برعاية محمد بن راشد .. جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الأداء الحكومي المتميز عربيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أطلقت حكومة دولة الإمارات، وجامعة الدول العربيةبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وعبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، مرحلة جديدة من نشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، من خلال اتفاقية تمديد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في تنظيم جائزة التميز الحكومي العربي للسنوات الأربع المقبلة.
وقع الاتفاقية معالي أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات.
وأكد أحمد أبو الغيط على أهمية ورمزية الجائزة باعتبارها أحدى حلقات التحفيز والتواصل الجاد لمضاعفة الجهد من أجل تعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة فضلاً عن أنها حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريئ وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
وقال إن الجائزة تعد كذلك حافز للحكومات العربية على التفكير الجريء وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
من جهته، أكد معالي محمد القرقاوي إن جائزة التميز الحكومي العربي تترجم رسالة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتحفيز الحكومات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية على استدامة التميز في الإدارة الحكومية، وتكثيف الجهود لابتكار وتطوير أفضل الممارسات الكفيلة بمأسسة التميز وجودة الأداء.
وقال محمد القرقاوي إن الجائزة تعكس الرؤى المشتركة لدولة الإمارات وجامعة الدول العربية، بأهمية الارتقاء بمنظومة الأداء الحكومي العربي وتطويرها على أسس التميز المؤسسي، وتجسد سعيهما المشترك لنشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، والاحتفاء بالجهات والأفراد الذين حولوا التميز في خدمة المجتمعات وتعزيز جودة حياتها، إلى منهجية عمل ومقياس للأداء ومرجعية لاستدامة التطور.
تشجيع الممارسات والتجارب الحكومية المتميزة.
يذكر أنه تم إطلاق جائزة التميز الحكومي العربي في مايو 2019 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في مبادرة هادفة لتشجيع الممارسات والتجارب الرائدة والمتميزة في العمل الحكومي، وإحداث حراك عربي يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإدارة الحكومية، ما يحقق نقلة نوعية في أداء المؤسسات وآلية تقديم خدماتها، وتعزيز المنافسة الإيجابية وتبادل الخبرات وقصص النجاح، والاحتفاء بالحكومات التي تحقق نتائج متميزة ومستدامة في الأداء الحكومي.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار والإبداع في العمل الحكومي، وتحفيز المؤسسات الحكومية العربية على تبني مفاهيم التميز والابتكار لإحداث نقلة نوعية في الأداء ومستوى الخدمات، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الحكومية في الدول العربية خاصة في مجال تبني التقنيات والحلول الذكية والجاهزية للمستقبل، وتعزيز تبادل الخبرات بين الحكومات العربية وتكاملها، وتكريم المؤسسات والموظفين المتميزين والاحتفاء بدورهم في الارتقاء بالعمل الحكومي العربي.
وعلى مدى السنوات الماضية، كرمت الجائزة في دوراتها الثلاث 66 فائزاً من الوزارات والجهات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية، ضمن فئاتها المؤسسية الرئيسية والفرعية، والفردية، واحتفت بتكريم خاص بأبرز التجارب التي حولت التميز إلى محرك للتطور والإنجاز الحكومي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو الشباب العربي لتحقيق نقلة نوعية نحو مجتمع المعرفة والتحول الرقمي
دعت جامعة الدول العربية الشباب العربي إلى العمل المثابر لمواصلة المسيرة التي أطلق شعلتها الآباء والأجداد ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم لتحقيق النقلة النوعية نحو مجتمع المعرفة والتحول الرقمي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها الذي يوافق 22 مارس.
اقرأ أيضاًالمجتمعخدمات متكاملة تقدمها “هيئة شؤون الحرمين” لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
وشددت الجامعة العربية على ضرورة إدماج الشباب في صناعة القرار وتمكينهم من المشاركة في مسيرة التنمية والتقدم، مؤكدة أن الاستثمار في تعليم وتدريب الشباب هو الاستثمار الحقيقي الذي يعتمد عليه المستقبل لإقامة مجتمعات قادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لأمة عربية واثقة تستطيع الإسهام في رفد تطور البشرية وازدهار العالم.
ونوّه البيان بأن الجامعة العربية تحرص في هذا اليوم على استذكار الرعيل الأول من المفكرين والسياسيين والدبلوماسيين العرب الذين زرعوا بذرة الوحدة في الوجدان العربي، وأسسوا أعمدة “بيت العرب” الذي نتحصّن به للسير قدمًا نحو تحقيق رؤية واحدة تقودنا جميعًا إلى مستقبل يعمه الازدهار والسلام.