قالت وزارة الداخلية في غزة إن "3 من عناصر الشرطة استشهدوا صباح اليوم الأحد جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح جنوب قطاع غزة".

وأضافت الوزارة في بيان أنها "تدين هذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازًا مدنيًا يقدّم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية".

بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن حكومة بنيامين نتنياهو تفعل كل ما بوسعها لمنع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 1400 من رجال شرطة وعناصر تأمين المساعدات واعتقل نحو 211 آخرين، وفق بيان لوزارة الداخلية.

وقالت حكومة غزة ومنظمات حقوقية إن استهداف قوات الاحتلال لعناصر الشرطة يهدف لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة وزارة الداخلية في غزة المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

قالت مصادر فلسطينية ومصرية، الجمعة، إن القاهرة قدمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.

وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لرويترز، إن مصر قدمت مقترحاً لكن حماس لم ترد عليه بعد، وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل حول المقترح الذي قال إنه قيد الدراسة.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أمريكية.
وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن ترد حماس وإسرائيل في وقت لاحق من الجمعة.
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري، لكن إسرائيل وحماس لم تتمكنا من تسوية الخلافات حول شروط المرحلة الثانية. وأوقفت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ثم استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية.

كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بضم مناطق إضافية من غزة - موقع 24هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضم مناطق من قطاع غزة إلى إسرائيل إذا رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.

وأعلنت حماس، الجمعة، أنها تناقش المقترح الأمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع.
ويهدف المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، وعرضه الأسبوع الماضي إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل (نيسان) بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش يكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، مضيفاً أنه سيأمر سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد ثلاثة أيام من تخلي إسرائيل عن هدنة استمرت شهرين.
وذكر كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس تماماً.


وقالت حماس في بيان الجمعة: "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".


وبعد شهرين من الهدوء النسبي، اضطر سكان غزة للنزوح مجدداً للنجاة بحياتهم بعد أن انتهكت إسرائيل فعلياً وقف إطلاق النار وقطعت جميع إمدادات المساعدات عن القطاع.
وقال كاتس إنه كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، كلما اتسعت رقعة الأراضي التي ستخسرها لصالح إسرائيل.
ومن بين أكثر من 250 رهينة اقتيدوا إلى غزة في هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 59 في القطاع، ويُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن خمسة أشخاص قتلوا الجمعة، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً في حي التفاح بمدينة غزة شمال القطاع، بينما قُتلت امرأة وابنتها بنيران دبابة في عبسان قرب خان يونس جنوباً.

الأونروا تحذر من كارثة في غزة بسبب شح المساعدات - موقع 24قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الخفض الهائل في توزيع المساعدات.

وبعد ساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قذيفتين من شمال غزة بعد دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان الإسرائيلية. 
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أن حماس هي المسؤولة عن القتلى الذي سقطوا منذ استئناف الغارات الإسرائيلية.
وقالت دوروثي شيا المبعوثة الأمريكية المؤقتة إلى الأمم المتحدة للمجلس "حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحرب الدائرة في غزة وعن استئناف الأعمال القتالية. كان من الممكن تجنب سقوط قتلى لو قبلت حماس الاقتراح المؤقت الذي قدمته الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي".
والجمعة، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي أحد أكبر مقدمي المساعدات الغذائية في غزة، من أن كمية الدقيق (الطحين) لديها تكفي للأيام الستة المقبلة فقط.


وذكرت الأونروا أن الوضع الإنساني في غزة أصبح مقلقاً مجدداً بسبب التراجع الكبير في دخول المساعدات.
وقال روز "اضطر ستة من أصل 25 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي إلى الإغلاق. والزحام على المخابز ازداد".
وأضاف "هذه أطول فترة لم تدخل فيها مساعدات لغزة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر 2023. يتراجع التقدم الذي أحرزناه في تنظيم المساعدات خلال الأسابيع الستة الماضية من وقف إطلاق النار".
وأدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، مما أجبر كثيرين على تقليل الوجبات. 

مقالات مشابهة

  • بيان فرنسي بريطاني ألماني: ندعو للعودة الفورية لوقف النار في غزة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • منسقة السلام الأممية: ندعو لاستئناف التفاوض لوقف إطلاق النار بغزة
  • مشعل: الاحتلال استأنف الحرب سعيا للانتقام والتهجير وليس للضغط التفاوضي
  • ترامب: سنغلق وزارة التعليم بأسرع وقت فهي لا تفيد
  • مشيرة خطاب تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الإبادة الجماعية فى غزة
  • حماس : المحادثات مع الوسطاء مستمرة لوقف العدوان وإلزام العدو بالاتفاق
  • حركة الفصائل الفلسطينية: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان على غزة
  • حماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: نبحث مقترحا جديدا مع الوسطاء لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف النار