العُمانية: وقّعت وزارة التربية والتعليم اليوم اتفاقية تعاون مع الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال) لتطبيق التعليم المهني والتقني في مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، من خلال طرح التخصُّصات الهندسية والصناعية بدءًا من العام الدراسي (2024 / 2025م) في مدارس محددة بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة.

وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، ومن الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال) المهندس عبد الرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية.

وقال سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية: إنّ توقيع الاتفاقية يهدف إلى رفع مستوى جودة التعليم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، وتنمية المهارات والقدرات العملية والمهنية للطلبة، وتحقيق لرؤية "عُمان 2040" وتطلعاتها.

وأضاف سعادته: إن الاتفاقية تأتي سعيًا من الوزارة نحو بناء الشراكات مع القطاعات الاقتصادية، وتعزيزًا لأدوارها في التعليم المهني والتقني من خلال رسم السياسات، والتوجهات، واقتراح البرامج والتخصصات، والمشاركة في إعداد المناهج الدراسية ومواءمتها مع المعايير المهنية الوطنية.

وذكر سعادته أن اختيار الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال) شريكًا استراتيجيًّا ممثلًا لقطاع الطاقة؛ يأتي لخبرتها في الإشراف على تطوير الموارد البشرية في قطاع الطاقة، وتحليل احتياجات قطاع الطاقة من الكوادر، وتطوير كفاءة الموارد البشرية، وتعزيز الجودة، وبناء المعايير المهنية، واعتماد البرامج التدريبية والتعليمية.

ولفت سعادته إلى أن الاتفاقية خطوة في طريق تعزيز تلك الشراكة؛ لتحقيق الأهداف المنشودة من التعليم المهني والتقني الرامية إلى إكساب الطلبة المعارف والمهارات المهنية التي تهيئهم لسوق العمل، والالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، وإعداد خريجين قادرين يمتلكون المعارف والمهارات التقنية والفنية التي تؤهلهم للمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة بالدولة.

من جهته قال المهندس عبدالرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للطاقة: إنّ التعليم المهني والتقني يساعد على اكتساب الطلبة المهارات العملية والمعرفة اللازمة؛ للاندماج في سوق العمل، وتهيئتهم لمجالات العمل التي تتواءم مع ميولهم ورغباتهم، موضحًا أنّ هذا النوع من التعليم يعد بديلًا مثاليًّا لهؤلاء الطلبة الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم لتؤهلهم لسوق العمل.

وبيّن الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للطاقة أن الجمعية تعمل على تطوير المعايير المهنية الوطنية والبرامج الملحقة بها عن طريق وحدة المهارات القطاعية التي تشرف عليها الجمعية، مضيفًا: إنّ هذا الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تأتي للعمل على ضمان جودة البرامج التعليمية المهنية المتوافقة مع المعايير المهنية المعتمدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

«التعليم»: طلاب الحضر يتفوقون على الريف في التقييم الوطني للصف الأول الإعدادي

كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل نتيجة التقييم الوطني الذي أجري لطلاب الصف الأول الإعدادي في مادة الرياضيات واللغة العربية، والمقارنة بين المدارس الرسمية والمدارس الخاصة في مستويات الأداء. 

تفوق طلاب مدارس الحضر في التقييم الوطني 

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ التقييم الوطني للصف الأول الإعدادي، أسفر عن نتائج المقارنة بين طلاب مدارس الحضر وطلاب مدارس الريف في اللغة العربية عن تفوق طالب مدارس الحضر على طالب مدارس الريف في جميع مستويات الأداء حيث حصل 24.8% من طالب مدارس الحضر على مستوى «كفء» مقابل 17.7% من طالب مدارس الريف، و حصل 8.4% من طالب مدارس الحضر على مستوى «متقدم» مقابل 5.4% من طالب مدارس الريف.

وفي الرياضيات يتفوق طالب مدارس الحضر على طالب مدارس الريف في جميع مستويات الأداء فقد حصل 20.3% من طالب مدارس الحضر على مستوى «كفء» مقابل 14.5% من طالب مدارس الريف، وحصل 9.2% من طالب مدارس الحضر على مستوى «متقدم» مقابل 7.3% من طالب مدارس الريف.

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: محافظات سيناء والقناة شهدت العديد من الإنجازات خلال 10 سنوات
  • "التعليم": 14 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية واليابانية بسيناء ومدن القناة
  • وزراء التعليم بالإيسيسكو ينددون باستهداف "إسرائيل" مدارس غزة ولبنان
  • برهم يبحث مع وزيرة التعليم العُمانية تعزيز التعاون
  • «التعليم»: طلاب الحضر يتفوقون على الريف في التقييم الوطني للصف الأول الإعدادي
  • الكويت.. «الذكاء الاصطناعي» يدخل مدارس التعليم الثانوي
  • لجنة من وزارة التعليم تزور مدارس كفر الشيخ للتأكد من انضباطها
  • «التعليم» تخصص موضوعات للاطلاع بالمهارات المهنية للمرحلة الابتدائية
  • وزير الإسكان: إطلاق مسابقة "عقول" لاستكشاف حلول هندسية مستدامة للتحديات التي تواجه العمران القائم
  • عاجل.. وزارة الإسكان تطلق مسابقة "عقول" لاستكشاف حلول هندسية مستدامة للتحديات التي تواجه العمران القائم