إحالة عاطلين للجنايات بتهمة حيازة أسلحة نارية واستعراض القوة في روض الفرج
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت نيابة روض الفرج بإحالة عاطلين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بحيازة أسلحة نارية واستعراض القوة بقصد تكدير السلم العام.
تلقي قسم شرطة روض الفرج بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا يُفيد بنشوب مشاجرة وسماع دوي إطلاق نار في نطاق دائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، حيث تبين أن عاطلين أقدما على إطلاق أعيرة نارية في الهواء بقصد ترويع المواطنين، وذلك عقب مشاجرة نشبت بينهما وبين الأهالي، بعدما تم منعهم من ممارسة نشاطهم الإجرامي في ترويج المواد المخدرة بالمنطقة.
وعلى الفور، تم إعداد الأكمنة اللازمة، حيث تمكنت القوات الأمنية من القبض على المتهمين، وبتفتيشهما عُثر بحوزتهما على سلاح ناري عبارة عن فرد خرطوش وعدد من الطلقات من ذات العيار.
وبمواجهتهما أمام جهات التحقيق، اعترفا بارتكاب الواقعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بإحالتهما إلى محكمة الجنايات للنظر في محاكمتهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احالة عاطلين اسلحة نارية استعراض القوة اطلاق اعيرة نارية الأجهزة الأمنية السلم العام القبض علي المتهمين القوات الأمنية
إقرأ أيضاً:
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
عثرت إدارة الأمن العام في حمص على بئر مملوءة بالأسلحة والذخائر في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وأفاد مسؤول أمني بأن القوة الأمنية عثرت على الأسلحة في إحدى الآبار القديمة في قرية المضابع بريف حمص، مؤكداً أنها تعود لفلول النظام السابق.
وقال المسؤول الأمني بريف حمص الجنوب الشرقي مهند سلامة: «القوة الأمنية رصدت المكان لعدة أيام، بعد أن وردتها معلومات عن وجود البئر».
وأضاف أن عمق البئر نحو 30 متراً، ومليئة بشكل كامل تقريباً بالذخائر المتنوعة بين بنادق وقذائف وطلقات وغيرها.
وأوضح أن الأسلحة المضبوطة تستعمل عادة لتجهيز مجموعات قتالية فردية، ما يؤكد وجود مخطط كان قيد التحضير في تلك المنطقة، لافتاً إلى أن تلك الكمية كانت مجهّزة لنقلها إلى مكان آخر قبل يوم واحد من ضبطها.
وشكر المسؤول الأمني أهالي قرية المضابع على تعاونهم، وطمأنهم بأن القوات الأمنية ستتواجد في المنطقة لحمايتهم.
وحذر من أن أية ردود فعل غير منضبطة ستقابل بعقاب شديد، مؤكداً أن القوة الأمنية ستبقى حتى استتباب الأمن، مطالباً الأهالي بالتعاون والإبلاغ عن أي معلومات.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، لافتاً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سورية الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.
وطالب الشرع قوى الجيش والأمن في سورية بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.
وتوعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.
وتعهد الشرع بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به. أخبار ذات صلة