العراق يبدأ تسلم إرهابيين من سوريا ونقلهم إلى سجونه
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
العراق – أعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عن بدء تسلم بلاده مجموعة من الإرهابيين العراقيين المحتجزين في سوريا، تمهيدا لنقلهم إلى السجون العراقية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع حسين بمستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء البريطاني، جوناثان باول، حيث ناقش الجانبان تعقيدات المشهد السياسي في سوريا، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية.
وأشار البيان إلى أن الوزير العراقي أعرب عن قلق بغداد إزاء تحركات عصابات داعش الإرهابية داخل الأراضي السورية، مشددًا على أهمية الجهود الإقليمية والدولية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وبحث اللقاء الدور الدولي في تسوية الأزمة السورية، واستعرض الوزير حسين نتائج محادثاته مع نظيره السوري على هامش مؤتمر باريس لدعم سوريا، الذي عُقد مؤخرًا.
وأكد الوزير العراقي أن بلاده باشرت رسمياً عملية استلام الإرهابيين العراقيين من سوريا، لافتًا إلى ضرورة إشراك جميع مكونات وأطياف الشعب السوري في العملية السياسية، بعيدًا عن أي تهميش أو إقصاء.
كما أعرب حسين عن استعداد العراق لتقديم الدعم والمساعدة لضمان تحقيق الاستقرار في سوريا، مشددًا على أهمية تجنّب التفرد في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل البلاد.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لايقاف التبعية والتآمر :- فالشوفينية العراقية الحميدة والقومية المقدسة “طريقاً للخلاص!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :-
فعلى المستوى الشخصي لن أخجل على الأطلاق عندما أعلنها أني شوفيني على بلدي العراق بلد الحضارات وبلد القدم بعمر7 آلاف سنة .وسوف استمر على شوفينيتي هذه . ولكنها الشوفينية التي تختلف عن التي قرأنا عنها في الكتب، وعن التي اقترنت بالجندي الفرنسي نيكولاس شوفان. شوفينيتنا حميدة وترفع الرأس لانها ليست للتعصب وغياب العقل . بل هي العقل والمنطق في الوقت الحاضر وخصوصا بعد التآمر الكراهية ضد نهوض وقوة العراق من الجيران “عرباً وفرساً وتركا”. فنحن شوفينيين بالدفاع عن الوطن العراق الواحد الموحد ،والدفاع عن مكوناته الرئيسية والفرعية وبنفس الهمة . فنحن لا نؤمن بالتعصب للطائفة والمذهب والدين والمنطقة واللغة. فشعارنا العراق اولا واخيراً .ولهذا لن نخجل من شوفنيتنا على الإطلاق خصوصا عندما تحول اشقائنا العرب لحراب ضد جسد العراق لكي لا ينمو ولا يتطور، وعندما تحول الجيران إلى اعداء وسارقين وقاتلين للعراق والعراقيين. وعندما غزتنا الدول الكبرى دون ذنب يُذكر ولمجرد اكاذيب وروايات مفبركة غايتها تدمير العراق واذلال العراقيين !
ثانيا :-
وفي نفس الوقت لن اخجل من فخري ودفاعي المستميت عن قوميتي العربية ( ولكني لستُ قومچياً ناصرياً ،ولا ساطعياً حصريا ،ً ولا عفلقيا ).فلن استعدي القوميات الأخرى في بلدي والتي تجمعني مع مكوناتها العيش المشترك والحاضر والمستقبل والاخوة تحت خيمة العراق والمصير المشترك . بل انا قومي مختلف لاني افتخر بقوميتي المقدسة لانها قومية العظيم المُسدّد من الله الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلّم واهل بيته سلام الله عليهم اجمعين. واعتبر هذا شرفا نتغنى به ونفخر به ،ولا نتعصب به على الآخرين ( واللي مايعجبه خل يضرب راسه بالحايط) !
ثالثا:-
فهي اذن دعوة مفتوحة الى جميع العراقيين المحبين لبلدهم العراق، والذين يفخرون بعروبتهم ،والذين ينهجون السلام والوئام بين مكونات الشعب العراقي، والذين يرفضون التبعية للخارج وتحت اي مسمى . ندعوهم ان ينهجوا ويعتقدوا( بالشوفينية العراقية الحميدة والقومية المقدسة) فبعد التجارب المريرة والطويلة مع الاشقاء والأصدقاء والجيران ثَبُتَ بالفعل ( لا يحك جلدك مثل ظفرك ) و ( لن تجني من الشوك العنب ) . ولقد اكتشفنا ان جميع جيران العراق ” عربا وفرسا وتركا ” هم شوك دامي للعراق والعراقيين .فكفى الاستسلام لهذه الحالة المزرية ( فالعراق كبير ولديه تاريخ عظيم وسفر حضاري مهيب ..لذا لديه جميع المؤهلات والأوراق الاستراتيجية المهمة ليشق طريقه نحو الكبار ويكون جزء منهم ليحمي نفسه من هؤلاء ويرتقي بدعم الكبار نحو المجد والنمو والازدهار ) !
رابعا:-
لذا ..فمن المعيب والمخجل التفرج على العراق وهو “ذيل” للآخرين يأمرونه ويحتقرونه ويحتقرون اهله، او تلميذ مطيع في مدرسة كارهيه . فمن المخجل هذا العراق الكبير يتوسل دعم ورعاية دول هو شارك بتأسيسها وتعليمها في الخمسينات والستينات والسبعينات . فهذا انحراف خطير ويجب ايقافه . وإيقافه يتم من خلال ( اجبار العبيد والقراصنة والمستوطنين كارهي عروبة العراق على الترجل والرحيل من مصدر القرار والحكم لانهم دمروا حاضر ومستقبل العراق والعراقيين .وبات استمرارهم خطرا جسيما )
خامسا :-
عودوا إلى عقولكم ، كفى تنازل عن عقولكم وهي الجواهر التي وهبها الله لكم تتنازلون عنها إلى النصابين والمحتالين بإسم الدين والطائفة والعاطفة والمذاهب . ، عقولكم اعطاها الله لكم لكي تستخدموها لتميزوا الحق عن الباطل ، وتعرفوا الفرق بين العبودية والحرية، وبين الحقوق والواجبات ولكي تفرقكم عن الحيوان” حاشاكم” بمراتب عليا . ولكي لا تُستغلوا بالحيل الدينية والخزعبلائية والروايات المنسوجة زورا من قبل المنحرفين فيسرقون إنسانيتكم وحقوقكم ومستقبل ابنائكم واحفادكم مثلما حصل خلال ال 21 سنة الماضية . فكفى الانحراف عن طريق الله من خلال اختيار وسيط بينكم وبين الله( وسطاء لا يفكرون بكم ولا حتى يحترموكم. ومنهم من لم تسمعوا صوته أصلا لا بحديث ولا بتلاوه قرآنية ولا بصلاة منفردة او جماعة ولا حتى بدعاء ولا حتى التلويح لكم من قبلهم بأطراف خنصرهم من شرفة بعيدة !) .
سادسا :-
فكفى يضحكون عليكم بإسم الخزعبلات والطائفيات والخرافة والروايات المدسوسة. تحرروا وانتفضوا على انفسكم .فسفر محمد وعلي والزهراء والحسن والحسين واهل البيت جميعا واضح وضوح الشمس فاذهب وفتش واقرأ واختار وحرر عقلك وروحك لكي تكون قمرا منيرا لأسرتك واولادك ومجتمعك وليس ظلاما دامس مثلما هم يريدونك هكذا وانت تقتدي بفلتان وعلان وهم لن يرفعوا عنك ١٪ من ذنوبك عندما تقف امام الله وحدك ودون هؤلاء النصابين الذين تنازلت عن عقلك لهم فحولوك إلى عبد واداة يحركونك حسب رغباتهم هم !.ولهذا بقيتم فقراء محرومين لعقود طويلة يستنزفون طاقاتكم وغضبكم باللطم وجلد الاجساد و تنهش بكم الامية والجهل والفقر والأمراض والضياع وهم ينعمون بالعيش الرغيد والسفر والاستجمام ويسكنون في القصور ويركبون احدث السيارات ويقيمون اعظم المناسبات والحفلات ويقيمون افضل العلاقات مع الدول ومع اعداء العراق واعداء الإسلام واهل البيت ..
اصحوا من غفلتكم !
فحب الأوطان من الايمان !
وقوميتك العربية المقدسة التي ترسلك إلى محمد وعلي واهل البيت شرفك فكيف تسمح لهم بانتزاع شرفك !
فهي نصيحة لوجه الله !
واللهم اشهد اني قد بلغت !
(وعاش العراق أبيا بجميع أديانه وطوائفه ومذاهبه وقومياته وبجميع إثنياته … والاقليات مكانها الصدارة والقلب )
فنعم لمشروع( الشوفينية العراقية الحميدة .. والقومية المقدسة )
سمير عبيد
٢٤ اذار ٢٠٢٥