"جاهزية" تطلق برنامجاً وطنياً متخصصاً في طب الحروق
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أطلقت المبادرة الوطنية للجاهزية والاستجابة الطبية "جاهزية"، أول برنامج وطني معتمد دولياً لتطوير مراكز طب وجراحة الحروق في الدولة.
ويهدف البرنامج إلى بناء القدرات وتعزيز الجاهزية للاستجابة الطبية المتكاملة خلال الطوارئ والكوارث، ويستهدف العاملين الصحيين بمجالات جراحة الحروق، والطوارئ، والعناية المركزة، والتخدير، والتمريض، وفق منهج معتمد محليًا ودوليًا.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه، حيث تم اعتماده من قبل عدة مؤسسات دولية بارزة، كما حصل على اعتمادات علمية من دائرة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة بدبي ووزارة الصحة ووقاية المجتمع.
مبادرات مبتكرةويشمل البرنامج سلسلة من المبادرات المبتكرة التي تسهم في تطوير مراكز طب وجراحة الحروق في إمارات الدولة، من أبرزها تدشين أول برنامج تدريبي تخصصي في طب الحروق معتمد دوليًا، وأول مركز وطني متنقل للحروق، وتأسيس أول أكاديمية متخصصة في طب الحروق، وتبني "جائزة الإمارات للحروق" لتحفيز وتطوير وحدات الحروق في المستشفيات الحكومية والخاصة، وتعزيز منظومة الخدمات العلاجية والبحثية والتوعوية في الدولة.
برنامج وطنيوتزامنًا مع إطلاق البرنامج الوطني التدريبي للحروق انعقد "ملتقى أبوظبي لطب الحروق" في دورته الثانية بمشاركة 200 طبيب وفني من المؤسسات الصحية ذات العلاقة بتخصصات الحروق، إلى جانب أطباء الطوارئ والجراحة العامة والتجميلية والرعاية الأولية.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ورئيس برنامج "جاهزية"، على أهمية البرنامج في توحيد معايير التدريب الطبي التخصصي للعاملين في مراكز الحروق وأقسام الطوارئ والجراحة والعناية المركزة وفق منهج معتمد دولياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تطلق فعاليات تقييم جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أولى فعاليات تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي (RAM)، في خطوة تهدف إلى تعزيز تبني مصر للذكاء الاصطناعي بشكل مستدام ومسؤول.
يهدف التقييم إلى دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية: السياسات والتشريعات، الجوانب الثقافية والاجتماعية، البحث العلمي والبنية التحتية، والاقتصاد. وقد انطلقت جلسات المشاورات الوطنية بمشاركة ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، الأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني.
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالذكاء الاصطناعي منذ عام 2019، مشيرًا إلى إطلاق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي ركزت على تنمية الكوادر المتخصصة، وإنشاء كليات متخصصة، مثل جامعة مصر للمعلوماتية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تدريبية لتنمية المهارات الرقمية.
وأضاف طلعت أن الوزارة أطلقت النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في يناير الماضي، والتي تشمل ستة محاور أساسية، أبرزها: تعزيز البنية التحتية الحوسبية، تحقيق التوازن في إتاحة البيانات، تطوير المهارات، التوسع في التطبيقات، رفع الوعي المجتمعي، وبناء إطار حوكمي لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
شدد طلعت على أهمية تحقيق التوازن بين حماية خصوصية المواطنين وإتاحة البيانات لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن البيانات تعد العنصر الأساسي لهذه التكنولوجيا، ويجب أن تخضع لأطر حوكمة صارمة لضمان الحياد وحماية حقوق المستخدمين.
من جانبها، أكدت جابرييلا راموس، مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، على أهمية وضع الأطر القانونية والسياسات المناسبة لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع الأولويات الوطنية والتحديات العالمية.
في السياق ذاته، أشارت الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، إلى أن هذه المشاورات تعد خطوة أولى نحو تعاون وثيق بين الوزارة واليونسكو، بما يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية.
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التزامها بتطوير أطر حوكمة فعالة تدعم الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي، وتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.