وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو في القدس
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
واستهل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الخميس، جولة دبلوماسية تمتد لعدة أيام وتشمل ألمانيا وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث يعتزم إجراء محادثات مع قادة هذه الدول حول التعاون الإقليمي والقضايا الأمنية العالمية.
بدأت جولته من مدينة ميونيخ في ألمانيا، حيث شارك في مؤتمر ميونخ للأمن، وهو تجمع دولي يضم مسؤولين بارزين لمناقشة التحديات الأمنية العالمية، كما حضر اجتماعًا لوزراء خارجية مجموعة السبع، لمناقشة عدد من الملفات الدولية.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أبرزته وكالة رويترز، من المقرر أن يزور روبيو منطقة الشرق الأوسط بين 15 و18 فبراير، حيث سيلتقي بمسؤولين إسرائيليين وسعوديين وإماراتيين لمناقشة قضايا تتعلق بأمن المنطقة.
تشمل أجندة الاجتماعات جهود واشنطن لدعم الاستقرار الإقليمي، إلى جانب المساعي الجارية لضمان الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، والمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى التباحث بشأن الأنشطة الإيرانية وتأثيرها على الأمن الإقليمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو نتنياهو القدس
إقرأ أيضاً:
روبيو: ترحيل 10 أعضاء آخرين في منظمات إجرامية إلى السلفادور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، إن 10 أعضاء آخرين يُزعم أنهم أعضاء في عصابات دولية وصلوا إلى السلفادور الليلة الماضية، وذلك في إطار ترحيل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشخاصًا تصفهم بأنهم يشكلون تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وخاصة المرتبطين بمنظمات إجرامية عابرة للحدود.
وأوضح وزير الخارجية ماركو روبيو – في بيان رسمي صدر عن الوزارة – أن الأفراد الذين تم ترحيلهم يُشتبه في انتمائهم إلى عصابات مثل "مارا سالفاتروتشا" (MS-13) و"باريو 18"، وهي من أخطر العصابات التي تنشط في أمريكا الوسطى والولايات المتحدة.
وأضاف روبيو أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة لإدارة الرئيس ترامب لمكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز التعاون مع دول المنطقة من أجل التصدي للعنف وتهريب المخدرات والبشر.
وأشار إلى أن واشنطن تواصل العمل مع حكومة السلفادور في تنفيذ الاتفاقيات الأمنية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتقديم الدعم في مجالات التدريب والمراقبة الحدودية.
واختتم روبيو تصريحه بالتأكيد على أن الولايات المتحدة "لن تتهاون مع وجود عناصر إجرامية تهدد سلامة المجتمعات الأمريكية"، وأن عمليات الترحيل ستتواصل في الأسابيع المقبلة ضمن استراتيجية أوسع لمحاربة الجريمة عبر الحدود.