات ويخالف آداب ممارسة مهنة الطب والأصول الطبية المتعارف عليها.
يذكر أن محكمة كفر الدوار قد قررت فى وقت سابق، إخلاء سبيل الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والولادة بمستشفى كفر الدوار العام، بكفالة 10 آلاف جنيه، وذلك على خلفية قيامها بثت فيديوهات عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحدثت عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات.
ووجهت النيابة العامة 3 اتهامات للدكتورة وسام شعيب هي:- التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بهدف الإخلال بالنظام العام والأضرار بالسلام، ونشر بسوء قصد أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة بين أطياف الشعب المصري.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المحكمة التأديبية طبيبة كفر الدوار محاكمة طبيبة كفر الدوار مجلس الدولة محافظة البحيرة طبیبة کفر الدوار هیئة المحکمة وسام شعیب
إقرأ أيضاً:
ممثل النيابة العامة أمام جنايات دمنهور: 9 مجرمين قتلوا شابا بريئا بدم بارد بـ 24 طعنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محكمة جنايات دمنهور الدائرة العاشرة، برئاسة المستشار خالد محمد بركات وبحضور المستشارين نبيل سعد وأحمد حسن حموده وطاهر الخراش، وأمانة سر مصطفى رمضان أحمد، اليوم الثلاثاء، مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل شاب على يد تسعة أشخاص في حادثة ثأر بدائرة مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة.
المستشار إبراهيم مباركمرافعة النيابة العامةوأكد المستشار إبراهيم مبارك، ممثل النيابة العامة ومدير نيابة حوش عيسى، أمام هيئة المحكمة خلال المرافعة، أن النيابة العامة تسعي دائمًا لتحقيق العدالة في المجتمع، قائلًا:" أن هذه القضية تعد واحدة من أصعب القضايا التي هزت ضمائر الجميع".
وأشار مبارك، إلى أن هذه القضية تتعلق بجريمة قتل تمت بدم بارد خلفت صدمة في المجتمع، مؤكدًا أن المتهمين لم يقتلوا فقط رجلاً، بل قاموا باغتيال قيم التسامح وتجاهل صوت القانون.
سرد المستشار إبراهيم مبارك، تفاصيل الجريمة، قائلًا:" بدأت الأحداث في يوم مظلم من شهر نوفمبر بمركز حوش عيسى، حيث خطط عدد من الأفراد بقيادة عيد عمر محمد شحاته، لجريمة، وحددوا يوم الجريمة في الثاني والعشرين من نفس الشهر، حيث استعد المتهمون بدراجات نارية وسكين كبير لتنفيذ الجريمة".
وأشار خلال المرافعة أمام محكمة جنايات دمنهور، إلى دور كل متهم في متابعة ومراقبة الضحية قبل الهجوم، مع تنسيق دقيق بينهم عبر الهواتف، مضيفًا إنه عند وصول الضحية إلى مكان الواقعة، قام المتهم نبيل عبدالستار ذكي بتنفيذ الجريمة بمساعدة باقي الأعضاء المتورطين.
كشف ممثل النيابة العامة عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبها المتهم التاسع، رجب موسى شعبان محمد علي شحاته، الذي استخدم دراجة نارية لجلب المتهمين الثاني والثالث، نبيل عبدالستار ذكي محمد ومحمد أحمد ذكي شحاته، من مكان اختبائهما بالقرب من موقع الحادث.
وتابع إنه عند رؤية المجني عليه، انقض المتهم الثالث عليه لشل حركته ومنعه من الهرب أو المقاومة، بينما كان المتهم الثاني ينهال عليه بالطعنات وسط توسلاته، حيث أفاد المتهم التاسع في تحقيقات النيابة أنه سمع المجني عليه يصرخ "سيبوني، سيبوني" لكنه لم يُترك حتى تأكدوا من وفاته.
وأكمل ممثل النيابة العامة، أن التحقيقات كشفت قيام المتهم الثاني بطعن المجني عليه أربعاً وعشرين طعنة، في جريمة تعكس عنفاً شديداً وشرّاً كامنًا، وحيث توجه المتهم الثاني، نبيل عبدالستار ذكي، إلى قسم الشرطة لتسليم نفسه، حاملاً سلاح الجريمة ومتفاخراً بفعلته، حيث قال إنه انتقم لأخيه من خلال قتل نفس بريئة.
تحدث ممثل النيابة العامة عن مأساة إنسانية خلفتها جريمة قتل قاسية، حيث فقد المجني عليه، وهو أبٌ كادح، حياته على يد قتلة لم يرحموا عائلته، ترك وراءه زوجة وأطفالاً، من بينهم طفل لم يتجاوز عمره الشهرين، سيفتقد الحنان والأمان.
وأشار إلى أن القتلة ارتكبوا جريمتهم بدم بارد، رغم أن المجني عليه كان أعزل ورفع كفيه مستسلماً لله في لحظاته الأخيرة، مؤكدًا على ضرورة القصاص العادل، مشدداً على أن العقوبة ليست فقط إنصافاً للدم المسفوك، بل هي رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حياة الآخرين.
وطالب النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين، مشيرةً إلى أن العدالة يجب أن تسود لتعزيز قيم الإنسانية وحماية المجتمع.
كانت نيابة وسط دمنهور برئاسة المستشار محمد الحسيني المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، قد أحالت المتهمين إلى محكمة جنايات دمنهور بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت مدينة حوش عيسى في محافظة البحيرة، شهدت واقعة مؤسفة راح ضحيتها أحد الشباب أخذا بالثأر، نظرا لقتل شقيق المجني عليه شقيق المتهم في شهر يونيو الماضي على خلفية وقوع مشاجرة بسبب أولوية الري، وجرى تحرير محضر بالواقعة والعرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة حوش عيسى، يفيد بالعثور على جثة تامر.م.ا، يوجد بها طعنات نافذة بجميع أنحاء الجسم، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق في مستشفى حوش عيسى المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر جهات التحقيق بمركز حوش عيسى التحقيقات في الواقعة.
وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة (عيد ع م ش ، نبيل عبد ال ش ، محمد ا ذ، عبد الحميد م ش، عبدالرحمن ه. ش ،رمضان ر م ، عوض ع ش، احمد. س م خ ، رجب م ش)، وذلك انتقاما من شقيق المجني عليه الذي قتل شقيقه في شهر يونيو الماضي بسبب الخلاف على غرفة صرف زراعي وأسبقية ري الأرض، مما أدى إلى مقتل "هاني ص ش"، مزارع، مقيم بذات القرية، إثر التعدي عليه من قبل عائلة "مبروك" بآلة حادة، وعلى إثر ذلك ترصد المتهمين للمجني عليه خلف محكمة حوش عيسى وطعنه عدة طعنات نافذة حتى تأكد من وفاته، ثم قام المتهم الثانى بتسليم نفسه إلى ضباط مباحث مركز شرطة حوش عيسى.