سودانايل:
2025-04-15@07:49:35 GMT

خط المواجهة!!

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن

طيف أول :
حزن أنتعل دروب النهاية
وحلم على سلالم المجد والسلم
يلوح للبدايات ، ومابينهما ظلمة تقالد جُدر المواجع مودعة !!
واجتماع بالأمس ضم الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي بالقيادي احمد هارون رئيس المؤتمر الوطني
والمصادر تشير الي أن القيادات الإسلامية إجتمعت لوضع قرارات جديدة على طاولة الفريق عبد الفتاح البرهان، تتعلق بخطة سياسية جديدة مقابل مواصلة دعم التنظيم للمؤسسة العسكرية في الحرب.


ولاشك أن الإجتماع يريد محاصرة البرهان دون أن يتخذ قرارات جديدة تتماشى مع الرغبة الخارجية وتتعارض مع رغباتهم
والذي يطوف بالنظر حول ماتعانيه القيادات الإسلامية الآن يجدها تعيش ظلمة مسارات أربعة حيث تخيم عليها الحيرة في عدم مقدرتها على إنهاء الحرب عسكريا بالرغم من أنها وضعت المواطن على تلة العشم وجعلته يختار العودة الي الوطن دون أن تحسم امر أمنه وأمانه وتزيح هم عيشه وحياته في ظل ظروف إقتصادية بالغة السوء
ثانيا تجد القيادة الإسلامية أنها مكبلة بقيود المجتمع الدولي الذي حاصرها سياسيا وعسكريا واقتصاديا وافصح عن خطة لإدانة جميع الٱطراف المتصارعة في الحرب عبر ملاحقاتها قانونيا واتجاهه لمحاسبة الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوداني ، حيث تجد القيادة الإسلامية وعناصرها الآن على خط المواجهة، والغريب أن شغف وحب الفلول للسلطة يجعلها تتهور في تحمل كل مسئوليات الحرب بجرائمها المروعة بالرغم من أن هذا التحمل لن يضعها على مقعد الحكم وسيرسلها الي ساحة العدالة لكنها تتشبت بنسبة ضئيلة في حلمها ترى أنه وإن تحقق سجعلها تعوض كل خساراتها، ولكن كلما طال أمد الحرب واستمرت إتسع جرح خساراتها واصبح خطيرا عليها وتورطت أكثر
ثالث المسارات التي تجعل القيادة الإسلامية تناقش فشلها السياسي في إجتماع هو إصرار الجبهة الثورية على إقامة حكومة موازية مع الدعم السريع تهدد إنفرادها بالسلطة وتضعف فرص قبضتها على الموارد وتجعل عدد من المناطق خارج سيطرتها اقتصاديا الأمر الذي يؤثر عليها وعلى مآربها
وقد يدفعها ذلك الي إعلان حكومة أمر واقع او ترميم الحكومة الحالية وذلك بإجراء تعديلات وزارية او دبلوماسية تغطي بها عجزها السياسي امام حكومة الدعم السريع في الوقت الذي تتحدث فيه عن القضاء عليه
رابع المسارات الحائرة هو أن القيادة الإسلامية تحاول نزع القرار السياسي من الفريق عبد الفتاح البرهان الذي اصبحت لاتثق فيه فقبل أيام حاول الجنرال لفظها على اليابسة في محاولة للإبحار وحده ، فقد تتأهب القيادة الإسلامية لتقليم أظافره الزائدة إستباقا لتنازلات متوقعة يقوم بها لأجل حماية نفسه للحد الذي يجعله يضحي بالجميع!!
ولكن بالرغم من ذلك فالقيادة الإسلامية في إجتماع العزلة والفشل لن تستطيع تغيير ماتتضمنه" الورقة الثالثة" التي تنص على إتفاق الدول الإقليمية والعالمية على وضع نهاية لمشوارهم، ظهر ذلك جليا في الفعاليات الإفريقية الأخيرة والتي أكدت أن الاتحاد الإفريقي باقٍ على كلمته في دعم وقف إطلاق النار وعدم القبول بعضوية السودان بحالته الراهنة ، ولن ينعطف عن طريق الحل الدولي إن كان على رئاسة الإتحاد من تريده الحكومه الإنقلابية او من لاتفضله، فهذا لايغير في طعم ولون القرار
ففي أول تصريحات بعد إنتخابه.. قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف أن أهم أولوياتي هي أولويات الاتحاد الإفريقي وعلى رأسها السلام
وسنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية!!
وتجاوزت القضايا الأفريقية والعالمية قرارات الرجل الواحد واصبح الأشخاص لايغيرون شيئا في ارقام المعادلة ، فإنتهاء القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين
تنتهي معه على ذات المنصة فرصة الفلول الأخيرة للعشم في الدعم الإفريقي، او الإعتراف بحكومتهم ، او بتراجعها عن تعليق العضوية ، ورفعت القمة شعار لا للحرب نعم للسلام،
واهم من ذلك حضرها ممثلا للسودان ، رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك الذي أبعدته سلطة الانقلاب والحرب
ألا يعد كل ذلك سببا واضحا لقلق كرتي وهارون حتى يجتمعا عاجلا لمناقشة خسارة يوم الحصاد!!
طيف أخير :
#لا_للحرب!!
وزير الخارجية: (أي مبادرات تتعلق بالبلاد يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وموافقتها وإلا لن يكون لها أثر).
"آخر صيحة للتصريحات المتخصصة في إرضاء الذات فقط "!!  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القیادة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا

لندن- لا يبدو أن سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإقناع حلفائه الغربيين بحرف بوصلة عدائهم لموسكو في اتجاه مزيد من التقارب معها، استطاع أن يؤثر على أحد ثوابت السياسة الخارجية البريطانية التي لا تنظر للروس إلا بمنظار الريبة والتوجس.

فبشكل متسارع توالت خلال الأسابيع الماضية سلسلة مواقف وقرارات بريطانية ترسل جميعها إشارات، في أكثر من اتجاه، على أن العقيدة الأمنية البريطانية التي ترى في روسيا العدو الأول للندن، راسخة، ويصعب أن تتقاطع مع رغبة الإدارة الأميركية الحالية في إرساء علاقات أكثر قربًا معها.

ولم تتردد المملكة المتحدة في تصنيف روسيا مجددا على قائمة الدول المهدِّدة لأمنها القومي، في إطار نظام تسجيل جديد يدخل حيز التنفيذ الصيف المقبل يتعقب النفوذ الأجنبي في البلاد ويحاول الحد من تأثيره على السياسات العامة، وطالبت وزارة الداخلية البريطانية كل الكيانات التي تربطها صلات بموسكو بالإفصاح عنها أو مواجهة عقوبة السجن.

معركة بَحرية

تعقب أي أثر للروس امتد أيضا إلى جبهات صراع أخرى غير تقليدية، حيث قالت صحيفة صنداي تايمز البريطانية إن الروس ينشرون أجهزة استشعار بَحريّة لمراقبة تحركات الغواصات النووية البريطانية والتشويش عليها، بعد أن اكتشف صيادون محليون وقوات من البحرية الملكية البريطانية -مصادفة- تلك الأجهزة في المياه البريطانية فيما جرفت الأمواج بعضها إلى الساحل الأسكتلندي.

إعلان

لكن ما تعده المملكة المتحدة تهديدا خطيرا لأمنها القومي، لا يراه السفير الروسي في لندن أندريه كيلين إلا تهويلا مبالغا فيه يحاول الساسة البريطانيون تسويقه للرأي العام على حد قوله في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، دون أن ينفي تدبير عمليات تجسس على الغواصات النووية في المياه البريطانية.

وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن البحرية الملكية البريطانية تراقب عن كثب "سفن التجسس الروسية" القريبة من المياه الإقليمية، والتي تتهمها بمحاولة رسم خرائط البِنية التحتية الحيوية تحت مياه البحر وتدبير محاولات تخريب واسعة النطاق لكابلات الاتصالات شمال الأطلسي.

وتضيف الصحيفة أن المسؤولين العسكريين يحاولون تطوير أنظمة دفاع تعطل قدرات أجهزة التجسس الروسية وتعمل على تحديد مواقعها، بعد أن شهد بحر البلطيق وبحر الشمال تصاعدا في وتيرة تخريب الكابلات البحرية العابرة للمنطقة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولا يواري المسؤولون البريطانيون خشية متزايدة من أن تصبح البنية التحتية لبلادهم تحت البحر أكثر عرضة لاستهداف روسي محتمل، حيث أطلق الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية البريطانية "إم آي 6" أليكس يانغر قبل أيام تحذيرات من عمليات تخريب روسية لأنابيب الطاقة والاتصالات تحت البحر، داعيا بريطانيا إلى الاستعداد للدخول في مواجهة وشيكة مع موسكو.

الاستعداد للمواجهة

في هذا السياق، يرى بول جيبسون المسؤول السابق في وزارة الدفاع البريطانية أنه بالقدر الذي يمكن فيه تفسير التصعيد البريطاني الأخير ضد روسيا على أنه ردة فعل على التحولات الجيوسياسية المتلاحقة في القارة الأوروبية، فإنه في جوهره ليس إلا فصلا آخر من فصول العداوة التقليدية والتاريخية بين الجانبين الممتدة لعقود، وتأكيدا على العقيدة التي شكلت حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ نشأته كحائط صد ضد الاتحاد السوفياتي سابقا.

إعلان

وشدد للجزيرة نت على أن لندن رغم حاجتها لتعزيز قدرات الجيش وزيادة الإنفاق العسكري، تمتلك أيضا إمكانات دفاعية متقدمة تكنولوجيا للحد من تأثير هذه التهديدات الروسية التجسسية على مصالحها.

بَيد أن الخبير العسكري البريطاني يشكك بالمقابل في قدرة بريطانيا على حشد العدد الكافي من القوات العسكرية لمواجهة جيش بحجم الجيش الروسي حال اندلاع أي صدام عسكري، وذلك ما أثار قلق المسؤولين العسكريين والسياسيين الذين لا يستبعدون فتح باب التجنيد الإجباري وهم يعقدون المقارنة مع أعداد الضحايا في الحرب الأوكرانية مع ما يمكن تكبّده بالدخول في أي مواجهة مع موسكو.

لكن المعركة التي تخاض في قاع مياه البحر ليست إلا صدى لمواجهة أكثر حدة قد تندلع في أية لحظة على أرض صلبة، حيث تواصل بريطانيا تقدم صفوف الدول الأوروبية الداعمة لكييف في حربها ضد روسيا.

تصر بريطانيا على قيادة جهود حشد الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا في مواجهة الروس، ومنحتها الأسبوع الماضي دعما إضافيا يقدر بـ450 مليون جنيه إسترليني (1 جنيه إسترليني يساوي 1.32 دولار)، فيما أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر قبل أسابيع عن قرض بقيمة 2.2 مليار جنيه إسترليني لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية يتم سداده من الأصول الروسية المجمدة في لندن.

يأتي ذلك في وقت لا تهدأ فيه منذ أسابيع لقاءات مسؤولي الدفاع الأوروبيين لبحث إنشاء ما أطلق عليه ستارمر "تحالف الراغبين"، الذي تؤكد لندن أنه ضرورة حيوية لتأمين أوكرانيا إن تم التوقيع على أي اتفاق سلام بين الروس والأميركيين.

عقيدة ثابتة

دفع انحياز ترامب لروسيا ضد أوروبا عددا من القادة الأوروبيين وبريطانيا للتأكيد على رسوخ عقيدتهم الأمنية التي تصنف موسكو خطرا أولَ يهدد الأمن الجماعي للقارة، في إصرارهم على رفض رفع العقوبات عليها.

وردد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في أكثر من مناسبة، أن العقيدة الأمنية الفرنسية ثابتة ولا ترى في روسيا إلا الخطر الأول الذي يهدد أمن الفرنسي والأوروبي القومي.

إعلان

من جانبه، يشير مثنى العبد الله، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن، إلى أن البريطانيين ومعهم الأوروبيون يستشعرون التهديد الذي يشكله التقارب الروسي الأميركي على أمنهم القومي، ومحاولات ترامب إحلال الصداقة محل العداء مع الروس، مما يفسر حدة اللهجة والقرارات المتخذة في الأسابيع الأخيرة ضد موسكو.

ويضيف للجزيرة نت أن روسيا تحاول في المقابل حشر بريطانيا في زاوية بعيدة عن حليفها الأميركي وتصوب لها التهم بالتأثير السلبي على المبادرات الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر حشدها الدعم العسكري والمالي لكييف، في وقت لا تخفي فيه إدارة ترامب انزعاجها من أي طرف دولي يحاول التشويش على مسار التقارب مع الروس.

وبينما يرى المتحدث أن تدبير الأوروبيين ومن ضمنهم لندن لعلاقاتهم مع موسكو طبعته تمايُزات واختلافات بينهم في الحدة والتقدير على مدى عقود، فإن المتغيرات الدولية وعدم وضوح الأفق الذي ستنتهي عنده الحرب الأوكرانية دفع بريطانيا لإبرام "حلف ضرورة" مع الأوروبيين ومحاولة رص الصفوف في مواجهة الموقف الأميركي الذي بات من الصعب التنبؤ به.

 

مقالات مشابهة

  • بورنموث يحسم المواجهة أمام فولهام بهدف مبكر في البريميرليج
  • معارك في البر والبحر.. هكذا تصعّد بريطانيا المواجهة مع روسيا
  • الجزائر تجدد دعمها لمفوضية الاتحاد الإفريقي 
  • زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيارة أوكرانيا لرؤية حجم الدمار الذي خلفته الحرب
  • الاتحاد السكندري يتأهل لنهائيات الدوري الإفريقي لكرة السلة BAL
  • شايف حملة ممنهجة اليومين ديل ضد منّاوي
  • البرهان واردوغان.. تحديات الحرب والاعمار
  • الخطاب السياسي الذي أشعل الحروب في السودان
  • انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" بمشاركة أكثر من 30 دولة (صور)
  • جامعة أفريقيا العالمية.. جسر السودان الذي مزقته الحرب