شهيدان في قصف للاحتلال استهدف رجال شرطة شرق رفح
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت مصادر محلية، إن اثنين من رجال الشرطة الفلسطينية استشهدا السبت، وأصيب آخر، جراء قصف نفذته قوات الاحتلال لعناصر من قوات تأمين المساعدات قرب المطار شرق مدينة رفح.
وأفادت المصادر بقيام طائرة مسيرة بقصف عناصر من الشرطة في منطقة تبعد أكثر من كيلومتر عن السياج الأمني شرق رفح، وذلك في خرق واضح من قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وأكدت الشرطة في تصريح لها "استشهاد عنصرين من الشرطة وإصابة ثالث بجروح خطيرة جراء قصف استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات في منطقة الشوكة شرق رفح".
وأدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني هذه الجريمة ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يقدم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرطة الفلسطينية الاحتلال رفح فلسطين الاحتلال الشرطة شهداء رفح المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات في أبين والضالع رفضًا للاحتلال السعودي الإماراتي وفساد المرتزقة
يمانيون../
اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية في المحافظات الجنوبية المحتلة، حيث خرج المئات من أبناء أبين والضالع في تظاهرات غاضبة رفضًا لتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وسط قمع ميليشيا الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي لمحاولة إخماد الحراك الشعبي.
وشهدت مدينة الضالع، مسقط رأس المرتزق عيدروس الزبيدي، تظاهرات حاشدة جابت الشوارع الرئيسية، حيث ندد المحتجون بسياسات التجويع والإفقار التي تمارسها دول العدوان، محملين مجلس الثمانية الخونة وحكومة المرتزقة مسؤولية الفساد المالي والإداري الذي يعمّق معاناة أبناء المحافظات المحتلة.
وفي مديريات المحفد والوضيع ومودية بمحافظة أبين، تظاهر المواطنون رفضًا لاستمرار الانهيار الاقتصادي وانعدام الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، مؤكدين رفضهم لوجود الاحتلال وأدواته في مناطقهم.
ورغم محاولات ميليشيا الانتقالي قمع الحراك الشعبي من خلال مداهمات واعتقالات تعسفية، إلا أن الاحتجاجات تواصلت، ما يعكس تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال وأدواته، في ظل أوضاع معيشية متدهورة وغياب أي حلول من قبل حكومة المرتزقة.