الكرملين: ترامب يمكنه زيارة روسيا في أي وقت يريده
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الكرملين، اليوم الأحد، بأن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يمكنه زيارة روسيا في أي وقت يريده، وان الاتصال بين بوتين وترامب إشارة قوية إلى إمكانية حل الأزمات عبر الحوار، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكد الكرملين، أن اللقاء الأول بين بوتين وترامب له أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية.
وأوضح الكرملين، أن العقوبات الغربية لن تشكل عائقا أمام المحادثات الروسية الأمريكية.
وقد أجرى الرئيسان بوتين وترامب، الأربعاء الماضي، مباحثات هاتفية استمرت قرابة الساعة والنصف، وبحث الزعيمان مسألة تبادل البلدين الموقوفين والسجناء، وسبل التسوية في أوكرانيا.
كما تطرقا إلى الوضع في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني والعلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي.
واتفق بوتين وترامب على استمرار الاتصالات وأعربا عن استعدادهما للقاء.
وذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأربعاء الماضي، أن ترامب أعرب عن عزمه لقاء الرئيس بوتين في المملكة العربية السعودية.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال: "أنا لا أسعى لإلحاق الأذى بروسيا، فقد كانت علاقتي مع الرئيس بوتين دائمًا جيدة. ومع ذلك، إذا لم نتوصل إلى تسوية قريبًا، سأضطر إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة وضرائب على الصادرات الروسية إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية أخرى على التجارة بين البلدين". وأضاف ترامب أن هذه الخطوات ستكون ضرورية لممارسة الضغط على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
شدد ترامب على أن الحرب "غير مبررة" وأكد أن تسويتها بسرعة هي الحل الأفضل لوقف المزيد من المعاناة البشرية.
وأضاف: "إذا كنت رئيسًا لما كانت هذه الحرب قد بدأت. الحرب تؤدي إلى تدمير اقتصاداتنا جميعًا وتؤثر سلبًا على الشعب الروسي والشعب الأوكراني والعالم بأسره". وأشار إلى أن المفاوضات العاجلة تعتبر الحل الأمثل لتجنب تصاعد الأزمات الإنسانية والاقتصادية.
تأتي هذه التصريحات في وقت حاسم، حيث يعاني الاقتصاد الروسي من تداعيات شديدة بسبب الحرب، في حين أن الاقتصاد العالمي بأسره يتأثر بتصاعد النزاع.
بينما يرى العديد من المحللين أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية قد يكون له آثار اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، خاصة في ظل الوضع الحالي الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تذبذب في أسواق الطاقة والتجارة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين روسيا بوتين العقوبات الغربية بوتین وترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على لوم روسيا ببدء الحرب في أوكرانيا في أتفاق المعادن
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أقرّ دونالد ترامب بأن حرب روسيا على أوكرانيا كانت غزوًا “شاملًا”، وذلك في نسخة متفق عليها من صفقة المعادن سُرّبت إلى صحيفة التلغراف.
وتنص الوثيقة على أن “الولايات المتحدة الأمريكية قدّمت دعمًا ماليًا وماديًا كبيرًا لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل”.
وسيُعتبر هذا النصّ انتصارًا كبيرًا لكييف. وكانت إدارة ترامب قد وصفت الغزو سابقًا بأنه “صراع روسي-أوكراني”، رافضةً إلقاء اللوم على موسكو.
كما تُمهّد صفقة المعادن المسرّبة الطريق لمساعدات عسكرية أمريكية مستقبلية تُدفع باستخدام الثروة المعدنية الهائلة لأوكرانيا.
كما تتعهد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم الصفقة لعرقلة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي باتفاقية المعادن، واصفًا إياها بالاتفاقية العادلة والمنصفة، وهي أولى نتائج لقائه في الفاتيكان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش جنازة البابا فرانسيس.
وقال زيلينسكي إن اتفاقية المعادن تفتح الطريق أمام تحديث الصناعات في أوكرانيا.
أصدر البيت الأبيض مزيدًا من التفاصيل حول صفقة المعادن، مُشيرًا إلى أنه سيُنشئ صندوقًا سيتلقى 50% من العائدات ورسوم الترخيص وغيرها من المدفوعات المماثلة من مشاريع الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وذكر البيان الصحفي: “سيُستثمر هذا المبلغ في مشاريع جديدة في أوكرانيا، مما سيُحقق عوائد طويلة الأجل للشعبين الأمريكي والأوكراني”.
وأضاف: “مع تحديد مشاريع جديدة، يُمكن تخصيص موارد الصندوق بسرعة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وغيرها من أولويات التنمية الأوكرانية الرئيسية”.
وأشار البيان إلى أن الشراكة ستُدار من قِبل شركة ذات تمثيل متساوٍ بين ثلاثة أعضاء أوكرانيين وثلاثة أمريكيين في مجلس الإدارة.