شبكة انباء العراق:
2025-02-19@17:51:23 GMT

( زاخو والكرمة )..تجارب تستحق الاشارة !

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

بقلم : حسين الذكر ..

سؤلت اكثر من مرة في وسائل الاعلام وكذا دونت بيومياتي ان فريق نادي الكرمة المتاهل حديثا لدوري المحترفين يعد افضل نادي وفقا لمعايير الاعتماد على الذات وليس المال الحكومي .. صحيح ان الفريق لم يقدم حتى الان المستوى الذي يرتق الى الدعم لكنه فريق ظهر بشكل جيد واثبت جدارة استحقاق البقاء في دوري بأول تجاربه التي نعتقد جازمين بانها ستفيد الاخوة في الادارة لتجاوز ما وقعوا فيه جراء حداثة التجربة الا ان ميزة الاعتماد على الراعي وممول كبير صنع منهم فريقا قويا يشار له ويمكن ان يتحول في المواسم المقبلة الى نادي مستثمر يعتمد التسويق والاحتراف الحقيقي مما يجعله تجربة جديرة بالاشارة والاشادة .

. والإفادة منها بمواقع ومحافظات أخرى .

(زاخو) بطل الشتاء كما تطلق عناوين الصحف باشارة لانتهاء المحطة الأولى من دورينا الكروي الضعيف فنيا الذي لم يرتق حتى الان الى عناوينه الرنانة التي يحملها ك( دوري النجوم او المحترفين او اللاليغا ) .. وليس هذا محور الحديث .. الا ان اعتلاء فريق زاخو لمنصة الصدارة للمرحلة الأولى يثير الدهشة والاعجاب لفريق يمثل قضاء عراقي وهو من الأندية قريبة العهد بالتاهل للدوري مما يجعل ادارته ومتبنيه وواضعي خططه موضع احترام وتقدير واهمية الإشادة بتجربتهم بما يستحقون سيما وانهم قدموا الكثير من المباريات القوية وبصبغة تمتلك قدرة الجمالية الامتاعية ولو على مستوى دوري العراق وفرقه ..
نادي (القاسم) يشترك تقريبا بذات الصفة التي تجعله فريق قضاء وهو من الفرق قريبة العهد بالتاهل .. ومع امكانياته المحدودة ماليا الا انه لفت الأنظار ليس بقدرته على البقاء بالدوري برغم مصاعبه المالية .. بل لانه سجل نقاط سبق وتفوق باستقطاب المحترفين بتكاليف اقل بكثير مما وقع فيه غيره من فرق صرفت مليارات على صفقات غير مجدية .. فيما لاعبوا القاسم من المحلين وكذا المحترفين قدموا مباريات جميلة واستطاعوا الفوز على فرق كبيرة في دليل قاطع على صحة منهج اداري وفني يجب ان يدعم لترسيخ المفهوم وتطويره وتعزيزه بقادم الأيام .

كربلاء ذلك الفريق ( العميد ) الذي يمثل محافظة مقدسة وذات صبغة سياحية يزورها الملايين سنويا ويمتلك ملعب دولي بمواصفات عالمية .. الا ان الفريق وبرغم توقيعه مع الشاطر حسن احمد ذلك المدرب الكفء والناجح باغلب محطاته سيما محطته الاعجازية مع الميناء اذ انتشله بظروف صعبة من محنة الهبوط . لكنه واجه ظروف صعبة في كربلاء التي تشير تقارير صحفية بان أسبابها تمثل وجه من الصراع بين اجنحة معينة .. بما يتطلب إصلاحها ولم الشمل والعمل بيد واحدة . فضلا عن ضرورة تدخل السيد المحافظ لاعادة الأمور لنصابها ومحاولة كسر نحس الخسارات التي سببها قرار خاطيء باللجوء الى المدرب الأجنبي ومتعلقاته .. فالفريق الكربلائي ومع اعتماده على لاعبي الرديف والشباب بتجربة قاهرة .. لكن للانصاف فانه من الفرق النادرة في الدوري التي تقدم مستوى فني جميل يستحق المتابعة مع نقص واضح بعدم قدرة هز شباك المنافسين !

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الا ان

إقرأ أيضاً:

عُمان.. مجدٌ يمتد وقيادةٌ تستحق التقدير

 

 

 

إبراهيم بن سالم الهادي

 

على ضفاف التاريخ، حيثُ تُسطَّر الإنجازات بحروف المجد، وحيثُ ينهلُ الحاضرُ من معين الأمجاد السالفة، تظلُّ سلطنة عُمان وطنًا يسكنُ القلوب، ورايةً لا تنحني إلا لله، ومسيرةً لا تعرف التراجع، بل تسيرُ بثباتٍ نحو آفاق العزّ والرخاء، وما التكريمُ الذي حظيَ به جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بمنحه وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة أعلى وسام أمني عربي من مجلس وزراء الداخلية العرب، إلّا إشادة مُستحقة بدور عظيم في إرساء قواعد الأمن والسلام، وتأصيل قيم الأخوة والتعاون بين الأشقاء العرب.

ليس غريبًا على عُمان، أرض المجد المتجذر، أن تكون في طليعة الأمم التي تضع الأمن والاستقرار في صميم نهجها، فقد عرفت عبر تاريخها الطويل كيف تبني دولتها على أسس الحكمة والعدل، وتسيرُ في دروب السلام دون أن تفرط في عزتها، فمنذ الأزل، كانت عُمان قلعةً حصينةً في وجه التحديات، تتجلى فيها القيادة الحكيمة التي تُدير الأزمات برؤيةٍ ثاقبة، وتحفظ كرامة الإنسان باعتبارها حجر الزاوية في نهضتها.

إن هذا الوسام الذي يُعد أرفع تكريم أمني عربي، ليس مجرد تقديرٍ لحاضرٍ مشرق، بل هو امتدادٌ لتاريخٍ حافلٍ بصناعة الحضارة كيف لا، وقد أنجبت عُمان رجالًا عظامًا قادوا مسيرتها عبر العصور، فكانوا رموزًا للفكر المستنير، وقادةً لا يهابون المحن؟ من الإمام أحمد بن سعيد رحمه الله الذي أسس دولةً قائمةً على الوحدة والاستقرار، إلى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم النهضة الحديثة، وجعل من عُمان وطنًا يزهو بتقدّمه، ويُفاخر بتسامحه، ويسمو بإرثه العريق وقبلهم قادة عظام سطروا للتاريخ قصصا وبطولات وها هو جلالة السلطان هيثم بن طارق -أعزه الله- يواصل المسير حاملا راية النهضة المتجددة، ويواصل البناء، ويضع رؤيةً طموحةً لمستقبلٍ أكثر ازدهارًا، يرتكزُ على التنويع الاقتصادي، وتحفيز الابتكار، والارتقاء بجودة التعليم، والنهوض بالصناعة والتجارة الدولية، ليكون الاقتصاد العُماني قادرًا على مواكبة تطورات العالم الحديث.

إن تكريم جلالته، هو تكريمٌ لعُمان بأكملها، لأصالتها التي لم تتبدل، ولروحها التي لم تنطفئ، ولإرادتها التي لم تلن، إنه اعترافٌ عالميٌّ بأن الحكمة العُمانية لم تكن يومًا شعارًا، بل نهجًا ثابتًا، وبأن القيادة العُمانية، منذ فجر التاريخ، كانت وما زالت رمزًا للأمن والاستقرار والتقدم، وليس هذا الوسام إلا رسالةً لكل عُماني أن الوطن يُبنى بسواعد أبنائه، وأن مسؤولية المحافظة على مجده تقعُ على عاتق الجميع.

إننا اليوم، ونحن نشهد هذا التكريم، نزداد فخرًا واعتزازًا بأننا أبناءُ هذه الأرض المباركة، التي علّمتنا أن الأمن ليس مجرد غياب الخوف، بل هو سلامٌ في القلب، واستقرارٌ في المجتمع، ونهضةٌ لا تتوقف، في ظل القيادة الحكيمة، تظل عُمان ماضيةً في مسيرتها نحو المجد، ترسمُ دربها بثقة، وترفعُ رايتها عاليًا بين الأمم، تمضي نحو مستقبلٍ تصنعه الإرادة، ويزهرُ فيه العطاء، وتظلُّ فيه القيم العُمانية الأصيلة مشكاةً لا تنطفئ.

حفظ الله جلالة السلطان، وأدام على عُمان نعمة الأمن والازدهار، ووفق أبناءها للسمو بها إلى أعلى القِمَم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الآسيوي يُعلن انسحاب فريق صيني من دوري الأبطال
  • اليوم .. ثلاث مواجهات في دوري نجوم العراق أهمها لقاء زاخو والطلبة
  • نيجيرفان بارزاني محذراً من ضياع الفرصة: جهود الشرع تستحق الدعم والمساعدة وألا نقف متفرجين
  • حفل جوائز ضخم في ختام الموسم لتكريم الأفضل في دوري المحترفين
  • بين الكوميدي والصعيدي.. فنانون يقدمون تجارب للمرة الأولى
  • تشكيل نادي الهلال السعودي أمام الوصل في دوري أبطال آسيا
  • خلاف عائلي يدفع رجلاً لقتل عمه في زاخو
  • عُمان.. مجدٌ يمتد وقيادةٌ تستحق التقدير
  • أفضل بدائل شات جي بي تي.. أدوات ذكاء اصطناعي تستحق التجربة
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: غادرنا ألمانيا بعد إجراء لقاءات وفعاليات هامة مع دول المنطقة والعالم، عبّرنا من خلال ذلك عن السوريين وأحلامهم وطموحاتهم ورؤيتنا الوطنية التي تمثل هويتنا وثقافتنا، وأنهينا زيارتنا بجلسة شفافة مع نخبة من الجالية السور