ردا على مروجي الشائعات.. مصطفى بكري: «مصر لا تهتم بمن يتطاولون لأننا نعرف أهدافهم»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
رد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على المتطاولين على مصر، ومروجي الشائعات حول موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور المصري في مساندة الشعب الفلسطيني ودعم قضيته، بداية من رفض التهجير والوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية، حتى استقبال الجرحى والمصابين من أبناء قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية.
وكتب بكري، تدوينة، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، اليوم الأحد، قائلا: «مصر تستقبل الجرحى من أشقائنا وأطفالنا الفلسطينيين، مصر ترسل المساعدات إلى غزه، مصر تسعى إلى حل العديد من العقبات والمشاكل لاستمرار وقف إطلاق النار».
وأضاف عضو مجلس النواب: «مصر ترفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مصر متمسكة بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مصر قدمت خطة للتعمير بهدف إجهاض مخطط التهجير، مصر لا تهتم بمن يتطاولون، لأننا نعرف لماذا يتطاولون!!».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: «إذا اخترتم الحرب فنحن لها»
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
يابني احنا تاني يوم نبقى في تل أبيب.. مصطفى بكري يرد على خبراء إسرائيليين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب فلسطين القضية الفلسطينية مصطفى بكري الشعب الفلسطيني غزة المساعدات الانسانية تهجير الفلسطينيين دعم الشعب الفلسطيني اعمار غزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو مؤسسات الدولة للتمسك باستقلالية قراراتها ويحذر من التدخلات الخارجية
حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري من التدخلات الخارجية في المؤسسات السيادية، عقب لقاء السفير الأمريكي بمحافظ مصرف ليبيا المركزي.
جاء ذلك في بيان أصدره النويري جاء فيه، “إذ يجدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب تأكيده على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي، الذي اكتمل تشكيل مجلس إدارته وفقا للإجراءات القانونية المعتمدة”.
وتابع البيان “إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، وهو أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشأن الداخلي الليبي”. مضيفا “فلم نشهد في أي دولة أخرى لقاء بين سفير ليبي ومحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها بحزم”.
وتابع “نذكر بأن كافة السفراء، على مدار السنوات الماضية، لم يتمكنوا من حماية أي مسؤول ليبي، مما يثبت أن التعويل على التدخلات الخارجية وهم سياسي لا يخدم مصلحة البلاد، بل يضعف مؤسساتها ويهدد استقرارها”.
وفي هذا السياق، “نؤكد أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي لا تنتقص من السيادة الليبية، إذ تبقى إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدًا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية”.
ودعا النويري في البيان “كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماح بأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية”.
وحثّ أبناء الشعب الليبي على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.
وختم البيان بالتأكيد “أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، وعليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة”.