تحقيق يكشف: الاحتلال فخخ مسنًا واستخدمه درعًا بشريًا ثم أعدمه مع زوجته
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف موقع “ها مكوم” العبري، عن #جريمة_حرب ارتكبها #جنود #الاحتلال بحق #مسن_فلسطيني وزوجته في #حي_الزيتون بمدينة #غزة، بعد استخدامه كدرع بشري بطريقة وحشية.
وأوضح الموقع أن ضابطا كبيرا في #لواء_ناحال، قام بربط #حزام_ناسف حول رقبة مسن فلسطيني في الثمانين من عمره، بعد اعتقاله وزوجته من منزلهما لعدم قدرتهما على النزوح من المنطقة وهدده بتفجير رأسه.
ولفت إلى أن الواقعة جرت، خلال توغل للفرقة 99، في أيار/مايو الماضي، حين عملت قوة من لواءي ناحال وكرملي والوحدة متعددة الأبعاد بجيش الاحتلال في حي الزيتون، وخلال عملية تنقل من منزل إلى آخر، أجبر المسن الذي كان يتكئ على عصا، على العمل كدرع بشري.
مقالات ذات صلة الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن 2025/02/16وخلال التحقيق مع المسن وزوجته، أبلغا ضباط الاحتلال، أنهما غير قادرين على السير والنزوح إلى المنطقة، ولا مكان لهما ليأويا إليه.
وطلب ضابط كبير من أحد الجنود، تركيب الحزام الناسف على رقبة المسن، وأن يبلغه، أنه في حال فعل شيئا خاطئا، فإن الجندي خلفه سيسحب الحبل وسيتم فصل رأسه عن جسده، وأشار الموقع إلى أنهم استخدموا الرجل درعا بشريا لمدة 8 ساعات وهو يتكئ على العصا من منزل إلى آخر.
وكشف أن زوجة المسن بقيت تحت مراقبة الجنود في المنزل، وأخذ زوجها المسن، كدرع بشري، وكان يفتش كل منزل قبل دخول جنود الاحتلال، خوفا من وجود عبوات ناسفة أو مقاومين، ولم تكن زوجته تعلم بما يجري، وأخبروها أنه يخضع للتحقيق وسيعود.
ونقل الموقع عن أحد جنود الاحتلال قوله، إن أحد الضباط، كان يأخذ فتيل التفجير، ويربطه بحبل حول رقبة المسن، قبل أن يدخل أي منزل ويبقيه بيده، حتى لا يهرب، رغم أن الرجل لم يكن قادرا على الهروب بالأساس، ويمكن أن تنتهي حياته في أي ثانية لو سحبنا الحبل فقط.
وأشار الجنود، إلى أنه وبعد انتهاء استخدام المسن درعا بشرية، أمروهم بالخروج من المنطقة، والنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة، وبعد 100 متر، أطلقت كتيبة ثانية للاحتلال في المنطقة المجاورة النار عليهما وأعدمتهما على الفور وسط الطريق.
ونقل الموقع عن شهادات لجنود الاحتلال، أن التعليمات لديهم، بإطلاق النار على أي فلسطيني يجري رصده يسير على الأقدام في طريق النزوح بعد انتهاء موعد الإخلاء، حتى لو كانا زوجين مسنين يتجاوز عمرهما 80 عاما.
وكشف أن الموقع، أن واقعة أخرى، ارتبكتها قوات لواء ناحال، قبل وقف إطلاق النار، استشهد فيها شاب فلسطيني، بعد استخدامه كدرع بشري، وتكبيله ووضعه بأحد المباني مع القوات، وفور دخول أحد الضباط ومشاهدته، قام بإعدامه على الفور، بذريعة أنه لم يكن على علم بوجوده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جريمة حرب جنود الاحتلال مسن فلسطيني حي الزيتون غزة لواء ناحال حزام ناسف کدرع بشری
إقرأ أيضاً:
عمة الطفلة ضحية خفير شبين القناطر: المتهم وحش بشري ونطالب بالإعـ دام..فيديو
تصاعدت المطالبات الشعبية والقانونية بإعدام المتهم في واقعة الاعتداء الجنـ.ـسي على الطفلة "م" بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وذلك بعد أن أدلت عمة الطفلة بتصريحات مؤثرة وصفت فيها المتهم بـ"الوحش البشري" وطالبت بإعـ دامه ليكون عبرة لغيره.
وقالت عمة الطفلة: "إحنا بنطالب بالإعـ دام.. المتهم ده وحش، لو فيه ذرة رحمة في قلبه مكنش عمل كده، هو معدوم الرحمة، وبنسأل: فين الرحمة؟ مفيش، لأن اللي يعمل كده في طفلة صغيرة يبقى مش بني آدم".
وأضافت: "لما الطفلة قالت إنها تعرضت للاعتداء، أخدناها للطبيب، وقال لازم تعملوا محضر فورًا، وفعلاً توجهنا وحررنا المحضر، وقبل ما يتقبض على المتهم، أخويا – والد الطفلة – كان رايح يقـ تله، لكن الأهالي منعوه، وتم القبض على المتهم في النهاية".
وأكدت العائلة أن المتهم اعترف بالجريمة أمام المباحث، ثم أنكرها أمام النيابة، قبل أن يعترف بها مجددًا أثناء التحقيقات، مطالبين بسرعة الفصل في القضية وتوقيع أقصى عقوبة عليه.
وقالت العمة: "إحنا عايزين المتهم يكون عبرة.. عشان مفيش بنت تانية تمر باللي بنتنا مرت بيه، واللي يعمل كده يستحق الإعـ دام".
ولا تزال النيابة العامة تحقق في الواقعة، وسط حالة من الغضب والاحتقان الشعبي بالمنطقة، في انتظار العدالة.
شهدت منطقة شبين القناطر بمحافظة القليوبية واقعة مؤلمة، بعدما تعرضت طفلة لاعتداء جنـ.ــسي على يد أحد جيرانها، الذي استدرجها تحت التهديد، ما أثار حالة من الغضب والاستياء بين الأهالي.
وقال والد الطفلة، في بث مباشر على صدى البلد، إن ابنته كانت في طريقها لجلب أعلاف للمواشي، حين استوقفها المتهم وقدم لها مبلغ 100 جنيه، وطلب منها مرافقته، مهددًا إياها بالقتل إذا أخبرت والدها أو أي شخص آخر.
وأضاف الأب أن الطفلة أخبرت والدتها في اليوم التالي، وروت ما حدث، مشيرًا إلى أن المتهم أرسل لاحقًا بناته لمحاولة اصطحاب الطفلة للعب، لكنها رفضت وقالت: "مش هروح معاكم.. أبوكم نام معايا وعايز يقتلني".
الأسرة توجهت على الفور إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا بالواقعة، وتم القبض على المتهم، الذي اعترف في البداية أمام رجال المباحث، ثم أنكر الواقعة أمام النيابة، قبل أن يعاود الاعتراف خلال التحقيقات.
وأكد والد الطفلة أن المتهم سيئ السمعة ومعروف بسلوكياته غير الأخلاقية، مطالبًا بتوقيع أقصى العقوبة عليه وهي الإعدام، ليكون عبرة لغيره، مشددًا على ضرورة تحقيق العدالة لابنته.
ولا تزال النيابة العامة تباشر التحقيق في الواقعة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أجرت نيابة شبين القناطر بمحافظة القليوبية معاينة لمكان واقعة تعدي خفير خصوصي حارس أمن على طفلة 10 سنوات، داخل إحدى الوحدات نحت الإنشاء التابعة للوحدة الصحية باحدى قرى شبين القناطر.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة التعدى على طفلة، وأمرت بعرض المجني عليها على الطب الشرعي.
وقال والد الطفلة المجنى عليها، في أقواله أمام جهات التحقيق بأن نجلته كانت في طريقها إلى الحقل وأثناء سيرها استوقفها المتهم وجذبها إلى داخل الوحدة الصحية واعتدى عليها وهددها بأنه حال الإفصاح عن جريمته سيقتل شقيقها، قائلا: هموت أخوكي الوحيد لو اتكلمتي، لافتا إلى أنه فور علمه بالواقعة من ابنته أسرع بها إلى مركز الشرطة وحرر محضرا ضد المتهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تلقت إخطارا من مركز شرطة شبين القناطر يفيد بورود بلاغ بتعدي خفير خصوصى على طفلة 10سنوات بالصف الثالث الابتدائي بإحدى قرى مركز شرطة شبين القناطر في محافظة القليوبية.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث نجح في إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة.