الكشف عن اتفاق نووي جديد بين واشنطن وطهران
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وقال الدبلوماسي المطلع على مفاوضات سابقة مع إيران، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأشهر المقبلة ستكون محورية للتوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه إدارة ترمب الأولى والذي ينتهي مفعوله في أكتوبر المقبل.
وعبّر الدبلوماسي عن اعتقاده بأن واشنطن ستجري مفاوضات مع طهران «بشكل سري، ليس في الأماكن المعتادة التي استضافت محادثات شبيهة».
ورأى أن أي اتفاق قد يتم التوصل إليه الآن بين واشنطن وطهران «لن يكون أفضل من الاتفاق الذي عُرض على إيران قبل عامين ورفضته»، مشيراً إلى أن «إيران حالياً في وضع أضعف مما كانت عليه في السابق»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات أمريكا: تحاول التغطية على جرائم إسرائيل في فلسطين
وجه سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، رفض فيها الاتهامات الأمريكية التي تتهم طهران بدعم الإرهاب، معتبرًا أن هذه الادعاءات محاولة لصرف الأنظار عما وصفه بجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
إيران تهاجم السياسة الأمريكيةوقال إيرواني، في رسالته التي نشرتها وكالة أنباء "تسنيم"، إن الاتهامات الأمريكية تهدف إلى تشويه صورة إيران، وتحويل الانتباه عن عمليات القتل والتدمير التي تقوم بها إسرائيل، والتي تحظى- وفقا له- بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن واشنطن توفر لإسرائيل الغطاء السياسي والعسكري والمالي، ما يسهم في استمرار هذه الجرائم وإفلاتها من العقاب.
شدد المندوب الإيراني على أن البرنامج النووي لبلاده سلمي بالكامل، ويجري ضمن التزاماتها في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، منتقدًا في الوقت ذاته ما وصفه بازدواجية المعايير الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بصمت واشنطن تجاه الترسانة النووية غير المعلنة لإسرائيل، وتهديداتها المستمرة باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد الفلسطينيين.
طهران تتهم واشنطن بـ"تسييس" مجلس الأمنوفي ختام رسالته، اعتبر إيرواني أن الولايات المتحدة تستغل مجلس الأمن لخدمة أجنداتها السياسية، مؤكدًا أن الادعاءات ضد إيران ليست سوى وسيلة لتبرير السياسات الإسرائيلية وعرقلة جهود تحقيق السلام في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد بعدما اتهم ممثلو الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال اجتماع مجلس الأمن المفتوح يوم 21 مارس 2025، طهران، بممارسة أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة ودعم الجماعات المسلحة، وهو ما ردت عليه إيران برفض تام لهذه الادعاءات، واعتبارها محاولة لإبعاد الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية في فلسطين.