توتر خلال لقاء بين هاليفي ومجندات خرجن من غزة.. اتهمن الجيش بمحاولة قتلهن
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
#سواليف
قالت مواقع عبرية، إن أجواء من التوتر، سادت اجتماعا بين 4 من مجندات الاحتلال اللواتي خرجن بصفقة تبادل من قطاع غزة، ورئيس أركان الجيش، بعد اتهامهن الجيش بالمسؤولية عما جرى لهن.
واجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، الجمعة، مع المجندات الأربع المفرج عنهن أجام بيرجر وليري ألباج ونعاما ليفي وكارينا أريف، حسبما أفادت به القناة 12 العبرية.
وقالت القناة العبرية إن “الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان، حيث انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك جيش الاحتلال في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر”.
مقالات ذات صلةوقالت إحدى المجندات لرئيس الأركان: “كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا عن هجوم حماس؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا، رأينا ذلك بأعيننا، قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا”.
وكانت المجندة تشير إلى تحذيرات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، حسب القناة 12 العبرية.
وقالت مجندة أخرى “لقد تخليتم عنا، قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا”.
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك جيش الاحتلال في العدوان على غزة، والذي كاد أن يقتلهن بسبب هجماته العشوائية على القطاع.
وقالت: “أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة، كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي”.
ومن جانبه، قال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، للمجندات المفرج عنهن إنه “يتحمل مسؤولية أسرهن خلال هجوم 7 أكتوبر 2023”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تعرضنا للخداع.. ابنة مارادونا تقجر مفاجآة خلال شهادتها أمام المحكمة
أدلت إحدى بنات أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، أمس الثلاثاء، بشهادتها أمام محاكمة سبعة متخصصين في الطب، متهمين بالإهمال مما تسبب في وفاة مارادونا، ووصفت الغرفة التي خضع فيها والدها للعلاج المنزلي خلال عام 2020 بأنها "مقززة" و "برائحة البول."
وقالت دالما مارادونا إنها وشقيقاتها تعرضن للخداع من الأطباء الذين كانوا يعالجون والدهن.
وأوضحت أكبر البنات الخمس لقائد المنتخب الأرجنتيني وأول من شهدت أمام المحكمة: "تعهدوا بتقديم علاج منزلي غير مسبوق."
وأضافت:"جعلونا نؤمن بشيء لم يحدث مطلقا. خدعونا بأبشع الطرق."
وتوفى مارادونا، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم 1986، يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما كان يخضع لعلاج منزلي في ضواحي مدينة بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، وذلك بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه. كان عمره 60 عاما.
وقالت دالما إن المنشأة لم تكن صالحة لتلقي العلاج الطبي.
وتابعت: "كانت رائحتها تشبه البول، السرير كان مقززا. كان هناك مرحاض محمول. وكان هناك لوح على النوافذ لمنع الضوء. لم يكن هناك شيء. كان الوضع فظيعا. والمطبخ كان مقززا".
ويخضع سبعة من المهنيين الصحيين، بما في ذلك جراح أعصاب وطبيب نفسي، للمحاكمة بتهمة التقصير في تقديم الرعاية اللازمة، وقد يواجهون عقوبة قصوى تصل إلى 25 عاما في السجن.
تذكرت دالما مارادونا أنه بعد عملية إزالة التجمع الدموي، اقترح جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس ديياز - وهم ثلاثة من المتهمين الذين عرفتهم كـ "أطباء والدي" - العلاج المنزلي لأن مارادونا لم يرغب في البقاء في المستشفى.
وقالت:" كانت هناك 3 خيارات (العلاج الطوعي، العلاج القسري، والعلاج المنزلي)، لكنهم جعلونا نعتقد أن العلاج المنزلي هو الخيار الوحيد.وعدونا بممرضين على مدار الساعة لمراقبة ضغط دمه وإعطائه الأدوية".
وأوضحت أن آخر مرة رأت فيها والدها لا يزال حيا كان في المستشفى، ولم يكن يسمح لها بدخول المنزل، حيث كان يتعافى فيه، حتى وفاته.
وقالت:" ذهبت للغرفة (بعد وفاته)، كان منتفخا للغاية. كان مغطى بملاءة، لكن كان واضحا أنه منتفخ. ارتميت عليه لأنني كنت اعتقد أنه سيستيقظ. كان وجهه متورما جدا، ويداه، ووجهه، وبطنه، وجسده.. .كل شيء".
وأضافت:"افتقده في كل يوم في حياتي، وأكثر ما يؤلمني هو أنه لو كان الأطباء قاموا بعملهم، كان يمكن تفادي وفاته. من المؤلم تذكر الإساءة التي عانى منها، ولم أكن أعلم. لو كنت أعلم أن هذه ستكون النتيجة، لتعاملت مع الأمر بشكل مختلف. ولكنني لم افكر في هذا".