285 سفينة و4.2 مليون طن.. موانئ قناة السويس تسجّل أداءً قياسيًا في يناير 2025
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم أن موانئ شرق وغرب بورسعيد والعريش بالمنطقة الشمالية سجلت حركة تداول للسفن خلال شهر يناير الماضي، بإجمالي حمولات بلغت 4.2 مليون طن كطاقة محققة، وعدد حاويات 341 ألف حاوية مكافئة، من خلال استقبال 285 سفينة متنوعة خلال الشهر.
واستقبل ميناء غرب بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية 88 سفينة، بطاقة محققة بلغت 353 ألف طن، وعدد حاويات 27 ألف حاوية مكافئة.
فيما استقبل ميناء شرق بورسعيد خلال شهر يناير 2025 عدد 121 سفينة، بطاقة محققة بلغت 3.3 مليون طن، وعدد حاويات 314 ألف حاوية مكافئة.
أما ميناء العريش البحري، فقد استقبل 76 سفينة لتصدير بضائع الصب للأسواق الخارجية، بطاقة محققة بلغت 578 ألف طن. ومن المتوقع زيادة صادرات بضائع الصب في الفترة القادمة بعد عملية التطوير التي شهدها ميناء العريش.
وتعمل الهيئة دائمًا على جذب الخطوط الملاحية العالمية والمستثمرين لتنفيذ المشروعات الاستثمارية المختلفة، في ظل ما تشهده موانئها من أعمال تطوير شملت البنية التحتية والفوقية، خاصة الأرصفة البحرية القادرة على استيعاب السفن العملاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد ميناء شرق بورسعيد ميناء غرب بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مجموعة موانئ أبوظبي تستقبل أول ناقلة سيارات وشاحنات لها تعمل بالغاز الطبيعي المسال في ميناء خليفة
احتفلت «نواتوم البحرية»، العاملة تحت مظلة القطاع البحري والشحن التابع لمجموعة موانئ أبوظبي، باستقبال «محطة أوتوتيرمينال ميناء خليفة» لأول سفينة متعددة الاستخدام تعمل بالغاز الطبيعي المسال لمناولة السيارات والشاحنات، التابعة للمشروع المشترك «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»، الذي أُسِّس بالتعاون مع شركة «إركبورت» التركية.
ويمثِّل وصول سفينة «السمحة يو جي آر» انطلاق «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» في تقديم خدمات لوجستية مستدامة وفاعلة وعالية السعة لشحن البضائع المدحرجة عبر طرق التجارة العالمية. وستتخذ السفينة من ميناء خليفة مركزاً لها لدعم شبكات الشحن الإقليمي.
وتمتاز هذه السفينة المتطورة بطاقة استيعابية تزيد على 7,000 سيارة، موزَّعة على 12 طابقاً، ما يُعزِّز كفاءة نقل البضائع الثقيلة، ويُسهم في تلبية متطلبات الأسواق المتزايدة في الشرق الأوسط وآسيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
ومن خلال توظيف تكنولوجيا الدفع بالغاز الطبيعي المسال المتطوّرة، والتصميم الحديث للسفينة، والتكامل الاستراتيجي للموانئ، يقدِّم مشروع «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة» للمتعاملين أفضل حلول الشحن الاقتصادية والصديقة للبيئة. وتنسجم الانبعاثات المنخفضة للسفينة مع أهداف دولة الإمارات في تقليل انبعاثات الكربون، وتعكس التزام الشركاء بتوفير خدمات شحن أكثر نظافة واستدامة.
وقال الكابتن عمار مبارك الشيبة، الرئيس التنفيذي للقطاع البحري والشحن - مجموعة موانئ أبوظبي: «يُعَدُّ وصول سفينة (السمحة يو جي آر) إلى ميناء خليفة في زيارتها الأولى خطوة نوعية للمشروع المشترك (يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة)، ويعكس ذلك أيضاً استراتيجيتنا للاستثمار في السفن والتقنيات الحديثة التي تُسهم في تقليل الأثر البيئي.
وبدخول هذه السفينة إلى الخدمة، فإننا نعمل على تعزيز قدرتنا وكفاءتنا التشغيلية لتقديم أفضل حلول شحن البضائع المدحرجة الموثوقة والتنافسية لشركائنا في العالم، وبما يتماشى مع المبادئ البيئية المستدامة».
وقال تولجا إمره جزجين، الرئيس التنفيذي لـ «يونايتد جلوبال للبضائع المدحرجة»: «يسرُّنا الإعلان عن إتمام رحلتنا الأولى بنجاح في ميناء خليفة، والتي تمثِّل بداية طيبة لشراكتنا الوليدة مع (نواتوم البحرية) في مجال نقل البضائع المدحرجة والخدمات اللوجستية للمركبات الجاهزة.
ومن خلال نموذج العمل صديق البيئة الذي طوَّرناه، سنعمل على تقليل التكاليف والحدِّ من التأثير البيئي، مع تقديم حلول مستدامة ومُجدية اقتصادياً من خلال خفض انبعاثات الكربون في الخدمات للبضائع المدحرجة. وتُمثِّل هذه الرحلة بداية عهد جديد نلتزم فيه بتحقيق خطوات ملموسة في مجال النقل البحري في الرحلات الأخرى المقبلة».
وسيتم تشغيل سفينة «السمحة يو جي آر» على خطوط بحرية منتظمة تربط بين المراكز الرئيسية لصناعة السيارات والقطاعات الصناعية الحيوية، ما يُسهم في تلبية الطلب المتزايد على وسائل النقل المستدامة والفاعلة للمركبات.
وتُعَدُّ السفينة جزءاً من استراتيجية «نواتوم البحرية» الشاملة لتوسيع خدمات نقل البضائع الثقيلة والمدحرجة، ولا سيما مع التحوُّل نحو أساطيل السفن العاملة بالوقود البديل.
وشهد احتفال استقبال السفينة الذي أُقيم في ميناء خليفة حضور عدد من ممثّلي الأطراف الفاعلة في القطاع البحري والشركاء والمتعاملين المستقبليين، حيث استُعرِضَت إمكانات السفينة ودورها المتوقَّع في تعزيز تجارة ونقل البضائع المدحرجة على الصعيد العالمي.