زنقة 20. الدارالبيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة بتنسيق مع نظيرتها بمدينة سيدي بنور، مساء أمس السبت 15 فبراير الجاري، من توقيف اثنين من المشتبه فيهم المتورطين في قضية اختطاف سيدة بمدينة سيدي بنور وتعريضها للاحتجاز ومحاولة السرقة الموصوفة.
وكانت الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية قد مكنت من تشخيص هوية المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية، قبل أن تقود التدخلات الميدانية لتوقيف اثنين من المشتبه فيهم، وهما سيدة تبلغ من العمر 26 سنة تم توقيفها بمركز سيدي بنور، والمساهم الثاني البالغ من العمر 24 سنة والذي تم توقيفه بتنسيق ميداني مع عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد فرج بضواحي سيدي بنور.
وقد تم تسجيل هذه القضية بتاريخ 6 فبراير الجاري عندما تقدمت الضحية بشكاية مفادها تعرضها للاختطاف من طرف ثلاثة أشخاص، من بينهم سيدة ترتدي عباءة، كانوا على متن سيارة خفيفة قبل أن يخلوا سبيلها بعد ثلاث ساعات من الاحتجاز بعدما لم يعثروا على مبلغ مالي تحصلت عليه من تفويت عقار، وهي الأفعال الإجرامية التي تم توثيق جزء منها في شريط فيديو منشور على الشبكات التواصلية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهما حصلا على معلومات من أحد معارف الضحية، بشأن بيعها لعقار بمبلغ مالي مهم، فقاما رفقة مساهم ثالث باستئجار سيارة واستخدامها في اختطاف الضحية وتعريضها للاحتجاز ومحاولة السرقة، بعدما انتقل واحد منهم لمنزلها وقام بتفتيشه، قبل أن يخلوا سبيلها بعدما لم يعثروا على المبلغ المالي الذي تم إيداعه مسبقا بالبنك.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف كل من ثبت تورطه في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیدی بنور
إقرأ أيضاً:
جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، ليلة أمس الأربعاء، إيداع المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل البشعة بابن أحمد السجن المحلي “علي مومن”، وذلك بعد الاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التمثيل بالجثث والسرقة الموصوفة.
وحسب مصادر « اليوم24″، جاءت هذه التطورات بعد الأبحاث الميدانية والتقنية التي لا تزال تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات منذ عصر الأحد الماضي، والتي أسفرت عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة، من بينها مراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ومنزل المشتبه فيه، بالإضافة إلى دورات المياه بالمراحيض العامة للمسجد.
وتشير المصادر نفسها إلى أن فريق التحقيق انتقل مساء اليوم إلى منزل الضحية الثانية المفترضة، بعدما كشفت التحريات أن نتائج فحص الحمض النووي ADN أكدت أن بعض الأشلاء المكتشفة تعود لضحية أخرى، مما يفتح الباب أمام فرضية تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيه.
وتعيش مدينة ابن أحمد حالة استنفار أمني غير مسبوق، حيث أفاد شهود عيان بأن المشتبه فيه كان معروفاً بسلوكه العدواني، إذ كان يتجول في المدينة حاملاً أسلحة بيضاء، ويهدد المواطنين باستعمال العنف، فضلاً عن أنه كان يقوم بتوفير المياه للمصلين بمراحيض المسجد الأعظم، وهو المكان الذي تم العثور فيه على أجزاء من الجثة الأولى.