إنجلترا – أعلنت الحكومة البريطانية عن خطط بمليارات الجنيهات الإسترلينية لدعم صناعة الصلب في البلاد وضمان مستقبلها.

وذكرت وكالة “بي إيه” ميديا البريطانية أنه تم إطلاق مراجعة تهدف إلى دراسة القضايا طويلة الأجل التي تواجه القطاع مثل ارتفاع تكاليف الكهرباء، والممارسات التجارية غير العادلة، وإعادة تدوير الخردة المعدنية.

وفي مواجهة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية على منتجات مثل الصلب، قالت الحكومة إنه سيجري تخصيص ما يصل إلى 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.15 مليار دولار) لدعم صناعة الصلب في المملكة المتحدة.

وستكون المساعدات متاحة من خلال الصندوق الوطني للثروة، الذي قال الوزراء إنه قد يعود بالفائدة على مناطق مثل سكانثورب وروثيرهام ورودكار ويوركشاير واسكتلندا.

وسيجري إنفاق الأموال على مبادرات تهدف إلى ضمان مستقبل طويل الأمد لصناعة الصلب مثل أفران القوس الكهربائي.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن وافقت الحكومة على توسيع مطار هيثرو، الذي سيتطلب 400 ألف طن من الصلب.

يشار إلى أن صناعة الصلب في المملكة المتحدة واجهت العديد من التحديات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التحول إلى طريقة إنتاج أكثر صداقة للبيئة في مصنع ضخم في بورت تالبوت، جنوب ويلز، مما أدى إلى فقدان وظائف.

المصدر: وكالة “بي إيه” ميديا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: صناعة الصلب

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأمريكية توفر 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة

الولايات المتحدة – أعلنت وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) عن توفير 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شملت ترشيد الإنفاق في قطاعات حكومية.

وجاءت هذه الجهود في إطار سعي الإدارة الأمريكية لتعزيز الكفاءة المالية وتقليل الإنفاق غير الضروري على مستوى الحكومة الفيدرالية.

ووفقا للتقرير الذي أصدرته الوزارة، تمكنت الجهود المبذولة من تحقيق هذا التوفير من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والإجراءات، منها تقليص القوى العاملة الفيدرالية، وإعادة التفاوض بشأن عقود الإيجار والعقود القائمة، وبيع الأصول غير المستغلة، وإلغاء المنح غير الضرورية، إلى جانب اتخاذ خطوات لإيجاد وفورات تنظيمية وتعديل بعض البرامج الحكومية لتتماشى مع الأولويات الحالية.

وفي تفاصيل التوزيع، صنفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) كأكبر جهة مستفيدة من هذه التخفيضات، حيث حققت وفورات بلغت حوالي 6.5 مليار دولار، نتيجة إعادة هيكلة عدد من العقود والبرامج. وجاءت وزارة التعليم في المرتبة الثانية، بعد أن تمكنت من توفير ما يقارب 502 مليون دولار، تلتها إدارة شؤون الموظفين (OPM)، والتي ساهمت أيضًا بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج.

شملت الجهود الأخرى العديد من الوزارات والوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ووزارة الزراعة (USDA)، ووزارة الأمن الداخلي (DHS)، وإدارة الخدمات العامة (GSA)، ووزارة التجارة، ووكالة حماية البيئة (EPA)، ووزارة الإسكان والتنمية الحضرية. وقد تم تصنيف هذه الجهات بناءً على نسبة التوفير التي حققتها كل منها كنسبة مئوية من إجمالي ميزانياتها.

من بين الأمثلة البارزة على هذا التوفير، تم إنهاء اشتراكات الوسائط الإعلامية مثل “بلومبيرغ غوفرنمنت” و”بوليتيكو” و”واشنطن بوست” من ميزانية مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)، مما أسفر عن توفير ما يقارب 30 مليون دولار. كما تم إنهاء عقود إيجار عقارية متعددة، مثل مكاتب تابعة لوزارة الخارجية في ميامي، ووزارة العدل في سينسيناتي، وإدارة الخدمات العامة (GSA) في ولاية إلينوي، حيث بلغ إجمالي التوفير من هذه العقود أكثر من 144 مليون دولار.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات أن التخفيضات التي طالت برامج التنوع والإنصاف والإدماج قد أسفرت عن توفير بلغت قيمته أكثر من 199 مليون دولار. كما أكدت الوزارة أنه تم إنهاء ما مجموعه 1126 عقدًا، مما أسفر عن توفير 16.4 مليار دولار، بالإضافة إلى إنهاء 97 عقد إيجار عقاري بمبلغ قدره 144.5 مليون دولار.

على الرغم من هذه الإنجازات الواضحة، لم يتم تقديم دليل واضح أو تفصيل كامل حول كيفية تحقيق حوالي 38 مليار دولار من إجمالي التوفير البالغ 55 مليار دولار. وأكدت الوزارة أنها تعمل على تحديث موقعها الإلكتروني مرتين أسبوعيًا بأحدث البيانات، مشيرة إلى أنها “تعمل على تحميل جميع هذه البيانات بطريقة قابلة للفهم وبشفافية كاملة، مع افتراضات واضحة، بما يتماشى مع القوانين واللوائح المعمول بها”.

وأطلقت الوزارة مبادرة جديدة تحت اسم “جدار الإيصالات”، وهي صفحة خاصة على موقعها الإلكتروني تعرض تفاصيل العقود التي تم إنهاؤها والمبالغ التي تم توفيرها لكل وكالة، بهدف تعزيز الشفافية وتقديم رؤية واضحة لكيفية تحقيق هذه التوفير.

بهذه الخطوة، تسعى وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية إلى تعزيز الثقة في إدارة المالية العامة وتحقيق قيمة أكبر للمال العام، مع التركيز على تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض النفقات غير الضرورية في جميع أنحاء الجهاز الحكومي.

المصدر: axios

مقالات مشابهة

  • سفير بريطانيا بعد لقائه سلام: الحكومة الجديدة فرصة للتغيير والإصلاح
  • الحكومة الأمريكية توفر 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة
  • الأسبوع المقبل.. ترامب يستقبل رئيس وزراء بريطانيا في واشنطن
  • 216 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال
  • بريطانيا: هل تنتهك قوانين الجنسية الجديدة الخاصة باللاجئين الاتفاقيات الدولية؟
  • بريطانيا: يجب أن تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لردع روسيا
  • برلمانية تطالب الحكومة بدعم صناعة السيارات الكهربائية
  • صناعة السيارات في المملكة.. نحو مركزٍ إقليمي لصناعة السيارات
  • بريطانيا تثير الجدل بإرسال قوات إلى أوكرانيا.. تحذيرات من تكلفة باهظة
  • حرب ترامب التجارية تدفع بريطانيا لدعم صناعتها الحيوية