سرايا - أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتقادات بعدما استخدم اقتباسا تمت إعادة صياغته يعود للإمبراطور الفرنسي نابليون الذي توج نفسه إمبراطورا، مشيرا إلى أنه فوق القانون.

وكتب ترامب عبر منصة "إكس" أمس السبت يقول: "الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون"، بحسب ما نقلت الأسوشيتد برس.

وأثار منشور ترامب انتقادات من جانب الديمقراطيين، حيث قال النائب دم شيف، عن ولاية كاليفورنيا "يتحدث مثل ديكتاتور حقيقي".



ويواجه ترامب، الذي تولى الرئاسة الأميركية لفترة ثانية منذ أكثر من 3 أسابيع فقط، انتقادات بسبب أسلوبه في الحكم.

ومازال نابليون، الذي توفى في المنفى في جزيرة سانت هيلينا بالمحيط الأطلسي عام 1821، يثير انقساما بين الفرنسيين حتى يومنا هذا.

ويرى البعض شخصية نابليون إصلاحية وأنه مؤسس المؤسسات المهمة، في حين يراه آخرون حاكما سلطويا.

إقرأ أيضاً : شهيدان ومصابون جرّاء قصف الاحتلال تجمعا للفلسطينيين شرق رفحإقرأ أيضاً : 7 أكتوبر بداية "المؤامرة" .. "شخصيات فتحاوية" أبلغت دول الخليج: لا مُصالحة ما دام "أبو مازن" على قيد الحياة إقرأ أيضاً : "محمد مات وشعب إسرائيل حي" .. نص عبارات كتبها جنود الاحتلال على جدران جامعة الأزهر بغزة تثير غضبًا واسعًا

 





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الخليج#ترامب#الاحتلال#محمد#الرئيس



طباعة المشاهدات: 527  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 16-02-2025 12:39 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
ربط متفجرات حول عنقه ثم أعدمه .. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبها ضابط في جيش الاحتلال بحق مسن خلال حرب غزة مشهد أرعب المصلين .. "جمجمة طفل" داخل مسجد فى مصر 48 قتيلاً بانهيار "منجم للذهب" في مالي مصرع 18 شخصًا على الأقل في تدافع بمحطة قطارات في "نيودلهي" الأردنيون على موعد مع أطول إجازة في عام 2025 ..... 7 أكتوبر بداية "المؤامرة" ..... أسلحة "إسرائيل" بيد حماس .. كيف حصلت... 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة ..... شقيقة زوجة ماهر الأسد تفضح أسماء بشار: متاجرة... شهيدان ومصابون جرّاء قصف الاحتلال تجمعا...7 أكتوبر بداية "المؤامرة" ....."محمد مات وشعب إسرائيل حي" .. نص عبارات...رئيس أركان جيش الاحتلال يتحدث عن إعداد "خطط...مفاوض "إسرائيلي" سابق يؤكد إن بلاده فوتت...الاحتلال يوسع عملياته بطولكرم ويصعد حملات الاعتقال...الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض قيود على استيراد الغذاء...«وبخ» قادتها وغازل اليمين .. نائب ترامب «يصدم»...إدارة ترامب تسارع الخطى لإنهاء الحرب بين روسيا... ياسمين عبد العزيز تنشر مقطع فيديو مع بناتها في... كارمن سليمان تستقبل مولودها الثاني "بسمة بوسيل" تواصل الدفاع عن نفسها... أثارا الجدل بصورة غامضة .. هل ارتبطت منة شلبي... "بتهمة ضرب مدير مركز صيانة" .. الحكم... صدمة .. جماهير ريال مدريد ترغب بالتخلص من فينيسيوس الأسطورة يتراجع ويعترف: أخطأت في حق صلاح مرموش يعلق على الهاتريك التاريخي ويتحدث عن الريال بسبب "العدو" .. حظر بث مباريات توتنهام في كوريا الشمالية إسعاد يونس توجه رسالة لـ عمر مرموش بعد تألقه مع مانشيستر سيتي .. ماذا قالت؟ تحدي الموت بالمغرب .. "تيك توكر" يضرم النار في نفسه وتبتلعه الأمواج مفارقة نادرة مع بداية شهر رمضان هذا العام الحقيقة عن ثروة الأميرة شارلوت وهل هي فعلا أغنى طفل في العالم؟ غاز الضحك يغزو المغرب ويثير الجدل بعد وفاة مراهقة دماء بـ"مدينة المهرجانات" في النمسا .. سوري يطعن المارة ومواطنه يوقفه مقتل مراهق وإصابة خمسة آخرين في هجوم بسكين في النمسا سفاح جديد يرعب مصر .. دفن 3 سيدات بشقتين بينها بلد عربي .. 9 دول يهددها كويكب مرعب 6 هوايات تجعلك أكثر سعادة .. في الشتاء تخيل .. رمى 800 مليون دولار في مكب نفايات!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس ترامب ترامب ترامب الخليج ترامب الاحتلال محمد الرئيس

إقرأ أيضاً:

المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة

مقالات:

بقلم/ إيهاب شوقي

ربما الأمر الوحيد الذي نجحت فيه تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير أهالي غزة واستلام أميركا للقطاع لتحويله إلى “ريفيرا” الشرق الأوسط، هو التشويش على انتصار جبهات المقاومة الإستراتيجي، والذي أحبط الداخل الصهيوني وأوشك على الإطاحة بالائتلاف الحكومي لمجرم الحرب نتنياهو.

حيث شكلت هذه التصريحات الفجة، والتي لا تنتمي لعالم السياسة أو النظام الدولي الحديث حرفا للانظار عن مشهد عودة الأهالي بعد خمسة عشر شهراً من الحرب الجنونية التي دمرت القطاع وقتلت وأصابت ما يقرب من 7% من أهل غزة ومعظمهم من النساء والأطفال، ووجهت الأنظار إلى الأنظمة العربية ولا سيما النظامين المصري والأردني لمعرفة الكيفية التي سيتعاطى بها النظامان مع هذا الإملاء المحرج والمناقض لأمن الدولتين والذي يشكل حرجاً غير مسبوق لأي نظام عربي، مهما كان تابعًا وخاضعًا للهيمنة الأمريكية.

ولعل إصرار ترامب رغم محاولات التخفيف من فجاجة طرحه عبر أبواق دبلوماسية أمريكية، يؤكد صوابية تقدير المقاومة وجبهاتها منذ اليوم الأول عندما شخصت العدوان وحرب الإبادة بأنها حرب أمريكية بامتياز، ليس من جانب الدعم والتمويل والإمداد بالسلاح والذخائر الفتاكة فقط، وإنما من حيث المصالح الجيوسياسية والجيوستراتيجية بالمنطقة وبالصراع الدولي في ذات الوقت مع الخصمين الصيني والروسي.

كما يؤكد تسريب عرض بايدن على مصر ذات الطرح مقابل إسقاط ديونها، أن هناك تقاطعاً بين ترامب والرئيس السابق بايدن في نفس المشروع، وأن الاستراتيجية الأمريكية ثابتة، وأن رؤساء البيت الأبيض هم وجوه لعملة واحدة، ومجرد موظفين منفذين لاستراتيجية الهيمنة، وإن اختلفت طرق الطرح والعناوين.

هنا يجب التوقف والتأمل في الطرح الأمريكي وخاصة بعد لقاء نتنياهو وترامب وتصريحاته التي أعقبت لقاء ترامب، وتصريحات اليمين الصهيوني وما بدا أنه تحدٍ للمجتمع الدولي الذي سارعت دوله ومؤسساته إلى رفض خطة ترامب، كما بدا انه استهانة بل وإهانة للأنظمة العربية التي أعلنت تكتلها لمواجهة هذا الطرح، وذلك عبر هذه الملاحظات:

1- محاولات تخفيف طرح ترامب دبلوماسياً عبر بيان أنها خطة إنسانية وواقعية وأنها صفقة عقارية لم تغير من العنوان الرئيسي للطرح شيئاً وهو التهجير والتطهير العرقي، ولم تغير من الواقع الأمني للأنظمة العربية شيئًا، فلو كانت لحفظ ماء وجه الأنظمة حتى لا تبدو مفرطة، فقد فشلت لأن واقع مخاوف الأنظمة هو أمني بالأساس، لأنه بمنزلة توريط لهذه الأنظمة في الصراع بعد أن تخلت عنه وهربت إلى دور الوساطة وبعد أن تخلت عن دعم المقاومة وهربت إلى الدعم بالتصريحات السياسية الدعائية، وبالتالي فإن الأزمة قائمة بين ترامب وبين هذه الأنظمة وتتصاعد بشكل منتظم لتتحول إلى مبارزة استراتيجية وعض للأصابع.

2- استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار رغم هذه التصريحات يدل على أن أميركا والكيان لا يملكان سبيلاً أخر لتحرير الأسرى غير التفاوض وغير الاتفاق مع حماس وفصائل المقاومة، واستمرار احترام المقاومة للاتفاق رغم الطرح الأمريكي الناسف لأي تفاهمات هو دليل ثقة واقتدار، وبالتالي فإن تعميق العدوان على الضفة مع استمرار وقف إطلاق النار بغزة يشي بأن هناك نوايا عسكرية غادرة بالضفة فقط، بينما النوايا في غزة لن تتخطى الضغوط السياسية عبر عرقلة إعادة الإعمار ومحاولة مقايضة ذلك بخروج قيادات حماس والتخلي عن أي ملمح للسيطرة أو الحكم في غزة وتحويل غزة إلى وضع يشبه “رام الله” محكوم بسلطة للتنسيق الأمني وملاحقة المقاومة، مع إضافة أن هذه السلطة مختلفة عن السلطة الفلسطينية التي ترفض “إسرائيل” تسليمها غزة لقطع أي ارتباط بين غزة والضفة وقطع الطريق على أي ملمح لدولة فلسطينية.

وبالتالي فإن المتوقع هو استمرار وقف إطلاق النار لحين انتزاع الأسرى الصهاينة وتخفيف الضغط على الداخل الصهيوني، والتملص من مرحلة إعادة الإعمار والتي جاء الاتفاق حولها في المرحلة الثالثة، وهو البند الذي تشي خطة ترامب وتصريحات نتنياهو بأنه سيكون محل الضغط السياسي، حيث المزمع هو تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يصلح للعيش وطارد للسكان، وبالتالي يهاجر ساكنوه طوعًا، مثلما صرح نتنياهو واليمين الصهيوني حول التهجير بلغة مخففة بعنوان “التشجيع على الهجرة الطوعية”.

3- الصفقة العقارية التي يتحدث عنها التاجر الأمريكي ترامب، هي مجرد بند من عدة بنود تشكل المصلحة الأمريكية بالمنطقة، والتي لم يكشف ترامب جميع أوراقها، فالمطامع الاستراتيجية في غزة عديدة ومتنوعة، بداية من حقول الغاز البكر والمشاريع الاستثمارية الساحلية، والسيطرة الجيوستراتيجية في شرق المتوسط، ناهيك عن تدمير أنفاق المقاومة وشق قنوات على غرار قناة “بن غوريون” وغيرها من الأوهام الاستراتيجية للعدو التي تفترض خلو غزة من المقاومة والسكان.

 

والخلاصة، أن أميركا والكيان لا يستطيعان ضم غزة بقوة السلاح ولا التضحية بمزيد من الجنود الصهاينة ولا تتحمل أمريكا مشهد عودة توابيت القتلى الأمريكان، وبالتالي فإن ما حدث هو تشويش على نصر المقاومة وتصوير أن اليد العليا للأمريكي الذي يأمر وينهى، وهي ممارسة لحرب نفسية على أهل غزة ونوايا مبكرة لعرقلة إعادة الإعمار وبالتالي تيئيس الشعب الفلسطيني وإجباره على الهجرة، وهو ما ينتقل بالمعركة من السلاح إلى نطاق آخر يخص الإرادة والصمود، وهو ما واجهته المقاومة مبكراً برفعها للافتات “نحن اليوم التالي” في أثناء مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة، وهو ما تواجهه جبهة المقاومة بالكامل في لبنان واليمن وإيران بالتأكيد على متانة التحالف والإعلان الدائم عن الجهوزية لاستئناف القتال، وهو ما يجعل المواجهة اليوم بين المقاومة والأمريكي وجهًا لوجه بعد أن خلع الأمريكي قناع الوساطة الزائفة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يدور في عقل ترامب؟
  • شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية
  • محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين
  • ترامب يرد على الانتقادات بشأن فصل موظفي الأمن النووي
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • سفير إسرائيل بواشنطن يتهم مصر بخرق معاهدة السلام ويثير المخاوف من حشود عسكرية
  • تعرف على محمد شاهين القائد القسامي الذي اغتالته إسرائيل في لبنان
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • المستعمر الأمريكي الذي خلع قناع الوساطة
  • ماذا تريد إسرائيل بالضبط؟