الإطار: نحن جنود إيران ولن ندعو الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العرلق- استبعد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، الأحد، دعوة زعيم هيئة تحرير الشام والرئيس الحالي لسوريا ، احمد الشرع، إلى قمة بغداد المقبلة. وقال شاكر في حديث صحفي إن ” الشرع شخصية مدرجة ضمن لائحة الإرهاب الدولي، نتيجة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها عصاباته بحق حقوق الإنسان، وهو أمر مسجل ومثبت من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية”، مشيرًا إلى أن “إدراج اسمه في لائحة الإرهاب الدولي كفيل بمنع دعوته إلى حضور قمة بغداد القادمة”.
وأضاف أن “بغداد لا يمكنها أن تدعو شخصية متهمة بالإرهاب إلى قمة يحضرها زعماء وقادة الدول العربية، وهذا الأمر واضح رغم الضغوط التي تحاول واشنطن فرضها لدفع العراق إلى إعطاء الضوء الأخضر لدعوة الجولاني، رغم أنها نفسها من أدرجت اسمه على لائحة الإرهاب”.وأكد شاكر أن “ما تفعله واشنطن هو سياسة ازدواجية تلبي مصالحها، حيث إنها تتعامل بمعايير متعددة مع ملف الإرهاب بما يضمن مصلحتها في المنطقة وحماية الكيان المحتل”، لافتًا إلى أن “بغداد لديها مصالحها ورؤيتها الخاصة، ولا يمكن أن تخضع لضغوط واشنطن والغرب، وبالتالي سيكون للعراق قرار واضح حيال دعوة الجولاني إلى القمة العربية القادمة في بغداد”.يُذكر أن القمة العربية في بغداد ستُعقد خلال الأشهر القادمة، بحضور زعماء وقادة الدول العربية، لمناقشة سلسلة من الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
2 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة لضمان نجاح القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، معتمدة على مكانة العراق التاريخية كدولة مؤسسة للجامعة العربية.
وتسعى بغداد إلى استثمار هذا الحدث لتعزيز دورها الإقليمي، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة فيما تتطلع القمة إلى صياغة «خريطة طريق» لمواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة، لكن تحقيق توافق عربي موحد يظل هدفاً طموحاً يصطدم بتباينات المصالح.
وتبرز مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع كإحدى الإشكاليات البارزة.
ويعكس تراجع «الإطار التنسيقي» عن رفضه لحضوره مرونة سياسية، لكنه يكشف أيضاً عن حساسيات داخلية وإقليمية.
وتثير هذه المشاركة جدلاً، إذ يرى البعض أنها خطوة نحو إعادة دمشق إلى الحضن العربي، بينما يعتبرها آخرون سابقة لأوانها نظراً للوضع السوري المعقد. يضفي هذا الجدل تعقيداً على مساعي العراق لتقديم صورة موحدة خلال القمة.
ويعزز العراق تحضيراته الأمنية لاستضافة الحدث، حيث وضع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خطة متكاملة لتأمين القمة فيما يعكس استقباله لوفد الجامعة العربية حرص بغداد على التنسيق الدولي، اصرار على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية، بما في ذلك التوترات السياسية قد تعيق تنفيذ هذه الخطط بسلاسة.
ويدعم العراق دبلوماسيته النشطة بدعوات رسمية لقادة عرب، لضمان مشاركة واسعة تعزز مكانة القمة.
ويرى مراقبون أن نجاح الحدث يعيد العراق إلى صدارة المشهد الإقليمي، لكنه يتطلب توازناً دقيقاً بين القوى السياسية الداخلية والضغوط الخارجية.
وتشير آراء محلية إلى تفاؤل، مع إدراك للتحديات .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts