تخفيضات تصل لـ 25%.. أماكن معارض أهلا رمضان 2025 في الجيزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تتضافر جهود محافظة الجيزة في توفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة استعدادًا لاستقبال شهر رمضان 2025، وذلك من خلال إقامة سلسلة من معارض أهلا رمضان المنتشرة في مختلف أنحاء المحافظة، والتي تقدم تخفيضات تتراوح بين 15% و25% على المنتجات الأساسية.
معارض أهلا رمضان في الجيزة 2025أعلنت الغرفة التجارية بالجيزة عن بدء التشغيل التجريبي لـ 3 معارض جديدة، مع تجهيز 30 معرضًا إضافيًا ضمن مبادرة أهلا رمضان لضمان وصول السلع المخفضة إلى أكبر عدد من المواطنين.
جاءت المواقع الرئيسية لمعارض أهلا رمضان 2025 في الجيزة، كما يلي:
مدينة السادس من أكتوبر - الحي الثاني عشر.
حي الصفوة - زهرة أكتوبر الجديدة.
طريق زويل - بجوار جهاز تنمية مدينة حدائق أكتوبر.
شارع عمرو بن العاص - مركز ومدينة البدرشين.
شارع المطار - منطقة إمبابة.
مول العرب - مدينة 6 أكتوبر «أحد أكبر المراكز التجارية بالمحافظة».
يتوقع الإعلان عن مواقع إضافية لمعارض أهلا رمضان في الجيزة خلال الأيام القليلة المقبلة، لضمان تغطية أكبر عدد من المناطق.
ومن جانبه أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، أن الغرفة تعمل على ضمان توافر المنتجات بأسعار مناسبة عبر تخصيص أماكن للتجار داخل المعارض، حيث تشمل التخفيضات مختلف السلع الأساسية، ومنها:
-اللحوم والدواجن والأسماك.
-الزيوت والسكر والدقيق والمكرونة.
-الأرز والبقوليات والتمور والياميش.
-منتجات الألبان والمخبوزات.
وأشار إلى أن المعارض ستظل مفتوحة حتى نهاية شهر رمضان لضمان استمرار الاستفادة من التخفيضات، لافتا إلى أن المبادرة تستهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير المنتجات بأسعار تنافسية مقارنة بالأسواق التقليدية.
اقرأ أيضاًخريطة أماكن معارض «أهلا رمضان» 2025 وأسعار السلع
خلال أيام.. إقامة معارض أهلا رمضان 2025 في الجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهلا رمضان معارض أهلا رمضان معارض اهلا رمضان معرض أهلا رمضان عناوين معارض أهلا رمضان عناوين معارض اهلا رمضان التموين معارض أهلا رمضان أماكن معارض أهلا رمضان بالقاهرة رمضان 2025 معارض أهلا رمضان 2025 اسعار ياميش رمضان 2025 أهلا رمضان 2025 اماكن معارض اهلا رمضان 2025 معارض أهلا رمضان 2025 فی فی الجیزة
إقرأ أيضاً:
عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
في البدء كانت الكلمة، ثم صارت معرضًا، نلتقي هناك، بين الرواق والرف، لنعيش لحظات نعتقد أنها ثقافة، لكنها غالبًا ما تكون مجرد ظل لها. نشتري الكتب، نلتقط الصور، نستمع إلى المتحدثين نفسهم كل عام، ثم نغادر كما جئنا: بلا أسئلة جديدة، ولا أفكار تقلقنا.
هذا ليس نقدًا لمعارض الكتب، بل هو حنين إلى ما يمكن أن يكون. إلى معرض لا يختزل في "الحدث الثقافي" الذي يعلن عنه، بل في ذلك الحوار الخفي الذي يحدث بين القارئ والكتاب، بين المبدع والمتلقي، بين الماضي الذي نحمله والمستقبل الذي نصنعه. معرض لا يكرر نفسه، بل يتجدد كالنهر الذي لا يعبر المرء نفس مياهه مرتين.
فهل نجرؤ على أن نحلم بمعرض كهذا؟!
في كل ربيع، تتنفس أبو ظبي بكتب تفتح، وأفكار تعلق كنجوم في سماء ندواتها، وأصوات تأتي من كل حدب لتلون أروقة المعرض الدولي للكتاب. هنا، حيث تتحول الكلمات إلى لوحات، والندوات إلى حوارات تلامس الغيم، يصبح المعرض ليس مجرد سوق للورق والحبر، بل مهرجانًا ثقافيًا يذوب فيه الفن في الفكر، والماضي في المستقبل. لكني، وأنا أقرأ أخبار هذه الدورة، أشعر بظل من الحزن يتسلل إلى كياني؛ حزن لا يعبر عن غيابي الجسدي عن أروقته هذا العام فحسب، بل عن سؤال يلح علي: هل يكفي أن نكرر الوجوه ذاتها كل عام لنجعل من المعرض منارة ثقافية؟.
بين الكتب والوجوه: سردية المكان
لا يختزل المعرض في رفوفه الممتلئة، بل في ذلك الحوار الخفي بين الغائبين عنه والحاضرين فيه. إنه فضاء تعيد فيه الثقافة العربية اكتشاف ذاتها عبر كتب تتنافس في جمال الطباعة وعمق المحتوى، وندوات تلامس قضايا من الشرق إلى الغرب، وفنون تشكيلية تتحرك كأنها قصائد بصرية. الضيوف الذين يحتضنهم المعرض، من مفكرين وأدباء وفنانين، هم بمثابة جسور تربط بين الموروث والحداثة، بين المحلي والعالمي. كل دورة جديدة تذكرنا أن الثقافة ليست تراكمًا، بل حركة دائمة نحو آفاق غير مطروقة.
لكن هذه الحركة، يا سادتي، تحتاج إلى رياح جديدة. فكيف لنا أن نتحدث عن انفتاح ثقافي، ونحن نرى الوجوه ذاتها تتكرر عامًا بعد عام، وكأن المعرض تحول إلى "صالون أدبي" مغلق على نخبة محددة؟ أليس في العالم العربي والعالمي من المبدعين والمفكرين من يستحق أن يسمع صوته؟ أليس التغيير جزءًا من جوهر الثقافة ذاتها؟.
غيابي... وحضور الأسئلة
قد يقول قائل: "الحضور رمزي يعزز التواصل". لكنني، وأنا أتأمل صور الندوات وبرامجها، أتساءل: كم من تلك الأسماء المكررة قدمت رؤية جديدة هذا العام؟، كم منهم تجاوز خطابه المألوف إلى فضاءات غير مسبوقة؟ الثقافة لا تبنى بالتكرار، بل بالتجديد. ولئن كان حضور بعض الوجوه ضرورة لاستمرارية الحوار، فإن إحلال دماء جديدة مكان أخرى بالية هو شرط بقاء الثقافة حية.
أذكر ذات مرة أن الدكتور سعيد يقطين الناقد المغربي المعروف ، كتب عن "السرد الناعم" كحكاية تتدفق بلا ضجيج، لكنها تحدث أثرًا عميقًا. هكذا يجب أن يكون المعرض: حكاية تتجدد شخصياتها كل عام، لا أن تتحول إلى مسرحية يعاد تمثيلها بنفس الأدوار. إن تكرار الضيوف يشبه إعادة طباعة كتاب قديم بغلاف جديد: قد يبدو جميلًا، لكنه لا يغني المكتبة.
اقتراح من القلب
لا ينبع نقدي من جحود بقيمة المكررين، بل من حب لجعل المعرض منصة لا تضاهى. لماذا لا نستلهم تجارب معارض عالمية تخصص مساحات واسعة للاكتشاف؟ لماذا لا نشرك الشباب أكثر، أو نستضيف مبدعين من ثقافات لم تسمع أصواتها بعد؟ الثقافة العربية غنية بتنوعها، لكن هذا التنوع لا يظهر إلا إذا فتحنا الأبواب لـ"الآخر" المختلف، لا الذي نعرفه مسبقًا.
الشارقة.. حب قديم!
بين ضجيج المعارض وصمت الذكريات، تقف الشارقة كسيرة عشق لم تكمَل. زرتها ذات يوم ضيفًا على معرض الكتاب، فكانت كحكاية "كليلة ودمنة" تروى لأول مرة: كل جنباتها حروف، وكل شارع فيها باب مفتوح إلى عالم آخر. أحببتها حتى ألفت عنها كتابًا، وكتبتها حتى صارت في قلبي وطنًا ثانيًا.
لكن العجيب في الحكايات الجميلة أنها تنسى أحيانًا! فمنذ تلك الزيارة اليتيمة، لم أتلق دعوة، ولم أعد إلى أروقة المعرض، وكأنما اكتملت فصول تلك القصة بلا خاتمة. أتذكر جيدًا ذلك الزحام الثقافي، وتلك الوجوه المتعطشة للكتب، والجلسات التي كانت تشبه "نديم" الجاحظ في زمن السوشيال ميديا. فالشارقة ليست معرضًا للكتب فقط، بل هي "ديوان" العرب الذي يجمع بين الأصالة والانطلاق.
فيا معرض الشارقة، أليس من العدل أن تعود الفراشات إلى حيث تلونت أجنحتها أول مرة؟ أم أن الدعوات صارت كالكتب النادرة التي لا يوفق الجميع لاقتنائها.