قوات الدعم السريع ترحب بانطلاق المؤتمر الإنساني لدعم السودان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تُرحب قوات الدعم السريع، بانطلاق أعمال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني، بالتعاون بين الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركة الامم المتحدة إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الاقليمية الدولية.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
15 فبراير 2025
تُرحب قوات الدعم السريع، بانطلاق أعمال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني، بالتعاون بين الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركة الامم المتحدة إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الاقليمية الدولية.
ونعلن دعمنا الكامل لهذا الحدث المهم، حيث يُعقد المؤتمر على هامش القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، ويسعى إلى جذب الدعم والتمويل اللازمين للجهود الإنسانية في السودان، ونثمن عالياً الجهود والتداعي الدولي والإقليمي لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في بلادنا جراء تداعيات الحرب التي أشعلها الجيش وفلول النظام القديم في الخامس عشر من أبريل 2023.
يواجه السودان جُملة من التحديات الإنسانية التي تتطلب مزيداً من التفاعل والإهتمام من قبل الشركاء والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، ونعتبر أن فعاليات مؤتمر اديس أبابا اليوم سانحة مهمة لتعزيز التضامن و التعاون في مجال التحديات الإنسانية في بلادنا .
نجدد التأكيد على التعاون الكامل لقواتنا مع كل الجهود و الإسهامات في هذا المؤتمر، كما نتوجه بالشكر والامتنان لجميع الشركاء من الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد، ونشيد بالدعم الذي أعلنت عنه الشقيقة الإمارات بواقع 200 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية في السودان، إلى جانب 15 مليون دولار تبرعت بها الشقيقة اثيوبيا ومليون دولار من الشقيقة جمهورية كينيا .
ونتطلع لتوفير الدعم والرعاية للمتضررين والنازحين واللاجئين والمجتمعات المحلية المتأثرة بالأوضاع الإنسانية الحرجة، كما ندعو لتعزيز الجهود المشتركة لمجابهة كافة التحدّيات.
نؤكد ثقة قواتنا بأن المؤتمر الإنساني سيسهم بشكل فعال في تحسين الوضع الإنساني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا، ونشيد بالمشاركين في أعماله، ونتعهد بالتجاوب مع التوصيات وتنفيذ كل ما من شأنه الحد من معاناة الشعب السوداني.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع المؤتمر الإنسانی
إقرأ أيضاً:
مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
أكد الجيش السوداني، أن ميليشيا الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر، حيث تسببت في مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وفي وقت سابق؛ أعلنت قوات الدعم السريع نشر وحدات عسكرية في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، مدعية أن الهدف من هذا الانتشار هو تأمين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أن تقارير ميدانية وشهادات محلية تشير إلى واقع مغاير، حيث تفيد بوقوع هجمات عنيفة على المخيم أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي.
وفقًا لمصادر محلية، شهد مخيم زمزم خلال الأيام الماضية هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 74 مدنيًا وإصابة آخرين.
كما أفادت تقارير، بأن الهجمات استهدفت مرافق حيوية داخل المخيم، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمراكز التعليمية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق ونزوح آلاف الأسر.
من جانبها، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي الإنساني ورفضها استهداف المدنيين.
إلا أن منظمات حقوقية وإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات جسيمة في المخيم، ودعت إلى وقف فوري للهجمات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين .
في هذا السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان من أن الهجمات على مخيم زمزم تمثل "جرائم حرب مكتملة الأركان" و"جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .
تجدر الإشارة إلى أن مخيم زمزم، الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن مدينة الفاشر، يؤوي أكثر من نصف مليون نازح فروا من مناطقهم بسبب النزاع المستمر في دارفور منذ عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية متدهورة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الهجمات المسلحة.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الأبرياء الذين يدفعون ثمن النزاع المستمر في البلاد.