تعليق برامج المساعدات الأممية على صعدة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وأوضحت السلطة المحلية بصعدة أنه لم يكن للأمم المتحدة أية مشاريع خلال فترة العدوان الصهيوني على غزة سوى نفقات تشغيلية لمنظماتها وبمبالغ طائلة.
وشددت على أن تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني على خلفية موقفه المناهض لجرائم الإبادة في غزة.
من جهته، أوضح محافظ صعدة محمد عوض أن الأمم المتحدة قلصت مساعداتها منذ إعلان اليمن مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، وصولا إلى تعليق كامل العمليات الأسبوع الماضي، معتبرا أن تسييس العمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة بادرة خطيرة وينتهك القوانين الدولية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسعى لجمع 6 مليارات دولار لتخفيف المعاناة “المروعة” في السودان
يمن مونيتور/وكالات
قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إنها تسعى لجمع ستة مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين للمساعدة في تخفيف المعاناة في ما وصفته بأنه أحد أكثر الأزمات المروعة في هذا العصر بما شهدته من نزوح جماعي وتفاقم للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40 بالمئة مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي عن وقف التمويل مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال ضرورية لأن تأثير الحرب المستمرة منذ 22 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، والتي أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءا.
وقال توم فليتشر منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة قبل إطلاق تقرير بهذا الشأن “السودان يمثل حالة طوارئ إنسانية ذات أبعاد صادمة… المجاعة تتفشى. كما يتفشى وباء العنف الجنسي. يتعرض أطفال للقتل والإصابة. المعاناة مروعة”.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان أن تقارير أشارت إلى وجود حالة مجاعة في خمسة مواقع على الأقل في السودان، بما في ذلك مخيمات للنازحين في دارفور، مضيفة أن من المتوقع تفاقم تلك الأوضاع مع استمرار القتال وانهيار الخدمات الأساسية.
وتعرض أحد المخيمات المنكوبة بالمجاعة لهجوم من قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي في وقت تحاول فيه إحكام قبضتها على معقلها في منطقة دارفور.
وفي حين تقول بعض وكالات الإغاثة إنها حصلت على إعفاءات من واشنطن لتقديم المساعدات في السودان إلا أن حالة من الغموض لا تزال تكتنف مدى التغطية لتقديم الإغاثة من المجاعة.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليونا في السودان مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحا حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.
(رويترز)