بالصور.. الأميرة إيمان تُرزق بمولودتها الأولى وهكذا أسمتها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
رُزقت الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني، ملك الأردن، وزوجها جميل ألكساندر ترميوتس بمولودتهما الأولى، التي أسمياها “أمينة”.
ووفقًا لما أعلنه الديوان الملكي الهاشمي، وُلدت “أمينة”، في مستشفى الأمير هاشم بن عبد الله الثاني في مدينة العقبة، صباح اليوم الأحد.
وعبر الديوان الملكي الهاشمي، عن أصدق التهاني للأميرة إيمان وزوجها.
ونشرت الملكة رانيا عبر حسابها على “إنستغرام” رسالة فرح جاء فيها: “الحمد لله على تمام النعمة واكتمال المنة. رزقنا بفضل الله بمولودة أسميناها أمينة”.
وانهالت التهاني للأميرة إيمان، من المواطنين الأردنيين والشخصيات العامة، معبرين عن سعادتهم بهذا الحدث الملكي السعيد.
وولدت الأميرة إيمان في 27 سبتمبر 1996، وهي الابنة الكبرى للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله.
وأكملت دراستها في جامعة “جورج تاون” الأمريكية قبل أن تعقد قرانها على جميل ألكساندر ترميوتس في 12 مارس 2023. في حفل زفاف ملكي تابعه الأردنيون عبر بث مباشر لأول مرة في تاريخ حفلات الزفاف الملكية الأردنية.
وكانت الملكة رانيا قد زفّت خبر حمل الأميرة إيمان في 24 جانفي 2025، عندما نشرت صورة لها برفقة زوجها على شاطئ البحر.
وكتبت قائلة: “الاثنان غاليان على قلبي، بس الجاي أغلى… الله يتمم على خير”.
ومنذ ذلك الإعلان، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيراً وانتظاراً من الأردنيين لهذا الحدث السعيد.
ومن المتوقع أن يشهد القصر الملكي مراسم احتفالية خاصة بهذه المناسبة، كما جرت العادة في العائلة الهاشمية.
يُذكر أن الأميرة أمينة هي الحفيدة الثانية للملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله. بعد أن استقبلت العائلة الهاشمية أول أحفادها في أوت 2024.
حيث رزق ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وزوجته الأميرة رجوة الحسين بمولودتهما الأولى.
وقد حظي ذلك الحدث باهتمام واسع داخل الأردن وخارجه، حيث كان بمثابة محطة بارزة في تاريخ العائلة المالكة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد الله الثانی الأمیرة إیمان
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: يجوز للزوجة أن تشترط على زوجها عدم الزواج بأخرى
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من سيدة: من محافظة دمياط، قالت فيه: "هل يجوز للزوجة أن تشترط على زوجها قبل الزواج أو بعده، ألا يتزوج عليها؟ وهل هذا الشرط له أثر شرعي؟".
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الأحد: "العلماء قسموا الشروط التي تُقرَن بعقد الزواج إلى أربعة أنواع: أولها الشروط المنافية للعقد، كأن يُشترط الزواج لمدة محددة – شهر أو ستة أشهر – وهذا باطل لأنه ينافي طبيعة الزواج الدائمة، وثانيها: الشروط الفاسدة في ذاتها، كأن يُشترط عدم دفع المهر، وهذا مخالف للشرع لأن الله تعالى أوجب المهر، وبالتالي العقد صحيح لكن يُلغى الشرط، وتُعطى الزوجة مهر المثل".
وأردفت: "أما النوع الثالث، وهو ما يخص السؤال، فهو الشرط الجائز غير المنافي للعقد، مثل أن تشترط الزوجة على الزوج ألا يتزوج بغيرها، هذا شرط جائز شرعًا، والعقد في هذه الحالة صحيح تمامًا، والشرط مُلزِم شرعًا إذا تم الاتفاق عليه صراحة في العقد أو وُثّق في وثيقة الزواج".
وأضافت: "إذا أخلّ الزوج بهذا الشرط وتزوج بغير رضا الزوجة، فلها الحق أن تفسخ العقد إذا أرادت، لأن هذا إخلال بشرط تم التعاقد عليه، والشرع بيّن أن (المؤمنون عند شروطهم) كما جاء في الحديث النبوي الشريف".
وتابعت: "الشرط الذي لا يُخالف الشرع ولا يُنافي أصل عقد الزواج، مثل هذا، يُعد من الشروط الصحيحة والجائزة، فإذا تم توثيقه في العقد، فعلى الزوج الوفاء به، وإن أخلّ به، فللزوجة حق اتخاذ القرار الذي تراه مناسبًا، سواء بالاستمرار أو طلب الطلاق".