وصول شحنة قنابل ثقيلة أمريكية لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
القدس المحتلة- رويترز
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن شحنة القنابل الثقيلة التي أخّر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن تسليمها وصلت الليلة الماضية إلى إسرائيل.
من جهتها قالت وزارة الأمن الإسرائيلية: تسلمنا شحنة القنابل التي أخرت إدارة بايدن تسليمها إلى إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم الأحد إن إسرائيل تلقت شحنة من قنابل إم.
وإم.كيه-84 هي قنبلة غير موجهة تزن 2000 رطل ويمكنها اختراق الخرسانة السميكة والمعادن، مما يسبب دائرة انفجار واسعة.
وأرسلت إدارة بايدن آلاف القنابل التي تزن 2000 رطل إلى إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من غزة، لكنها أوقفت لاحقا إحدى الشحنات. ورفع ترامب الحظر الشهر الماضي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت متأخر من أمس السبت "شحنة الذخيرة التي وصلت إلى إسرائيل الليلة، والتي أفرجت عنها إدارة ترامب، تمثل مخزونا مهما للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي وبمثابة دليل جديد على التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة".
ووصلت الشحنة بعد أيام شهدت قلقا بشأن قدرة اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة على الصمود، بعد أن تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك شروط الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الشهر الماضي ويتضمن تبادل الرهائن المحتجزين في غزة بمعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وأعلنت واشنطن عن مساعدات لإسرائيل بقيمة مليارات الدولارات منذ بدء الحرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن وكبار المسؤولين السابقين
طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة سحب التصاريح الأمنية من سلفه جو بايدن وعدد من كبار مسؤولي البيت الأبيض السابقين.
وضمت قائمة المسؤولين الذين ألغيت تصاريحهم بايدن وأفراد عائلته ونائبته السابقة كامالا هاريس ووزيري الخارجية السابقين أنتوني بلينكن وهيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان.
وفي مذكرة إلى رؤساء الوكالات الأمنية نشرها المكتب الإعلامي في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي السماح للمسؤولين المذكورين بالاطلاع على المواد السرية.
وأمر ترامب "جميع رؤساء الإدارات التنفيذية والوكالات بسحب أي تصاريح أمنية سارية المفعول يحملها الأفراد المذكورون أعلاه"، كما طلب منهم إلغاء تصاريح دخول هؤلاء من دون مرافقة "إلى منشآت حكومة الولايات المتحدة الأمنية".
وعادة ما يحتفظ الرؤساء الأميركيون السابقون ومسؤولو الأمن القومي بتصاريح أمنية كنوع من المجاملة، وهذه التصاريح تخولهم الاطلاع على أسرار الدولة.
وخضع ترامب نفسه للتحقيق بتهمة انتهاك قواعد الأمن خلال الفترة بين ولايتيه الأولى والثانية لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته في مارالاغو، لكن التحقيق انتهى بعد عودته إلى منصبه.
وشملت القائمة أيضا إلى جانب المسؤولين الديمقراطيين السابقين اسم النائبة الجمهورية السابقة والمعارضة لترامب ليز تشيني.
وجرت العادة بأن يتلقى الرؤساء الأميركيون السابقون إحاطات استخباراتية ليتمكنوا من تقديم المشورة بشأن الأمن القومي والسياسة الخارجية. وفي عام 2021، ألغى الرئيس آنذاك جو بايدن التصريح الأمني الممنوح لدونالد ترامب الذي كان آنذاك رئيسا سابقا.
إعلان