فى واحدة من الحدائق الكبيرة وبين الأشجار الضخمة والمتنوعة، يعيش «ريو» أحد أشهر البغبغانات فى مصر، طائر مميز بألوانه اللافتة والمريحة فى نفس الوقت، وبجانب الإبداع الإلهى فى خلقته يتمتع بذكاء وسرعة بديهة جعلته وجهاً إعلانياً مطلوباً بالاسم.

حكاية البغبغان «ريو»

«علي» مدرب البغبغان «ريو» يحكى أنه ينتمى إلى فصيلة الـ«مكاو»، يعيش فى بلدان مختلفة حول العالم، وبالأخص جنوب أفريقيا: «هو معايا من أكتر من 8 سنين، درّبته وعلّمته الكلام، مابيتكلمش قدام حد بس هو يقدر يتكلم إنجليزى وعربى».

وقاموس كلمات البغبغان يضم عدداً من الكلمات التى يلقيها له مدربه، ويفهمها أيضاً: «لما بيسمع رنة التليفون بيقول ألو، وهو هادى جداً مفيش عض، وطبعاً عارفنى عشان أنا اللى مربيه والناس بتجيله الحديقة الدولية مخصوص عشان تتصور معاه».بداية «ريو» فى مجال الإعلانات كانت بعد شهرته بين الناس، وحبهم لشكله وهدوئه، وفقاً لمدربه: «بعد شهرة ريو بين الناس وحبهم له، حد من الأصدقاء طلب بغبغان علشان إعلان ما، رشحت له ريو وبعد تصوير أول إعلان نال شهرة كبيرة وأصبحت الشركات تستعين به فى التسويق لمنتجات مختلفة مثل الكريمات والهواتف».

حكاية البغبغان مع الإعلانات

يحكى «على» عن تدريب البغبغان، سواء للإعلانات أو التعامل مع الناس فى الحديقة، أن الجميل فى «ريو» هدوؤه، وسرعة بديهته: «لما توقفه فى مكان مابيتحركش ويسمع الكلام وينفذ كل حركة مطلوبة، ولما بيقف على كتف أى حد مابيعملش حركات شقاوة زى العض ويلعب فى الشعر، لا هو عارف أنه بيتصور»، ومع ذلك هناك بعض الأسباب التى قد تجعل البغبغان يخرج عن سيطرته: «فى حاجات بتخضه زى الطائرات والصقور والبالونات، وقتها بيكون عايز يرجع بيته، أو يتعصب يفضل يدور عليها».يفاجئ «على» محبى «ريو» بأنه سوف يظهر خلال شهر رمضان المقبل عبر عدد من الإعلانات المصورة فى مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بغبغان الحديقة الدولية الإعلانات

إقرأ أيضاً:

«وزاري عربي إسلامي» يدعو إلى عودة وقف إطلاق النار في غزة

القاهرة (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لمشاركة كاملة للمرأة في السلام والأمن الاتحاد الأوروبي: لا يجب أن تلعب «حماس» دوراً في القطاع

ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماع بين أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن تطورات الأوضاع في غزة، والسيدة كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الذي عقد في القاهرة، أمس، وذلك بدعوة من جمهورية مصر العربية حيث تضم اللجنة في عضويتها المملكة العربية السعودية ودولة قطر ومملكة البحرين «باعتبارها رئيسة القمة العربية الـ 33»، وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين والجمهورية التركية وجمهورية إندونيسيا والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
جرى خلال الاجتماع مناقشة التطورات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة إسرائيل إلى التصعيد العسكري. كما تم مناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية بشأن العمل على إحلال السلام في المنطقة ووقف دوامة القتل والتدمير.
وصدر بيان عن الاجتماع تضمن المطالبة بالعودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، الذي توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة، ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وشددت اللجنة على ضرورة إحراز تقدم نحو مرحلته الثانية بهدف تنفيذه بالكامل، ووقف الأعمال العدائية بشكل دائم، كما تضمن الدعوة إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي، وضرورة فتح كافة المعابر لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدت اللجنة مجدداً التزامها الكامل بحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن، وتمهيد الطريق لسلام دائم وتعايش بين جميع شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العاقل: اللافي والكوني والمنفي يطرحون آراء شخصية لا مبادرات رسمية
  • بيان عربي إسلامي أوروبي حول غزة.. وحماس تعلق
  • «وزاري عربي إسلامي» يدعو إلى عودة وقف إطلاق النار في غزة
  • بيان عربي إسلامي أوروبي بشأن الأوضاع في غزة والضفة الغربية
  • رفض الحرب والتهجير.. بيان «عربي إسلامي أوروبي» حول غزة
  • حظر وضع الإعلانات على المركبات دون ترخيص بمشروع قانون المرور الجديد
  • المنابر السودانية الإسفيرية: بين ضرورة التطوير ومعضلة الإعلانات المزعجة
  • حماس تطالب بموقف عربي وإسلامي موحد ردا على المجازر
  • ما الذي تعرفه شركات الإعلانات الكبرى عنك؟
  • دعوى قضائية ضد Apple بسبب مزاعم الإعلانات المُضللة حول مميزات الذكاء الاصطناعي