يوسف رابح: لابد من شهادة إثبات الكفاءة لتنظيم قطاع ميكانيك السيارات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكّد رئيس الغرفة الوطنية لميكانيك السيارات التابعة لمنظمة الأعراف يوسف رابح في تصريح لموزاييك الثلاثاء 22 أوت 2023 وجود ما بين 25 إلى 30 ألف ورشة مكيانيك لتصليح السيارات في كامل تراب الجمهورية حسب آخر إحصائيات مسجلة سنة 2008.
وأشار إلى أنّ هذا القطاع يتطلب مواكبة آخر التطورات التكنولوجية التي تشخص العطب في السيارة وهو ما يفرض خضوع أصحاب الورشات إلى دورات تكوينية دورية.
وأضاف يوسف رابح أن القطاع يفتقد إلى شباب مختص مطلع على قواعد هذه المهنة، مشددا على أنه ليس المهم إعطاء شهادة الكفاءة ومنح رخص فتح ورشات تصليح السيارات لفرض الضريبة على أصحابها بل الأهم فرض شهادة في إثبات الكفاءة المهنية من وزارة التكوين المهني والتشغيل وذلك لتنظيم القطاع من الدخلاء ولضمان خدمات متطورة ومتقدمة للحرفاء وخضوع العاملين في قطاع ميكانيك السيارات للتكوين المستمر.
وانتقد إقبال أصحاب ورشات ميكانيك السيارات على التكوين المجاني الذي تدعو له 24 غرفة جهوية بكامل تراب الجمهورية، مشيرا إلى أن أصحاب القطاع يفتقدون للوعي بأن الأقدمية في المجال لا تكفي وبأن هناك ورشات ومحلات جديدة تتوفر بها أحدث الآلات لتشخيص وإصلاح الأعطاب في السيارات والعاملون فيها متحصلون على أحدث المعلومات من خلال التكوين المختص والمستمر.
كما لفت يوسف رابح إلى معاناة أصحاب ورشات ميكانيك السيارات في الأحياء الشعبية من نقص الصناعيين من صغار السنّ لأن الشباب يرفض التخصص في هذه المهنة.
*هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، استشهاد أكثر من 2000 مدني فلسطيني في شمال القطاع خلال 38 يوما من المجازر المروعة وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال.
كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".
وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.
وحول ذلك قال الثوابتة "جيش الاحتلال الإسرائيلي يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".
وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".
منع المساعداتوشدد الثوابتة على أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخول المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شمال القطاع".
وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان مدينة غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في استشهاد عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.