شل مصر تؤكد التزامها بتعزيز مستقبل مستدام للطاقة في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة شل مصر بالإعلان عن مشاركتها كشريك استراتيجي في مؤتمر مصر الدولي للطاقة "إيجيبس 2025"، وهو أكبر معرض ومؤتمر للطاقة في مصر وشمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. سَينعقد المؤتمر خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2025، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي.
يشارك متحدثين من أبرز المناصب الدولية في شركة شل خلال هذه الفعالية، ومن بينهما، السيد/إيفان تان، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية، المسؤول عن أنشطة الإنتاج الأولي من الآبار، بالإضافة إلى سوزان كوجان، نائب رئيس شؤون الاستكشاف في شل. وسيقوم المتحدثين خلال الحلقات النقاشية بالتأكيد على التزام شركة شل بتحقيق النمو فيما يتعلق بأنشطة الحفر والاستخراج وبناء القدرات الشابة وتبني معايير التنوع والشمول. وستشارك الشركة في حلقات نقاشية، بالإضافة إلى استضافة برنامج ريادة الأعمال "انطلاقة" في جناحها التفاعلي بالمؤتمر، وهو ما يعكس دورها المحوري في تطوير قطاع الطاقة المصري وتعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية.
وفي هذا السياق، أكدت داليا الجابري، نائب رئيس ورئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر على التزام الشركة الراسخ بالمساهمة في تحقيق طموحات مصر في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أهمية مشاركة شل في معرض ومؤتمر إيجيبس 2025 باعتباره منصة بارزة لمناقشة مستقبل الطاقة، وتعزيز خططها الاستثمارية، ومواصلة دعم الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تسريع وتيرة التقدم. وأضافت الجابري أن مشاركة شركة شل في الحلقات النقاشية الاستراتيجية، بالإضافة إلى تكريم مواهب الشركة من خلال جوائز إيجيبس، واستضافة برامجها للاستثمار المجتمعي "انطلاقة"، و"شل إن إكسبلوررز"، يسلطا الضوء على النهج الشامل الذي تتبناه الشركة لإطلاق سلسلة القيمة الكاملة للصناعة على المدى الطويل.
بالإضافة إلى ذلك، ستشارك مجموعة من المناصب القيادية بشركة شل في المحادثات الرئيسية حول أمن الطاقة والغاز والشمول
سيشارك أعضاء بالقيادة التنفيذية بشركة شل في مجموعة من النقاشات الرئيسية بالمؤتمر، لتسليط الضوء على الدور المحوري والمُتغير الذي تلعبه الطاقة على الساحة الدولية. وسيقوم إيفان تان، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية، المسؤول عن أنشطة التنمية والإنتاج الأولي من الآبار، بمناقشة كيفية دعم الغاز للدول والقطاعات التي تفتفر لوجود مصادر طاقة مستدامة، فيما ستناقش سوزان كوجان، نائب رئيس شؤون الاستكشاف، إمكانات الغاز الطبيعي في إفريقيا في تعزيز أمن الطاقة وحجم الصادرات. علاوة على ذلك، ستشارك أمنية عبد اللطيف، المستشار ورئيس الشؤون القانونية في شل مصر، في مناقشة حول عقود الغاز الطبيعي المسال في ظل التطورات التي يشهدها السوق بالمنطقة على مستوى البيع والشراء. كما ستقوم وفاء العشري، مدير الموارد البشرية في شل مصر باستعراض الدور الهام الذي تلعبه استراتيجيات شركات النفط والغاز لاجتذاب الكفاءات والمواهب والاحتفاظ بها.
تكريم المبتكرين الشباب خلال حفل توزيع جوائز برنامج "شل إن إكسبلوررز"
في إطار فعاليات المؤتمر، ستقوم شركة شل بتكريم المبتكرين الشباب خلال حفل توزيع جوائز برنامج "شل إن إكسبلوررز"، وهي مبادرة تستعرض الحلول التي يقدمها الطلاب لتجاوز تحديات استدامة الطاقة.
التواصل مع رواد الأعمال المبتكرين وتأهيل قادة المستقبل
يستضيف جناح شل بالمؤتمر برنامج "انطلاقة" مصر، وذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة للاستثمار في بناء القدرات وريادة الأعمال. فعلى مدار العقدين الماضيين، انفرد برنامج شل بكونه منصة للنمو والابتكار عبر رعاية الآلاف من الشباب في جميع أنحاء البلاد والمساهمة في تأسيس وتوسيع نطاق أعمال ما يقرب من 200 شركة ناشئة.
ويقدم الجناح مساحة للطلاب والخبراء في مجال الطاقة لاكتشاف المزيد عن مبادرات شل في تنمية المهارات ودعم الأعمال، وهو ما يعكس التزام الشركة بتعزيز الكوادر الموهوبة وتمكين الجيل القادم لقيادة قطاع الطاقة.
وباعتبارها شريك استراتيجي في مؤتمر إيجيبس 2025، تتطلع شركة شل إلى التواصل مع قادة الحكومات والأطراف المعنية في قطاع الطاقة والكفاءات الشابة من خلال نقاشات هادفة تسهم في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة شل مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير البترول والثروة المعدنية قطاع الطاقة بالإضافة إلى قطاع الطاقة شرکة شل شل مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
ميديا بارت: وثيقة سرية تثير الجدل حول مستقبل السيطرة على القطاع النووي الفرنسي
قال موقع ميديا بارت إن وثيقة سرية قدمت لمجلس السياسة النووية أعطت الضوء الأخضر لتغييرات جذرية في نظام السلامة النووية بفرنسا، واقترحت توحيد الهيئات المستقلة العاملة في القطاع النووي وزيادة قربها من المشغّلين الصناعيين، مما أثار الكثير من التساؤلات حول الشفافية والاستقلالية.
وأوضح الموقع -في تقرير بقلم جاد ليندغارد- أن الوثيقة المكونة من 30 صفحة أوصت "بتعزيز صلاحيات" هيئة السلامة النووية التي تولت بعد ذلك دور مراقبة الصناعة النووية، وطالبت الهيئة الوطنية للطاقة النووية بالتخلي عن متطلباتها الخاصة بزيادة مستوى السلامة في المنشآت النووية، وزيادة قرب المشغلين، أي شركة الكهرباء الفرنسية وشركة أورانو للوقود النووي وهيئة الطاقة الذرية والوكالة الوطنية لإدارة النفايات المشعة و"الهيئة الوطنية للطاقة الذرية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد التضحية بالأسرى على مذبح بقائه في الحكمlist 2 of 2زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيلend of listوبعد مرور عامين، لم يتم الإعلان عن هذه الوثيقة التي أعدها المسؤول السابق في "المفوضية الفرنسية للطاقة الذرية" دانيال فيرفيرد بناء على طلب الإليزيه، بل تم ختمها بعلامة "ليست للنشر"، وظلت محفوظة في أحد أدراج قصر الإليزيه.
ولكن توصياتها بدمج معهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية "آي آر إس إن" (IRSN) مع هيئة السلامة النووية "إيه إس إن" (ASN) في هيكل جديد هو هيئة السلامة النووية والحماية من الإشعاع "إيه إس إن آر" (ASNR) التي بدأت عملها فعليا منذ يناير/كانون الثاني 2025.
إعلان تهديد للشفافيةولتسهيل الإجراءات، أقر البرلمان قانونا لتسريع مشاريع بناء محطات نووية جديدة وتجديد القديمة، واعترفت هيئة السلامة الجديدة، على لسان نائب مديرها العام جوليان كولي، بأن زيارة محطات الطاقة في الذكرى الأربعين تطلبت عملا "بحجم استثنائي"، ولكن الزيادة في الذكرى الخمسين سوف تكون "مختلفة بعض الشيء في نهجها".
غير أن الوثيقة أثارت جدلا كبيرا بسبب السرية التي أحيطت بها وعدم اطلاع الأطراف المعنية الأساسية عليها مثل قيادات معهد الحماية من الإشعاع والسلامة النووية، إذ نوقشت في مجلس السياسة النووية، وهو اجتماع رفيع المستوى مغطى بسرية الدفاع.
واعترض منتقدون كثر على هذه الخطوة، معتبرين أنها تمثل تهديدا للشفافية وتقويضا لاستقلالية الهيئات الرقابية التي كانت تُصدر تقييماتها علنا، وهو ما توقف منذ بدء عمل الكيان الجديد.
ويزعم وزير الصناعة السابق رولان ليكور أنه "لم يسمع بهذه الفكرة من قبل"، وقد رد مكتب أنييس بانييه روناشيه، وزيرة التحول البيئي عام 2023 والمسؤولة عن تنفيذ قانون تسريع الطاقة النووية، بأن "هذا التقرير تم التكليف به من قبل الإليزيه"، وأن "محتواه سري بحيث لا يستطيع المكتب نفيه ولا التعليق على" أدنى سؤال يتعلق به.
ليسني: التقرير يركز على الترويج لمصالح القطاع النووي أكثر مما يركز على السلامة العامة، إذ إن الهدف الرئيسي منه هو تسهيل تنفيذ قرارات الرئاسة وجعل الحياة أسهل للمشغّلين
إضعاف للسلامةوفيما يتعلق بالسلطة التنفيذية، يقول دانييل فيرواردي "من الواضح أن الإدارة الإستراتيجية التي يوفرها مجلس السياسة النووية ليست كافية لضمان التنفيذ العملي السليم لقراراته، ناهيك عن ضمان توافق مختلف الجهات الفاعلة مع سياسة الدولة".
ويشدد التقرير على المشكلات الناتجة عن البنية "الثنائية الرأس" السابقة للنظام، والتي اعتُبرت مصدر خلافات إعلامية وتقنية، إلا أن منتقدي التعديل يرون أن دمج الهيئات أدى إلى تغييب الشفافية، إذ لم تعد الهيئة الجديدة مُلزمة بنشر تقاريرها الفنية، مما يُثير القلق حول مصداقية القرارات المستقبلية.
إعلانوعلق النائب ماكسيم ليسني، من حزب فرنسا الأبية والذي اطلع على التقرير، قائلا إن "التقرير يركز على الترويج لمصالح القطاع النووي أكثر مما يركز على السلامة العامة، حيث إن الهدف الرئيسي منه هو تسهيل تنفيذ قرارات الرئاسة وجعل الحياة أسهل للمشغّلين".
وخلص ميديا بارت إلى أن هذه الإصلاحات التي تدعي الحكومة أنها تهدف إلى تعزيز القطاع النووي لدعم مشاريع جديدة، يرى كثيرون أنها تضعف الضمانات المستقلة للسلامة وتتجاهل المخاوف البيئية، ليبقى الجذل مستمرا ويعكس الصدام بين الحاجة لتطوير قطاع الطاقة النووي والطموحات السياسية من جهة، وضمان الشفافية والسلامة العامة من جهة أخرى.