76 شركة مصرية تشارك في معرض «بيج 5» بالرياض لتعزيز صادرات مواد البناء
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تشارك 76 شركة مصرية متخصصة في قطاعات مواد البناء في فعاليات معرض «بيج 5»، المقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 15 إلى 27 فبراير 2025، وذلك في إطار الجهود المكثفة لتعزيز صادرات مصر من مواد البناء إلى الأسواق العربية والإقليمية، وخاصة السوق السعودية التي تُعد واحدة من أكبر الأسواق الواعدة في المنطقة.
ويُقام المعرض بتنظيم من شركة «إكسبو كونسالنت» العالمية، وبالتعاون مع المجلس التصديري لمواد البناء المصري، والتمثيل التجاري المصري، وهيئة المعارض والمؤتمرات المصرية، ويأتي هذا الحدث كجزء من استراتيجية مصرية أوسع تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، الذي يشهد نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تعد أكبر مشاركة مصرية في قطاعات مواد البناء في معرض خارجي.
ويهدف المعرض إلى عرض أحدث المنتجات والتقنيات في مجال مواد البناء، بما في ذلك الأسمنت، والحديد، والزجاج، والسيراميك، والأدوات الصحية، بالإضافة إلى تقنيات البناء الحديثة والمستدامة، كما يوفر منصة مثالية للشركات المصرية لعقد لقاءات مع كبار المستثمرين والمقاولين والمشترين من السعودية ودول الخليج.
قطاعات متنوعة من صناعة مواد البناءتمثل الشركات المصرية المشاركة في المعرض قطاعات متنوعة من صناعة مواد البناء، بما في ذلك شركات رائدة في إنتاج الأسمنت، والحديد، والسيراميك، والزجاج وشركات التدفئة والتبريد، بالإضافة إلى شركات متخصصة في تقنيات البناء الحديثة والمستدامة، وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود التي تبذلها مصر لتعزيز صادراتها غير البترولية، وخاصة في قطاع مواد البناء الذي يُعد أحد القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري.
والسعودية واحدة من أهم الأسواق بالنسبة للصادرات المصرية في قطاع مواد البناء، حيث يعمل المجلس التصديري لمواد البناء على تذليل العقبات التي تواجه المصدرين، وتوفير الدعم اللازم لهم لتعزيز حضورهم في الأسواق الخارجية حيث قفزت صادرات القطاع إلي أسواق المملكة لتسجل 1.5 مليار دولار في 2024.
وافتتح فعاليات المعرض محمد العجلان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، مشيرًا إلى أن المعرض يشهد مشاركة واسعة من كبار المستثمرين والمشترين في قطاع البناء والتشييد.
وتأتي مشاركة الشركات المصرية في معرض «بيج 5» في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية تطورًا كبيرًا، حيث تعمل البلدان على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع البناء والتشييد الذي يشهد طفرة كبيرة في السعودية بفضل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحفيز الاستثمار في البنية التحتية.
ويعكس المعرض التكامل بين الاقتصادين المصري والسعودي، حيث توفر مصر منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية، بينما توفر السعودية سوقًا كبيرًا وواعدًا لهذه المنتجات، ومن المتوقع أن تسهم المشاركة المصرية في تعزيز صادرات مواد البناء إلى السعودية، حيث من المستهدف زيادة الصادرات للملكة بما يوازي 10% بنهاية 2025.
ومعرض «بيج 5» فرصة ذهبية للشركات المصرية لتعزيز حضورها في السوق السعودية، التي تُعد بوابة مهمة لأسواق الخليج والشرق الأوسط من خلال هذه المشاركة، وتسعى مصر إلى تعزيز مكانتها كواحدة من أهم الدول المصدرة لمواد البناء في المنطقة، ودعم جهود التنمية الاقتصادية التي تقودها الحكومة المصرية لزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صادرات مواد البناء مواد البناء صناعة مواد البناء قطاعات مواد البناء الاقتصاد المصري تصدير مواد البناء مواد البناء فی تعزیز صادرات مصریة فی فی معرض فی قطاع
إقرأ أيضاً:
التمور السعودية تواصل انتشارها عالميًا بصادرات تتجاوز 1.695 مليار ريال
كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع صادرات المملكة من التمور خلال عام 2024م، حيث بلغت قيمة صادراتها من التمور 1.695 مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء التي أفادت أن حجم إنتاج التمور في المملكة، تخطى حاجز 1.9 مليون طن في العام نفسه، مما يعكس القدرة الإنتاجية العالية للمملكة في قطاع النخيل والتمور.
وحققت التمور السعودية انتشارًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، حيث وصلت صادراتها إلى 133 دولةً حول العالم، بارتفاع في قيمتها بنسبة 15.9% مقارنة بعام 2023م، ويُعزى هذا النمو إلى الجهود المتواصلة لتعزيز جودة التمور السعودية وتوسيع نطاقها التسويقي عالميًا، ويؤكد على الأهمية المتزايدة لقطاع النخيل والتمور في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
اقرأ أيضاًالمملكةانعقاد أعمال ملتقى الاستثمار السعودي – المصري في القاهرة
وتزامنًا مع انطلاق رؤية المملكة 2030 ودورها المحوري في تعزيز الإيرادات غير النفطية، شهدت صادرات التمور السعودية تحولًا جذريًا، ومنذ عام 2016م ارتفعت قيمة صادرات المملكة من التمور بنسبة بلغت 192.5%، حتى العام 2024م ويعكس هذا النمو التراكمي السنوي الذي بلغ 12.7% النجاح المستمر للمملكة في ترسيخ مكانتها مصدرًا رئيسًا للتمور في الأسواق الدولية، وتؤكد هذه الأرقام الأهمية المتزايدة للتمور السعودية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.
ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النخيل والتمور، باعتباره ركيزة أساسية في الهوية الثقافية والتراثية للمملكة، إلى جانب الجهود التكاملية بين منتجي ومصدري التمور والجهات الحكومية، لتسهيل إجراءات التصدير وتعزيز انتشارها في الأسواق العالمية، من خلال الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.