لبنان ٢٤:
2025-02-19@18:38:19 GMT

أرسلان: التحريض الطائفي لا يخدم إلا إسرائيل

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

كتب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "في هذه الفترة الحساسة والضغوط التي نواجهها كلبنانيين من كل حدب وصوب، يتطلب منا جميعًا الوعي والإدراك والتعاطي بمسؤولية ووعي في مقاربة كل الملفات. يجب أن نتجنب الانجرار إلى الفتنة مهما كان الثمن أو المغريات. علينا أن نعطي كل موضوع حقه وحجمه".

   
وأضاف: "إن التحريض الطائفي والمذهبي، من أي جهة أتى، لا يخدم إلا إسرائيل وعدوانيتها علينا كشعب وكدولة. استنكرنا الحادث الذي تعرض له موكب اليونيفيل قبل يومين، وهو مرفوض من جميع اللبنانيين. وما حدث بالأمس على طريق المطار يدل على حجم المعاناة والضغوط التي يعاني منها الشعب نتيجة ما حصل بعد ما قيل عنه "هدنة الستين يوم"، حيث استُبيحت القرى والبلدات، وقام العدو بكل أشكال الانتهاكات لهذا الاتفاق، الذي لا تزال هناك علامات استفهام كبيرة حول مضمونه، إذ لم يُنشر أو يُوضح للبنانيين".
وتابع: "ما حصل بالأمس من مواجهة بين القوى الأمنية والناس لا يبعث على الاطمئنان، ولا يجوز تحت أي ذريعة أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه. إذا كان الموضوع يتعلق بالطائرة الإيرانية والتهديدات التي وصلت إلى الدولة بعدم السماح لها بالهبوط في بيروت، كان من الأجدر بالدولة أن تعلن وتصارح نفسها أولاً واللبنانيين ثانياً حول هذه المسألة، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية. أما توريط الجيش والناس في مواجهة بعضهم البعض، فهذا أمر خطير للغاية".   وقال أرسلان: "أدعو الجميع إلى التروي والانتباه لكل مشاريع الفتنة. صدقوني، الحرب مع العدو أهون من الأحقاد الداخلية والفتنة بيننا كلبنانيين، وهذا ما تريده إسرائيل لنا".
وختم: "كما لا أستطيع التغاضي عن الانتقاد الموجه إلى وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني. يجب أن نعي أن هذا الموضوع يتعلق بالدولة وقراراتها غير المفهومة. فايز رسامني شخصية لبنانية مميزة ولديه من الكفاءات التي يجب أن نستفيد منها. وكما قلت سابقًا، اتقوا الله بالشعب اللبناني الجريح".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يبدي تخوفه من عدم التزام إسرائيل من إتمام انسحابها

تخوف الرئيس اللبناني جوزاف عون، الاثنين، من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملا من جنوب لبنان في موعده عشية انتهاء المهلة المحددة له في 18 شباط/ فبراير.

وأكّد لبنان على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أمريكية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر على أن يشمل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في غضون ستين يوما. ثم تمّ تمديده حتى 18 شباط/فبراير. إلا أن لبنان تبلّغ الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة عزم "إسرائيل" البقاء في خمس نقاط.

وقال عون بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة "نحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا. وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع".

وتابع أن "خيار الحرب لا يفيد، وسنعمل بالطرق الدبلوماسية، لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة، والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون".



وحضّ عون، الاثنين، كذلك رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع "إسرائيل" إلى الانسحاب. وقال في بيان آخر: "نُتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفعِ إسرائيل إلى الالتزامِ بالاتّفاقِ والانسحاب في الموعد المحدّد وإعادة الأسرى".

وتابع: "على رعاة الاتفاق أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".

حديث عون جاء خلال لقائه وفد نقابة المحررين الصحفيين، برئاسة النقيب جوزيف قصيفي، في قصر الرئاسة، وفق بيان لمكتب عون الإعلامي.

وقال عون إن "العدو (الإسرائيلي) لا يُؤتَمَن له، ونحن متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا".

"اتفاق ضمني"
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة". وأضاف: "لكن يجب ألا يشكك أحد في أن إسرائيل ستقوم بما يلزم لتطبيق التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار والدفاع عن أمننا".

وأكد الرئيس اللبناني، الاثنين، أن "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".

ونصّ وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

ولم ينشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأمريكيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة.

ونصّ الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.

وبشأن الأوضاع الداخلية، أعرب عون عن عدم تخوفه من احتمال حدوث فتنة طائفية في لبنان، ولا من انقسام في صفوف الجيش.

وأضاف أن "شهداء الجيش، الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي ينتمون إلى كل الطوائف ومن كل مناطق لبنان، ومهمة الجيش مقدسة، فاطمئنوا لذلك".

"مسؤولية" الحكومة
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، ما تسبّب بسقوط شهداء.

واعتبر رمزي قيس الباحث في الشأن اللبناني في منظمة هيومن رايتش ووتش أن "تعمُّدُ إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم".

وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول 18 شباط/ فبراير.



وأكدت "إسرائيل" أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

ورأى كريم بيطار الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط في جامعة "سيانس بو" في باريس أنه "يبدو أن هناك اتفاقا ضمنيا إن لم يكن صريحا من الولايات المتحدة لتمديد فترة الانسحاب".

وأضاف أن "السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن تحافظ إسرائيل على السيطرة على أربعة أو خمسة تلال تشرف بشكل أساسي على معظم قرى جنوب لبنان".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
  • فيديو..الجيش اللبناني ينتشر في بلدات الجنوب بعد انسحاب إسرائيل
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: الجيش سيتدخل بالأماكن التي لا يوجد فيها الجيش اللبناني وسيتعامل مع أي انتهاك
  • الرئيس اللبناني يبدي تخوفه من عدم التزام إسرائيل بإتمام انسحابها
  • الرئيس اللبناني يبدي تخوفه من عدم التزام إسرائيل من إتمام انسحابها
  • الحمامص وبلاط الأبرز.. تعرف على التلال الخمس التي ستبقى إسرائيل بها في جنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني: نعمل على انسحاب إسرائيل من أراضينا
  • إسرائيل تتوغل بقرية بعد انتشار الجيش اللبناني فيها
  • أرسلان يلتقي جنبلاط في خلدة