ليبيا – نورلاند: المصالحة الوطنية مفتاح نجاح العملية السياسية في ليبيا

أشاد المبعوث الأمريكي الخاص والسفير لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، برئيس جمهورية الكونغو، دينيس ساسو نغيسو، والاتحاد الأفريقي، على اهتمامهما المستمر بالمصالحة الليبية، واستضافتهما اجتماعًا بشأن المصالحة الليبية في 14 فبراير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

المصالحة الوطنية شرط أساسي للاستقرار

أكد نورلاند، في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن المصالحة الوطنية تُعد مفتاحًا لضمان نجاح العملية السياسية في ليبيا، مشددًا على ضرورة تحقيق توافق بين الأطراف الليبية للوصول إلى حل دائم للأزمة.

إشادة بجهود الليبيين رغم التحديات

كما أعرب المبعوث الأمريكي عن تقديره لجميع الليبيين الذين يعملون على تحقيق المصالحة، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، رغم التحديات الكبيرة التي لا تزال تواجه هذا المسار.

واختتم نورلاند بالتأكيد على أهمية الدور الإقليمي والدولي في دعم جهود المصالحة الليبية، مشيرًا إلى أن العمل المستمر على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين سيساهم في تحقيق الاستقرار المستدام في البلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع

24 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  تسعى القوى السياسية الرئيسة في العراق إلى إقرار مقترحات مبتكرة تهدف إلى تعزيز ثقة الناخبين في العملية الانتخابية المقبلة لعام 2025، مع التركيز على منع التزوير والتلاعب بنتائج التصويت.

ويأتي هذا التوجه في ظل تحديات متكررة واجهت الانتخابات السابقة، حيث أثارت قضايا التزوير وانخفاض نسب المشاركة تساؤلات حول نزاهة العملية الديمقراطية.

تتمحور إحدى المقترحات البارزة حول السماح باستخدام البطاقة الوطنية كبديل للبطاقة البايومترية للناخبين الذين لم يتمكنوا من تحديث بياناتهم. ويرى المروجون لهذا الاقتراح أن البطاقة الوطنية، بصفتها وثيقة رسمية يصعب تزويرها، ستشكل حلاً عملياً لتسهيل الاقتراع، خاصة لفئات مثل كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة تؤثر على بصمات أصابعهم.

ويضيف الخبراء أن هذه الخطوة قد تكشف أي محاولات تلاعب، لأن البطاقة الوطنية تحمل معايير أمان عالية.

وتكتسب هذه المقترحات أهمية إضافية للقوى السياسية، إذ تتوقع أن تسهم في زيادة المشاركة الجماهيرية، وهو هدف طالما سعى إليه السياسيون في ظل عزوف ملحوظ في الانتخابات السابقة.

وتشير تقديرات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى أن عدد الناخبين المسجلين بايومترياً لم يتجاوز 18 مليوناً من أصل 28 مليوناً مؤهلين للتصويت في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة (نوفمبر 2023)، مما يعني حرمان نحو 10 ملايين ناخب بسبب اشتراط البطاقة البايومترية.

ويبرز تحليل المشهد السياسي أن هذه المبادرة قد تحمل في طياتها محاولة لاستعادة ثقة الشارع العراقي، الذي عبر عن استيائه من الفساد وسوء الإدارة عبر مقاطعة الانتخابات.

وتتوقع مصادر مطلعة أن تناقش القوى السياسية هذه المقترحات في الفترة القريبة القادمة، مع ضغوط لتعديل قانون الانتخابات قبل نهاية 2025.

ويحذر محللون من أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على شفافية التنفيذ، خاصة مع استمرار الجدل حول مشروع “الحوافز الانتخابية” الذي انتقدته أوساط قانونية كونه “تقويضاً للديمقراطية”.

وتبقى الأرقام القادمة من المفوضية حاسمة لقياس مدى تأثير هذه المقترحات على نسبة المشاركة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الصين تدعم البعثة الأممية بدفع «العملية السياسية إلى الأمام»
  • سعاد علي تكشف مفتاح نجاح "وديمة وحليمة" عبر المواسم!
  • «تيته» تبحث مع سفيرة كندا التطورات السياسية وتأثيرها على ليبيا
  • الحويج: الوحدة الوطنية وسيادة الدولة الليبية خط أحمر
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • المشيطي: الخلاف المكتوم بين أعضاء المجلس الرئاسي يشكل خطورة على العملية السياسية
  • القوى السياسية تراهن على البطاقة الوطنية لرفع نسب الاقتراع
  • وزير الصناعة بالحكومة الليبية يؤكد ضرورة إنشاء فرع للشركة الوطنية للمقطورات بالمنطقة الجنوبية
  • رشوان: الدفاع عن قيمة الدينار هي السياسية الأكثر نجاحًا بدلًا من تخفيضه للمرة الثالثة
  • أبوسنينة: ليبيا قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحروقات والتحول إلى دولة مصدّرة