لبنان ٢٤:
2025-03-23@11:08:37 GMT

هل تنجح حكومة سلام في تخطّيامتحان الثقة؟

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

 
لم تُواجه الحكومة مشكلة في إعداد البيان الوزاريّ، وسط إجماع كافة الأفرقاء على أنّ يعكس برنامج عمل مجلس الوزراء خطاب القسم الذي ألقاء رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون بعد انتخابه، حتّى ولم يلحظ عبارة "المقاومة"، لأنّ التركيز حاليّاً هو على الديبلوماسيّة لدفع العدوّ الإسرائيليّ إلى الإنسحاب من الأراضي الجنوبيّة المحتلّة، وليس لفتح معركة جديدة البلاد في غنى عنها.

وشكل اعلان رئيس الحكومة نواف سلام من قصر بعبدا امس ان مجلس الوزراء سيجتمع غدا الاثنين لاقرار البيان، مؤشرا اساسيا في هذا الاتجاه.
 ولكن في المقابل، لوّحت كتلٌ لم يقم الرئيس نواف سلام بإشراكها في مجلس الوزراء بعدم إعطاء الثقة لحكومته، وأشارت إلى أنّها تترقّب الإنتهاء من إعداد البيان الوزاريّ لاتّخاذ قرارها النهائيّ من حكومة العهد الأولى للرئيس عون.
 
وكما ذُكِرَ، فإنّ الحكومة من غير الوارد أنّ تُواجه مُشكلة في إعطائها الثقة، وخصوصاً إذا كانت نوايا "التيّار الوطنيّ الحرّ" وتكتّل "الإعتدال الوطنيّ" وغيرهما تتعلّق فقط بالبيان الوزاريّ. فالجميع شدّد فور انتخاب عون على أنّهم لن يضعوا العراقيل أمام العهد وحكومته، كذلك، فإنّ سلام وفريق عمله أكّدا أنّهما سوف يعملان على إطلاق عجلة الإصلاحات وإعادة الإعمار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز قدرات الجيش ودعمه، إضافة إلى مُمارسة الضغوط الديبلوماسيّة كيّ تنسحب إسرائيل من الجنوب وتحترم بنود إتّفاق وقف إطلاق النار.
 
وكما هو واضح، فإنّ البيان الوزاريّ لن يكون مُعضلة أبداً في إعطاء الثقة للحكومة، غير أنّ إستبعاد "التيّار" و"الإعتدال الوطنيّ" قد يدفع الكتلتين إلى حجب الثقة، لأنّهما تعتبران أنّهما لم تمثلا في الحكومة على الرغم من تسميتهما سلام، بعدما أخذا ضمانات منه بحسب قولهما. ولكن يتّضح أنّ الكتل المُشاركة في مجلس الوزراء أكبر من هؤلاء الذين أبدوا مُعارضتهم للطريقة التي اتّبعها رئيس الحكومة في عمليّة التأليف، ما يعني أنّ الأغلبيّة ليس لديها مُشكلة شخصيّة مع سلام، وتعتبر أنّها مُمثّلة بشكل جيّد حتّى لو كانت تتمنّى أنّ يكون الوزراء من المُحازبين.
 
وفي هذا الإطار، يقول مصدر نيابيّ إنّ الأغلبيّة النيابيّة ستصبّ أصواتها في مجلس النواب لصالح حكومة سلام، ويُضيف أنّ الكلمات التي ستُلقى في جلسة البرلمان المُرتقب الدعوة إليها ستُشدّد على تطبيق خطاب قسم الرئيس عون وإنهاء الإحتلال الإسرائيليّ، وهذا يُجمع جميع اللبنانيين عليه، وليس هناك من إختلافات في هذه المواضيع الأساسيّة. ويُتابع المصدر أنّ كلّاً من عون وسلام أكّدا أنّ الأولوية هي لإعادة الإعمار وتطبيق الـ1701 ولقرار وقف إطلاق النار والمُحافظة على سيادة البلاد ووحدة أراضيها وللإصلاحات، وهو ما يتطابق مع توجّهات الكتل كافة.
 
ويُشدّد المصدر النيابيّ على أنّ ما ينتظره اللبنانيّون أيضاً من الحكومة هو الخطّة الإقتصاديّة التي ستعدّها لمُعالجة الملفات الماليّة والمعيشيّة، فالمواطنون يهمّهم الخروج من الأزمات التي عصفت بالبلاد منذ العام 2019، أكثر من التجاذبات السياسيّة التي عطّلت الإستحقاقات الدستوريّة لفترات طويلة، وعرقلت الإصلاحات والإستثمارات، ودفعت الشباب إلى الهجرة للخارج بهدف إيجاد فرصٍ للعمل.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصميم بريطاني على نشر قوات برية في أوكرانيا

قال أحد كبار وزراء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إنه متمسك بفكرة نشر قوات برية بريطانية في أوكرانيا كجزء من اتفاق حفظ سلام مستقبلي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني أمس الخميس، إن ما يسمى بـ"تحالف الراغبين" يقسم جهوده التخطيطية بين الجو والبحر والبر والحدود.
ولم يكرر ستارمر بشكل صريح التزامه السابق بإرسال قوات برية إلى أوكرانيا، مما دفع البعض إلى التكهن بأن ستارمر كان يحول التركيز في المهمة.
غير أن وزير الطاقة إيد ميليباند، أشار إلى أن هذا ليس هو الحال. 

ستارمر: نضع خططاً لدعم أمن أوكرانيا بعد السلام - موقع 24قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت، إن الدول الأوروبية وحلفائها الغربيين يكثفون استعداداتهم لدعم أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، مشيراً إلى أن قادة الدفاع سيعدون "خططاً قوية" الأسبوع المقبل.

وقال لقناة سكاي نيوز، "أعتقد أن الأشخاص يبالغون في تفسير ما قاله رئيس الوزراء أمس".
وأضاف الوزير البارز في الحكومة، "أعتقد أن العمل يجرى بشكل واضح بشأن بنود وقف إطلاق النار والحماية التي سيتم اتخاذها لحماية وقف إطلاق النار ولحماية شعب أوكرانيا. هذا التخطيط العملياتي والعسكري مستمر.

يشار إلى أن روسيا ترفض نشر قوات حفظ سلام بأوكرانيا من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو )، في إطار اتفاق سلام لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد طر ح بالفعل الفكرة في ديسمبر (كانون الأول). وأعلن رئيس الوزراء البريطاني رغبته في المشاركة.

مقالات مشابهة

  • اتهمتها بمحاولة إسقاطها..الحكومة الإسرائيلة تصوت على حجب الثقة عن النائب العام
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
  • السوداني: أهمية الالتزام بخطط الحكومة وأولوياتها في تنفيذ المشاريع
  • رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري
  • حكومة السوداني تنفي تشكيل خلية أمنية لمتابعة” تطورات الداخل السوري”
  • عن سلاح حزب الله... إليكم ما أعلنه رئيس الحكومة
  • عن الودائع والإنتخابات البلديّة وإعادة الإعمار... هذا ما أكّده رئيس الحكومة
  • تصميم بريطاني على نشر قوات برية في أوكرانيا
  • اقرّت الآلية وغابت التعيينات بانتظار التوافق.. ولا جلسة الحكومة اليوم
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف المالي لمشروعات التعليم العالي التي تنفذها الهيئة الهندسية