اللجنة الإشرافية تتابع مسار خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة 2026 - 2030
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
عقدت اللجنة الإشرافية لخطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026 - 2030) اليوم بمسقط، اجتماعها الثاني لهذا العام برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد -رئيس اللجنة-؛ لمتابعة وتقييم مسار إعداد الخطة.
واستعرضت اللجنة في اجتماعها الموقف التنفيذي للخطة الذي عكس التقدم في محطات إعدادها من قبل إدارة المشروع والفرق الفنية المركزية البالغ عددها 14 فريقا بمجموع 281 عضوًا من 100 جهة حكومية وخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، وقد عملت هذه الفرق حسب برنامج زمني معد متضمنًا ثلاث مراحل أساسية: تحليل الوضع الراهن، وتحديد التحديات، وإعداد البرامج الاستراتيجية لأهداف "رؤية عُمان 2040".
وتطرقت اللجنة إلى أهمية تضمين خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة برامج ومشروعات لتنفيذ أولويات ومؤشرات "رؤية عُمان 2040" وفق ما هو مخطط لها مع مراعاة تعزيز نمو المشروعات التي يتوقع منها تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وناقشت اللجنة المستجدات في إعداد الإطار المالي والاقتصادي للخطة والتوجهات المستقبليّة والخطوات القادمة لضمان إعداد خطة تنموية شاملة، مشددة على أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لضمان تحقيق تنمية مستدامة تتماشى مع طموحات "رؤية عُمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ضغوط الوقت تهدد مسار تعديلات قانون الرياضة.. تفاصيل
تحاصر الضغوط وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، بسبب محاولاته المتسارعة للانتهاء من تعديلات قانون الرياضة، وإرسالها إلى اللجنة الأولمبية الدولية في نسختها الإنجليزية قبل نهاية الأسبوع المقبل.
مصادر أكدت أن الوزير يسعى لتسريع وتيرة مناقشة القانون داخل مجلس الوزراء، ثم عرضه على اللجنة الأولمبية، تمهيدًا لإحالته إلى مجلس النواب لمناقشته قبل منتصف الشهر الجاري، لضمان طرحه قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية.
لكن الأمر تعرقل جزئيًا بعد اعتراض لجنة وزارة العدل على عدد من البنود، التي وصفتها بأنها تحمل شبهات مخالفة للدستور المصري وللميثاق الأولمبي الدولي، ما زاد من تعقيد الموقف القانوني للوزارة.
بالتوازي، أعلنت أندية جماهيرية رفضها للتصريحات التي أطلقها الوزير حول إجراء 50 حوارًا مجتمعيًا منذ عام 2019، موضحة أنها لم تكن طرفًا في هذه اللقاءات، ولم تُطلع على أي من نتائجها أو توصياتها.
وطالبت الأندية بعقد حوارات حقيقية تُدار بشفافية ومصارحة، مشددة على أن أي تطوير لمنظومة الرياضة في مصر لن ينجح دون مشاركة الأندية بصفتها العنصر الأساسي في العملية الرياضية.