وزير الري: نستهدف تدريب 500 إفريقي خلال 2025
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، بخصوص الفعاليات التدريبية التي ينظمها مركز التدريب الإقليمى للمياه والتكيف المناخى PACWA، وذلك فى ضوء اختتام فعاليات البرنامج التدريبى "الرى الذكى وإدارة المحاصيل للزراعة الذكية فى افريقيا" بمشاركة 36 متدرب إفريقى.
وأوضح سويلم، أن الوزارة حريصة على تقديم الدعم اللازم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة تهدف لتأهيل الكوادر البشرية ونقل الخبرات المصرية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ إلى دول القارة الإفريقية، وبما يُمكن الأشقاء الأفارقة من التعامل مع مختلف التحديات التى تواجه القارة الإفريقية فى مجال المياه والمناخ.
وأشار الدكتور سويلم إلى إطلاق مصر لمبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP27 والتي أنشأت مصر تحت مظلتها "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخى" PACWA، حيث تقدم مصر برامج تدريبية متنوعة للأشقاء الافارقة من خلال هذا المركز الهام، بحيث يصبح هؤلاء المتدربين الأفارقة قادرين على نقل الخبرات المكتسبة خلال الدورات التدريبية لنظرائهم بعد عودتهم لبلادهم.
وأوضح سويلم، أنه تم عقد عدد 21 برنامج تدريبى إقليمى بمشاركة عدد 427 متدرب إفريقى منذ إنشاء مركز PACWA فى عام 2023، ومن المقرر خلال عام 2025 تنفيذ عدد 20 نشاط تدريبي جديد بمشاركة 500 متدرب إفريقى .
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبى "الرى الذكى وإدارة المحاصيل للزراعة الذكية فى افريقيا" تم عقده بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز القومي لبحوث المياه (معهد بحوث إدارة المياه وطرق الري) والجامعة الأمريكية، وتم تنفيذه بالمقر الرئيسي لمركز التدريب بالسادس من اكتوبر خلال الفترة من 25 يناير إلى 15 فبراير 2025، بمشاركة 36 متدرب من المتخصصين الأفارقة من عدد 12 دولة إفريقية (مصر - كينيا - ليسوتو - الكونغو - اوغندا - الصومال - موريتانيا - تونس - رواندا - تشاد - تنزانيا - الكاميرون).
وأعرب سويلم عن خالص شكره للجامعة الامريكية بالقاهرة والتى حرصت على استدامة التعاون مع وزارة الموارد المائية والري فى تنفيذ هذا البرنامج التدريبي، وذلك فى إطار ايمان الجامعة بأهمية التدريب وبناء القدرات، وفى ضوء العلاقات القوية التى تربط وزارة الموارد المائية والري والجامعة الأمريكية.
وتم عقد حفل ختام البرنامج التدريبى بمقر الجامعة الامريكية بالقاهرة، وبحضور الدكتورة سلوى ابو العلا، رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، والدكتور لطفي جعفر عميد كلية الهندسة بالجامعة الامريكية، والدكتورة ياسمين عبد المقصود مدير فني اول مركز الابحاث التطبيقية في البيئة والاستدامة، والدكتور جمال القصار مدير معهد بحوث إدارة المياه وطرق الري.
ويعد مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري أحد الكيانات الرائدة في تعزيز الخبرات والمعرفة في مجال الموارد المائية والري على المستوى المحلي والإقليمي، والمركز جهة معتمدة لدى منظمة اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، وهو أيضاً مركز معتمد كجهة تدريب قومية لدى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وكذلك اعتماد المجلس الاعلى للجامعات لتدريب واختبار شهادة اساسيات التحول الرقمي.
1000045291 1000045290 1000045289 1000045286 1000045287 1000045288 1000045285 1000045284 1000045283 1000045282 1000045281 1000045280المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري مركز التدريب الإقليمي مبادرة AWARe مؤتمر COP27 دول القارة الأفريقية القارة الأفريقية التكيف المناخي مرکز التدریب الإقلیمی للموارد المائیة والری الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
لماذا غمرت المياه بعض الأراضي الزراعية؟.. وزارة الري توضح
تناولت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن "غمر أراضي زراعية بالمياه وتلف بعض المحاصيل" ، وتؤكد وزارة الموارد المائية والري تفهمها الكامل لتحفظ عدد من المزارعين على عملية الغمر والآثار المترتبة على ذلك وخاصه أن كافة أجهزة الوزاره تعمل علي مدار الساعة لخدمه المزارعين .
وحرصا من الوزارة على الشفافية والتواصل الدائم مع كافة أطياف المجتمع المختلفة فإن حقيقة الأمر هي أن الأراضي التي غمرتها المياه تمثل جزء اصيل من المجري والسهل الفيضي لنهر النيل (اراضي لاستيعاب المياه مع زياده التصرفات) والمعروفة بأراضي طرح النهر وتقع على ضفتي نهر النيل ، وغمر تلك الأراضي هو أمر بديهي ومتعارف عليه علي مدار السنوات بل العقود السابقة وذلك عند إطلاق تصرفات محددة في اوقات زمنية مختلفة على مدار العام في إطار منظومة متكاملة لإدارة المياه لضمان تحقيق الأمن المائي والإقتصادي والحفاظ على أمن وسلامة البنية التحتية للمنظومة المائية المصرية.
ونظرا لوجود تعديات وزراعات وأحيانا مباني مقامة بالمخالفة على هذه الأراضي منذ عشرات السنوات وهي محرر محاضر مخالفات ضد المتعديين عليها فمن الطبيعي أن يكون هناك حالات غمر كما يحدث كل عام عند زياده التصرفات المائية .
تغير مواعيد إطلاق التصرفات العاليةأما عن سبب تغير مواعيد إطلاق التصرفات العالية والتي نتج عنها إرتفاع مناسيب المياه وغمر تلك الأراضي فان الأمر يعود الي عدد من المتغيرات أهمها تغير هيدرولوجيا النهر (توقيت وكمية التصرفات الواردة من أعالي النيل) والضبابية التي تخيم علي مواعيد وصول المياه وكمياتها إلى بحيرة ناصر بالإضافة الي التغيرات المناخيه الإقليمية والمحلية وتأثيرها على إرتفاع درجات الحرارة وبالتبعيّة زياده الطلب علي المياه وبدء الموسم الزراعي فى وقت مبكر ، كل هذه العوامل وغيرها أدت إلى تعديل قواعد إدارة السد العالي وتعديل الكميات المنصرفة علي مدار العام .
وحرصا من وزاره الموارد المائية والري علي كل متر مربع من الأراضي الزراعية (حتي المزروع بالمخالفة) يقوم خبراء الوزارة بدراسة كل هذه العوامل المؤثرة وتعديل التصرفات بعناية شديدة بإستخدام نماذج رياضية متطورة ، وبناء على السيناريوهات المتوقعة علي مدار العام تقوم الوزارة بإخطار الجهات المعنية بالتأثيرات قبل حدوثها بفتره كافية ، لذلك قامت الوزاره بتاريخ ٢ أكتوبر ٢٠٢٤ بمخاطبة جميع الساده المحافظين للمحافظات الواقعة علي نهر النيل
وإخطارهم بإحتمالية غمر بعض أراضي طرح النهر ، وذلك لتمكين الجهات المعنية من اتخاذ الإجراءات اللازمة لإخطار وتحذير المواطنين ، في إطار من التعاون والتكامل بين إدارات الري والمحليات على مستوى الجمهورية .
وتنتهز وزارة الموارد المائية والري هذه الفرصة لإعادة التأكيد بأهمية عدم التعدي على حرم نهر النيل وكافة المجاري المائية تفاديا لأى خسائر مادية محتملة وعدم غل يد أجهزة الوزارة في إدارة المنظومة المائية لتتمكن من الوفاء بإحتياجات القطاعات المختلفة من المياه تحقيقا للامن المائي والغذائي لمصرنا الحبيبة .
وبناء عليه تناشد وزاره الموارد المائية والرى جميع وسائل الاعلام المهنية بوضع الأمور في نصابها ، وتهيب الوزارة بكافة المواطنين ووسائل الاعلام بالإطلاع على المستجدات والحصول علي البيانات والمعلومات من الصفحة الرسمية لوزارة الموارد المائية والري على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم استقاءها من الصفحات غير المختصة وغير الرسمية .
وختاما .. نؤكد على أن جميع العاملين بوزارة الموارد المائية والري لا يدخرون جهدا علي مدار السنوات السابقه وصولا لهذا العام لمواجه التحديات التاريخية التي يواجهها قطاع المياه وتوفير ما يلزم لتلبية طموح الدولة في التنمية والتوسع الزراعي والصناعي والتوسعات العمرانية فى المحافظات المختلفة لاستيعاب وتغطية متطلبات الزيادة السكانية .
وتجدد الوزارة تأكيدها على إعلاء مصلحه المزارع وتقدير دوره فى تحقيق الأمن الغذائى وسوف تستمر الوزارة فى التنسيق مع الجهات المعنية والمحافظات ، بما يُسهم في تحسين آليات الإنذار المبكر والتوعية الاستباقية ، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في ظل التحديات الراهنة .