برلماني تركي: 9 مليون مواطن يتخلفون عن سداد ديونهم ويواجهون الرهن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى نائب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض عن مدينة نيدا، عمرو فتحي جورار، بتصريحات حول أعداد الملفات المتكدسة بمراكز الرهن اعتبارًا من أغسطس الجاري.
وأشار جورار إلى ارتفاع عدد الملفات التي تنظرها مراكز الرهن اعتبارًا من الشهر الجاري إلى 21 مليون و783 ألف ملف وأن عدد الملفات الجديدة الواردة خلال الفترة بين 1 يناير/ كانون الثاني و18 أغسطس الجاري ارتفعت بنحو 50 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي لتسجل 8 مليون و947 ألف ملف.
وأكد جورار أن القروض الفردية وديون بطاقات الائتمان غير المسددة للبنوك والمؤسسات المالية ارتفعت بنحو 25.1 مليار ليرة خلال الفترة بين 4 و11 أغسطس الجاري لتصل إلى 2 ترليون و343 مليار ليرة على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وذكر جورار أن الفترة المشار إليها شهدت زيادة بنحو 6.9 مليار ليرة في القروض الاستهلاكية و18.2 مليار ليرة في ديون بطاقات الائتمان غير المحصلة قائلا: “منذ مطلع العام الجاري ارتفعت القروض الاستهلاكية بنحو 30.4 في المئة لتسجل ترليون و461 مليار ليرة بجانب ارتفاع ديون بطاقات الائتمان غير المحصلة بنحو 94.4 في المئة لتسجل 882 مليار ليرة”.
Tags: الرهنبرلماني تركيسدادمواطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الرهن سداد مواطن ملیار لیرة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.