خبير: مؤشرات إيجابية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ هناك تغيرا في الموقف الإسرائيلي الذي كان يشكل نوعا من القلق على استمرار صفقة التبادل مع حركة حماس، وهذا ما يتجلى في الاجتماع الأمني الإسرائيلي الذي عُقد أمس، حيث أوصى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.
اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الصفقةوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أوشكت على الانتهاء، إذ يتبقى نحو 10 أيام فقط، مشيرا إلى أن من المهم وجود اتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى حول تفاصيل المرحلة الثانية، أو تفاصيل إنهاء الحرب بشكل كامل وإدماج المراحل في بعضها، وهو ما يحاول الوسيط المصري بكل جهد أن ينجز هذه المسألة.
وتابع: «أعتقد أن الأمور في الأيام المقبلة ستكون جيدة إلى حين انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة على الأقل»، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حريص على استمرار وبقاء حكومته، ويحاول إظهار أنه الرجل القوي الذي نجح في الضغط على حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو الصفقة المرحلة الأولى من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وهو ما طالبت به حركة حماس وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى، في حين وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل لمناقشة اتفاق الهدنة. وأكد المكتب الإعلامي في غزة، أمس، أن إعلان إسرائيل رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
وقال إن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء الحرب والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى.
في هذه الأثناء، يزور وزير الخارجية الأميركي تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأميركي في القدس.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن روبيو سيركز في جولته التي تضم دولاً أخرى في المنطقة على التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
في سياق هذه التطورات، يكثّف الوسطاء ضغوطهم على إسرائيل لدفعها إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. يأتي ذلك بينما تضع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بين حين وآخر عراقيل تهدد باستمرار الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه. ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة «في أقرب وقت».
وأوضحت المصادر أن إسرائيل بحاجة إلى إدارة المفاوضات بجدية، لضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة.
إلى ذلك، يتواصل التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، خصوصاً في محافظتي جنين وطولكرم، فيما اقتحمت القوات الإسرائيلية، أمس، البلدة القديمة في نابلس.
تفصيلاً، اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس وحاصرتها، واعتلى جنود إسرائيليون وقناصة أسطح المنازل فيها.
في جنين ومخيمها، تواصل العدوان الإسرائيلي عليهما لليوم الـ27 مخلفاً 25 قتيلاً وتدميراً واسعاً في الممتلكات والبنية التحتية. وينتشر الطيران الحربي والمسير بشكل مكثف في سماء مدينة جنين، ويحول الجيش الإسرائيلي منازل الفلسطينيين لثكنات عسكرية.
وفي محافظة طولكرم، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقاً مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».