بعد حديثه عن تنفيذ خطة تهجير سكان غزة.. «بكري» لـ وزير مالية الاحتلال: «العب غيرها يا شاطر»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
انتقد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والتي تحدث خلالها عن بدء تنسيق الاحتلال مع أمريكا، لتنفيذ ما وصفه بـ«خطة التهجير الطوعي» لسكان غزة، مؤكدا أن مصر لن تسمح أبدا بتصفية القضية الفلسطينية أو تقبل المساس بأمنها القومي.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: «وزير المالية الإسرائيلي يتوقع تنفيذ خطة تهجير سكان غزة إلى سيناء خلال أسابيع.
وأضاف: «اسمع يا هذا، خطة التهجير لن تنفذ إلا على جثة 110 مليون مواطن، فالأمن القومي المصري خط أحمر، ومصر التي دفعت عشرات الألوف من الشهداء، لن تقبل أبدا أن تكون طرفا في تصفية القضية الفلسطينية»، متابعا «العب غيرها يا شاطر».
اقرأ أيضاًردا على مروجي الشائعات.. مصطفى بكري: «مصر تدعم غزة ولا تهتم بمن يتطاولون لأننا نعرف أهدافهم»
مصطفى بكري في رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: «إذا اخترتم الحرب فنحن لها»
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
«مصطفى بكري» لـ وزير إسرائيلي: انت عبيط يا ابني.. حبة من تراب سيناء فيها رقابكم كلكم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مصطفى بكري غزة الأمن القومي المصري وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تهجير سكان غزة خطة التهجير مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.