وكالات

أكد القيادي في حماس أسامة حمدان على رفض الحركة لأي وجود لقوات دولية في قطاع غزة، مشددًا على أن أي طرف يسعى ليحل محل الاحتلال الإسرائيلي سيتم التعامل معه كقوة احتلال.

وقال حمدان: “اللي بده يجي يحل محل إسرائيل، سنتعامل معه كإسرائيل ببساطة أي حد يشتغل بالوكالة عن إسرائيل، لازم يتحمل تبعات كونه وكيل إسرائيل”.

كما أشار إلى أن حماس لديها القدرة على الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف الفلسطينية، بما في ذلك حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لكنها ترفض أي محاولة لتنحيتها عن المشهد من قبل أطراف خارجية.

وتأتي تصريحات حمدان في ظل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في غزة، وسط حديث عن إمكانية نشر قوات دولية أو عربية لضمان استقرار القطاع بعد أي انسحاب إسرائيلي محتمل.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أسامة حمدان الاحتلال الاسرائيلي حماس غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل؟

الولايات المتحدة تؤكد، من خلال بيان صادر عن البيت الأبيض، أنها ترى أن حركة حماس هي السبب في التعنت في المفاوضات.

   

وأكد البيان الأمريكي ما سبق وحذر منه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط «أن حماس لديها مطالب غير مقبولة وعليها أن تكون أكثر مرونة».

بالرأي والاقتناع والتصريح العلني، ترى الولايات المتحدة أن موقف «حماس» في المفاوضات، ورفضها لنزع سلاحها، ورفض قادتها الكبار مغادرة غزة تمهيداً «لليوم التالي» بعد وقف إطلاق النار، هو مبرر قوي لقيام إسرائيل بثلاثة أمور:

1. استمرار حقها في الدفاع الشرعي عن سكانها ومصالحها، على حد وصفهم.

2. استكمال العمليات العسكرية لمنع «حماس» من إعادة تسليح وإعادة تنظيم نفسها، حسب كلام وزير الدفاع الإسرائيلي.

3. القضاء على القيادات الإدارية التابعة لـ«حماس» بعمليات تصفية نوعية لمنعهم من لعب أي دور في إدارة غزة الجديدة.

وما حدث في الساعات الأخيرة هو بدايات سيناريو «جهنم جديدة» لإرضاء أنصار اليمين الإسرائيلي المتحالف مع الحكومة.

يتوقعون أن تستمر هذه العمليات أسبوعين على الأقل حتى يتم تمرير موازنة العام الجديد في «الكنيست» وتبدأ عطلته المقبلة.

مقالات مشابهة

  • جهود دولية مكثفة لتحقيق تسوية سياسية لضمان استقرار المنطقة بإقامة الدولة الفلسطينية| تفاصيل
  • المبادرة الفلسطينية: إسرائيل تهدف إلى تطهير غزة وتهويد الضفة الغربية
  • إسرائيل تغتال رئيس المخابرات العسكرية في حماس
  • مزاعم متكررة.. وموقف مصر ثابت لا يتغير.. القاهرة تنفي بشكل قاطع موافقتها على نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة.. واساتذة علوم دولية: الموقف العربي الموحد يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • تحركات مصرية لاحتواء التصعيد في غزة تصطدم بتباين مطالب إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • إسرائيل: نقاش يدور حول فكرة تحويل السلطة الفلسطينية إلى مناطق إدارية
  • "سنتعامل معهم".. أمريكا تطلب من إسرائيل عدم الرد على الصواريخ الحوثية
  • لماذا جددت إسرائيل غاراتها على غزة؟
  • ماذا تريد إسرائيل؟
  • "الخارجية الفلسطينية": استهداف إسرائيل مكتب تابع للأمم المتحدة في غزة جريمة حرب