شرطي بمدينة بيرو يتنكر فى زى فأر للقبض على تاجر مخدرات.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لجأ شرطي في مدينة بيرو إلى حيلة مبتكرة، حيث تنكر في زي كابيبارا للإيقاع بمشتبه به بحوزته 1700 عبوة من الكوكايين والماريجوانا.
وأظهر مقطع فيديو لحظة انقضاض القارض العملاق على تاجر المخدرات المشتبه به في العاصمة ليما، يوم عيد الحب، ليتمكن من إسقاطه أرضًا وتقييده بالأصفاد، وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضحت الشرطة أن المداهمة أسفرت عن ضبط أكثر من 1700 علبة من المواد المخدرة، ونفذتها وحدة مكافحة المخدرات في بيرو، وهي وحدة متخصصة تعتمد في بعض عملياتها على التنكر بملابس احتفالية خلال مناسبات مثل عيد الحب والهالوين وعيد الميلاد.
وفي ديسمبر الماضي، نفّذت الشرطة الوطنية في بيرو مداهمة ناجحة لموقع عصابة لتجارة المخدرات في العاصمة ليما، حيث لجأ أحد الضباط إلى التنكر بشخصية "جرينش" الكرتونية، في خطوة مبتكرة أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم.
جرينش
ووفقًا لصحيفة "البوثيرو" البيروفية، جرت العملية في منطقة سان خوان دي لوريجانتشو، المعروفة بكونها بؤرة لنشاط المخدرات غير القانوني.
تقدم الضابط المتنكر بشخصية "جرينش" برفقة زملائه الذين ارتدوا ملابس بابا نويل، ليتمكنوا من مفاجأة العصابة والقبض على أفرادها دون مقاومة.
وخلال التفتيش، صادرت الشرطة كميات كبيرة من المخدرات، بما في ذلك الكوكايين والماريجوانا، بالإضافة إلى أدوات تُستخدم في عملية التوزيع، ويواجه المعتقلون الثلاثة الآن تهمًا تتعلق بتجارة المخدرات.
تأتي هذه العملية ضمن استراتيجية أوسع تعتمدها السلطات الأمنية في بيرو، حيث يتم التنكر بملابس شخصيات شهيرة لتنفيذ مداهمات مباغتة ضد العصابات الإجرامية.
وقد سبق للضباط أن استخدموا أزياء شخصيات مثل "وولفرين" و"ديدبول" في عمليات مماثلة خلال مناسبات مختلفة.
يُذكر أن العصابة، المعروفة باسم "مافيا سان بارتولو"، كانت تنشط في المنتجعات الجنوبية وتقوم بتوزيع المخدرات خلال موسم الذروة. وقد تم احتجاز المعتقلين في إطار جهود أوسع لضمان الأمن خلال العطلات.
وفي عمليات سابقة، استخدم رجال الشرطة أزياء شخصيات مشهورة مثل سبايدرمان وكابتن أمريكا وثور والأرملة السوداء لشن هجمات ضد تجار المخدرات.
https://mol.im/a/14400849#v-2715263790612302855
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة بيرو شرطي تاجر المخدرات
إقرأ أيضاً:
الـسي آي إيه تستخدم تقنية جديدة لتعقب مخدرات المكسيك
وسَّعت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) نطاق رحلاتها السرية بالمسيّرات فوق الأراضي المكسيكية؛ بحثاً عن معامل الفنتانيل، بوصفها جزءاً من الحرب التي تخوضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد عصابات المخدرات، التي تتخذ من المكسيك مقراً لها.
اقرأ ايضاًوبدأ البرنامج السرّي للمسيَّرات في عهد الرئيس السابق جو بايدن، ولكن «سي آي إيه» تستعد الآن لتولي دور أكثر شراسة في المعركة ضد الكارتيلات، التي تهرِّب الفنتانيل وغيره من المخدرات إلى الولايات المتحدة، في مهمة محفوفة بالمخاطر لوكالة التجسس، التي ركَّزت اهتمامها خلال السنوات الأخيرة على الصين، وعمليات مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا، ودعم أوكرانيا بعد غزو روسيا عام 2022.
وأفاد شخص مطلع، بأن مدير «سي آي إيه»، جون راتكليف، يعتزم تحويل موارد الوكالة إلى مكافحة المخدرات، وتطبيق الرؤى المستفادة من عقدين من تعقب الشبكات الإرهابية والتسلل إليها وتعطيلها؛ لمحاربة الكارتيلات. وقال: «العبر في مجال مكافحة الإرهاب تنطبق على مهمة مكافحة المخدرات ومهمة مكافحة الكارتيلات. لم يتم استخدام كامل ثقل تلك العبر في هذه المشكلة».
وقال ناطق باسم الوكالة، في بيان: «مكافحة عصابات المخدرات في المكسيك وعلى المستوى الإقليمي تُشكِّل أولوية (...) بوصفها جزءاً من الجهود الأوسع التي تبذلها إدارة ترمب لإنهاء التهديد الخطير، المتمثل في الاتجار بالمخدرات»، مضيفاً أن «راتكليف عازم على وضع الخبرة الفريدة للوكالة، في مواجهة هذا التحدي المتعدد الأوجه».
وسرَّب مطلعون على الخطة الجديدة، أن التركيز سيكون على زيادة الدعم الأميركي لقوات مكافحة المخدرات داخل المكسيك وأماكن أخرى في النصف الغربي من الكرة الأرضية. ولا يزال من غير الواضح مدى مشاركة أفراد أميركيين مسلحين، سواء من قوات العمليات الخاصة العسكرية، أو وكالة الاستخبارات المركزية، باتخاذ إجراءات مباشرة ضد زعماء الكارتيلات على الأراضي المكسيكية، في مسألة حذَّر مسؤولون استخباريون وعسكريون سابقون من أنها قد تؤدي إلى رد فعل عنيف وتضر بالعلاقات الأميركية - المكسيكية، بما في ذلك التعاون في مكافحة المخدرات.
نفور مكسيكي
ونبه مسؤولون سابقون في الاستخبارات والجيش والدبلوماسية الأميركية إلى أن نهج ترمب يرجح أن ينفر المكسيك، التي تعاني من تاريخ طويل من التدخل الأميركي. ورأوا أن تبادل المعلومات الاستخبارية والتدريب الإضافي سيساعدان، لكن لا يرجح أن يؤديا إلى نتائج سريعة وملموسة يسعى إليها ترمب.
وفي قرار تنفيذي وقَّعه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، كلف ترمب وكالات التجسس التابعة لمكتب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، مساعَدة وزير الخارجية ماركو روبيو، في تحديد الكارتيلات المكسيكية، والمجموعات في السلفادور وفنزويلا، التي يجب تصنيفها منظمات إرهابية أجنبية. وبينما حدد ترمب مهلة 14 يوماً لتلقي توصيات، لم يعلن أي إجراء حتى الآن.
لكن الرئيس ترمب وراتكليف وعدا مراراً باتخاذ إجراءات أكثر كثافة ضد عصابات المخدرات المكسيكية. وتعدّ زيادة رحلات الطائرات المسيّرة خطوةً أوليةً سريعةً. وقال المسؤولون، إن «سي آي إيه» لم تفوَّض باستخدام المسيّرات لاتخاذ إجراءات مميتة، مستبعدين استخدام هذه الطائرات لتنفيذ غارات جوية. وفي الوقت الحالي، ينقل ضباط وكالة الاستخبارات في المكسيك المعلومات التي تجمعها المسيّرات إلى المسؤولين المكسيكيين.
واتخذت الحكومة المكسيكية خطوات لمعالجة مخاوف إدارة ترمب من الفنتانيل، ونشرت 10 آلاف جندي على الحدود هذا الشهر لإحباط التهريب. لكن إدارة ترمب تريد من المكسيك أن تبذل مزيداً من الجهد لتدمير أو تفكيك معامل الفنتانيل، والاستيلاء على مزيد من المخدرات.
وأثبتت المسيَّرات كفاءتها في تحديد المعامل، التي تنبعث منها مواد كيميائية تجعل من السهل العثور عليها من الجو.
ومع ذلك، خلال إدارة بايدن، كانت الحكومة المكسيكية بطيئةً في اتخاذ إجراءات ضد المعامل التي حدَّدها الأميركيون، على الرغم من أنها استخدمت المعلومات لتنفيذ اعتقالات. وتسببت رحلات المراقبة بالفعل في إثارة الذعر في المكسيك، التي كانت حذرة منذ فترة طويلة من جارتها الشمالية بعد غزوات أميركية متعددة، واستيلاء على الأراضي.
اقرأ ايضاًوبالإضافة إلى جهود وكالة الاستخبارات المركزية، تعمل القيادة الشمالية للجيش الأميركي أيضاً على توسيع نطاق مراقبتها للحدود. ولكن الجيش الأميركي، على عكس وكالة التجسس، لا يدخل المجال الجوي المكسيكي.
حتى الآن، أجرت القيادة الشمالية أكثر من 20 رحلة استطلاعية فوق الحدود الجنوبية باستخدام مجموعة متنوعة من طائرات المراقبة، بما في ذلك طائرات الطرازات «يو 2»، و«آر سي 135 ريفات جوينتس»، و«بي 8»، فضلاً عن المسيَّرات، حسبما قال مسؤول عسكري أميركي، كبير طلب عدم نشر اسمه.
وأضافت القيادة الشمالية، في بيان لها هذا الشهر، أن الجيش أنشأ أيضاً قوة مهام استخبارية خاصة تضم 140 محللاً، وتقع قرب الحدود؛ لتحليل المعلومات التي تُجمَع من خلال رحلات المراقبة وغيرها من المصادر.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن