بالصور.. قنابل أمريكية ثقيلة تصل إسرائيل بعد رفع إدارة ترامب تعليقها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إن شحنة قنابل ثقيلة من الولايات المتحدة وصلت إلى إسرائيل بعد أن رفعت إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تعليقها، الشهر الماضي.
Credit: South Korean Defense Ministry via Getty Images)
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان صادر عن وزارته، إن "شحنة ذخائر MK-84 تمثل رصيدا هاما للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي، وهي بمثابة دليل إضافي على التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة"، وشكر كاتس ترامب والإدارة الأمريكية على "دعمها الثابت".
وأدى إطلاق الإدارة الجديدة لشحنات القنابل الثقيلة إلى التراجع عن إحدى سياسات عهد بايدن القليلة التي كانت تهدف إلى ممارسة الضغط على إسرائيل خلال حربها في غزة، وكان الرئيس الأمريكي، السابق جو بايدن، قد قيد تسليم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل خوفا من إمكانية استخدامها بشكل عشوائي من قبل الجيش الإسرائيلي في المناطق المكتظة بالسكان في غزة.
ورغم التسبب في توترات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن هذه الخطوة لم تنذر بأي تغييرات كبيرة في الحرب، كما أنها لم تحسن بشكل كبير مكانة بايدن بين منتقدي الحرب، الذين دافعوا عن فرض قيود أكثر صرامة على مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إدارة الرئيس دونالد ترامب أسلحة الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تتسلم شحنة أسلحة أمريكية ضخمة بعد رفع التجميد عنها.. طائرات نقل عسكرية تهبط بقاعدة نيفاتيم
في تطور لافت يعكس متانة التحالف العسكري بين واشنطن وتل أبيب، تسلمت إسرائيل شحنة ضخمة من الأسلحة الأمريكية، كانت قد خضعت في وقت سابق لقرار تجميد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبل أن ترفع الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب القيود عنها وتسمح بتوريدها.
ووفقًا لما أوردته قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، فإن طائرات نقل عسكرية أمريكية من طراز "C-17" قامت، خلال الأيام القليلة الماضية، بإنزال شحنات من الأسلحة المتنوعة في قاعدة نيفاتيم الجوية، الواقعة في قلب إسرائيل، قادمة من قواعد عسكرية أمريكية منتشرة حول العالم.
ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي ترامب يناقش البرنامج النووي الإيراني مع مساعديه قبل الجولة الثانية من المفاوضات شحنات الأسلحة تشمل قنابل ثقيلة وصواريخ متطورةوأشارت القناة إلى أن هذه الشحنات العسكرية تضمنت قنابل شديدة التدمير من طراز "MK-84"، وهي قنابل تزن نحو 900 كيلوجرام وتُستخدم لتدمير التحصينات والمنشآت الكبيرة، بالإضافة إلى ذخائر متنوعة وصواريخ اعتراضية موجهة تُستخدم ضمن أنظمة الدفاع الجوي المتطورة "ثاد" (THAAD) الأمريكية الصنع.
وتُعد هذه المعدات العسكرية من الأسلحة الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز القدرات الهجومية والدفاعية للجيش الإسرائيلي، لا سيما في ظل التصعيدات الأمنية الجارية في المنطقة، والتهديدات المتزايدة على الجبهات المختلفة.
عشرات الرحلات الجوية السرية تهبط في نيفاتيموتحدثت مصادر القناة العبرية عن أن عشرات الرحلات الجوية لطائرات الشحن الأمريكية، قد حطت بشكل متتالٍ في قاعدة نيفاتيم الجوية، ضمن جسر جوي منظم لتوريد الأسلحة، ما يعكس تنسيقًا عسكريًا مكثفًا بين الجانبين في هذه المرحلة الحساسة من التوترات الإقليمية.
وتُعد قاعدة نيفاتيم من أهم القواعد الجوية في إسرائيل، وتحتضن طائرات الشبح الأمريكية من طراز "F-35"، إلى جانب عدد من أنظمة القيادة والتحكم الحديثة.
العلاقات العسكرية الأمريكية الإسرائيلية تعود للواجهةويأتي تسليم هذه الأسلحة بعد فترة من الفتور في العلاقات العسكرية بين تل أبيب وواشنطن، على خلفية الخلافات السياسية التي سادت خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن، حيث تم تجميد عدد من صفقات التسليح لأسباب سياسية وإنسانية، تتعلق باستخدام إسرائيل لهذه الأسلحة في النزاعات داخل قطاع غزة ومناطق أخرى.
لكن الإدارة الحالية بقيادة دونالد ترامب أبدت انفتاحًا واضحًا على دعم إسرائيل عسكريًا، مؤكدة في تصريحات متفرقة أن أمن إسرائيل يمثل أولوية استراتيجية للولايات المتحدة، في إطار التحالف التاريخي بين البلدين.
دلالات وتوقيت لافتوتُطرح تساؤلات عديدة حول توقيت تسليم هذه الشحنات العسكرية، خاصة مع تصاعد التوترات على حدود لبنان، وقطاع غزة، والضفة الغربية، بالإضافة إلى التحذيرات المتكررة من إمكانية اندلاع مواجهات إقليمية أوسع نطاقًا.
في المقابل، لم تُصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أي تعليق رسمي على هذه الرحلات أو نوعية الأسلحة المُرسلة، بينما تحفظت وزارة الدفاع الإسرائيلية أيضًا عن تقديم أي تصريحات، واكتفت وسائل إعلامها بالتلميح إلى "تعزيز قدرات الردع".