شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، احتفالية مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسيها، وذلك تحت شعار «10 سنين بهية»، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة بهية، ولفيف من الشخصيات العامة.

وأعربت وزيرة التضامن، عن تقديرها بالمشاركة في هذه الاحتفالية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها إحدي حفيدات بهية.

وأوضحت مايا مرسي، أن مؤسسة بهية لديها مميزات خاصة تجعل الجميع يريد أن يقدم لها الدعم، مشيرة إلى أنه قبل أسبوعين وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتخصيص مبلغ 10 ملايين جنيه لمستشفى "بهية" لتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، للقضاء على قوائم الانتظار.

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنها تتمنى مع نهاية شهر رمضان المبارك أن يكون تم الانتهاء من قوائم الانتظار بمؤسسة بهية كي تشعر السيدات بالاطمئنان.

وشهدت الاحتفالية استعراض المؤسسة إنجازاتها ونسب الشفاء المحققة والمستهدفة، وكذلك قصص نجاح لمحاربات بهية.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: نسعى لدخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة يوميًا

وزيرا الصحة والتضامن يتفقدان المراكز اللوجيستية للهلال الأحمر المصري بالعريش

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزیرة التضامن مؤسسة بهیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»

 شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حفل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»؛ لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية، ويمثل الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر، والذي جاء بالشراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

صنع السياسات القائمة على الأدلة

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن إطلاق مثل تلك المبادرة الجديدة يأتي تأكيدًا على التزام مصر بصنع السياسات القائمة على الأدلة، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، مؤكدة إيمان الوزارة أن التغيير التحويلي يجب أن يكون قائمًا على صنع السياسات المدفوعة بالبيانات، والشراكات الاستراتيجية، وآليات التمويل المبتكرة، مضيفة أنه في عصر يتسم بتحديات عالمية كعدم اليقين الاقتصادي، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، موضحة أهمية أن يكون النمو ليس كميًا فحسب، بل نوعيًا وشاملًا ومستدامًا.

بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل

وتطرقت المشاط إلى أن رؤية إطار الوزارة للتنمية الاقتصادية، يقوم على 3 ركائز رئيسية تتمثل في صياغة سياسات قائمة على البيانات والأدلة لتوجيه صنع القرار الاستراتيجي من خلال القطاعات الرئيسية، بالإضافة إلى بناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل من خلال استقرار الاقتصاد الكلي، والإصلاحات الهيكلية، والانتقال العادل إلى الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن تحسين تخصيص الموارد من خلال تعبئة التمويل المحلي والدولي من خلال الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر (E-INFS)، والتي تم إطلاقها بالشراكة مع الأمم المتحدة.

وأضافت أن تلك المبادرات تعد خطوة ملموسة نحو مستقبل أكثر مرونة تجاه المناخ، ونابض اقتصاديًا، وشامل اجتماعيًا، تعكس ريادة مصر في العمل المناخي العالمي، وتوضح كيف يمكن للحلول المتكاملة أن تقود التغيير النظامي على المستويين الوطني والإقليمي.

تنفيذ إصلاحات مستدامة

وتابعت بأن مصر عززت ريادتها في العمل المناخي الإقليمي والعالمي حيث استضافت مصر مؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ والمشاركة الفاعلة في الأجندة المناخية الدولية، بما أظهر كيف يمكن للدول النامية أن تقود صنع السياسات الذكية مناخيًا، وتطلق العنان للتمويل المناخي، وتنفذ إصلاحات مستدامة.

إطلاق منصة برنامج «نُوفّي»

وأضافت أن في مؤتمر المناخ COP27، تحدثت مصر بصوت دول الجنوب العالمي، مما ضمن أن تكون إفريقيا والدول النامية الأخرى في قلب المفاوضات المناخية، مشيرة إلى إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي يمثل إحدى الإنجازات الرئيسية وخطوة حاسمة لتقديم الدعم المالي للدول الضعيفة التي تواجه كوارث مرتبطة بالمناخ.

وأكدت أنّ أحد أهم نتائج COP27 تنثل في إطلاق منصة برنامج «نُوفّي» - العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة - والذي يمثل نموذجًا رائدًا يعيد تعريف التمويل المناخي من خلال ربط احتياجات التنمية بآليات تمويل مبتكرة، حيث يمثل نموذج تقوده الدولة لتحويل السياسات إلى أفعال من خلال تأمين استثمارات عالية التأثير تتسق مع المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs) لمصر.

تنفيذ مشروعات متكاملة

وتابعت أنه من خلال «نُوفّي»، يتم بتنفيذ مشروعات متكاملة؛ تتمثل في ضمان الأمن المائي من خلال الإدارة المستدامة للموارد واستثمارات البنية التحتية، ودعم الأمن الغذائي من خلال تعزيز المرونة الزراعية والاستخدام الذكي للموارد، وتسريع انتقال الطاقة النظيفة من خلال توسيع نطاق مشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.

مقالات مشابهة

  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة "مصر بلا مرض للرعاية الصحية"
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية
  • وزيرة التخطيط تشهد إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة «حابي»
  • وزيرة التضامن ترأس اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية في مصر لبحث تعزيز سبل التعاون
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية لبحث سبل التعاون
  • وزيرة التضامن تبحث مع رئيس مكتب «الهجرة الدولية» تقديم الدعم للعائدين
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في احتفالية 10 سنين بهية