وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.
ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تخزین الطاقة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد: مشاريع استراتيجية لتطوير طريق محمد القاسم وقناة الجيش
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت أمانة بغداد، السبت، أنها تعمل على تنفيذ مشروع استراتيجي شامل لتطوير طريق محمد القاسم، فيما أشارت إلى أن المشروع لن يكون مجرد توسعة جزئية، بل سيتضمن إعادة تأهيل جذرية للطريق.
وأوضح مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد محمد الربيعي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "المشروع سيشمل إضافة أربعة محاور رئيسية مع إنشاء مجسرات جديدة، بالإضافة إلى تخصيص مسار خاص للنقل الجماعي على الجانب الأيمن من الطريق؛ بهدف تعزيز كفاءة التنقل وتقليل الازدحامات".
وبيّن، أن "المشروع تم إدراجه ضمن خطط وزارة التخطيط، ومن المقرر أن يتم تحديد الإطار الزمني والتكلفة المالية له مع بداية عام 2025، تمهيدًا لإحالته إلى التنفيذ فور توفر التخصيصات المالية".
أما في ما يخص مشروع تطوير شارع القناة، فقد أوضح الربيعي، أنه "أحيل إلى وزارة الإسكان والإعمار، وقد صادقت وزارة التخطيط على المشروع، لكنه لا يزال بانتظار إدراجه ضمن الموازنة العامة لعام 2025 لتخصيص الأموال اللازمة".
وبين، أن "شارع القناة يُعد جزءًا من خطة فك الاختناقات المرورية في بغداد، حيث يشكل محورًا حيويًا يربط بين شرق وغرب القناة".
واختتم الربيعي تصريحه، بـ "التأكيد على أن أمانة بغداد جاهزة للشروع في التنفيذ فور توفر التمويل"، مشددًا على، "أهمية هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية وتخفيف الازدحام المروري في العاصمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
وحدات التضامن بالجامعات تنظم دوري الجامعات لكرة القدم