كارثة| كويكب جديد يهدد وجود الأرض.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كويكب جديد يهدد وجود الأرض.. يواجه كوكب الأرض ظاهرة مرعبة عام 2032، بسبب اتجاه كويكب من الفضاء بسرعة آلاف الأميال في الساعة نحو الأرض.
ومن المحتمل أن يكون حجمه أكبر من تمثال الحرية الموجود في مدينة نيويورك الأمريكية، خصوصا أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، كشفت عن احتمالات أن يصدم الكويكب المدمر في عام 2032، 9 دول من بينها بلد عربي، حيث يبلغ قطره 40 إلى 90 مترا، وأطلق عليه العلماء اسم 024 YR4
ووفقا لما نشرته تقارير صحفية فإن ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، توقع وجود منطقة خطر للكويكب المرعب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.
وتمتد منطقة الخطر التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا، تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا - كولومبيا - الإكوادور - الهند - باكستان- بنغلاديش. - إثيوبيا - السودان ونيجيريا.
ولا يمكن تحديد الموقع بدقة لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
ومن جهة آخري تشير التوقعات إلى خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، حيث يحتمل اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%).
وتشير أيضا التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
يذكر أنه في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كلم مربع من الغابات.
وتم اكتشاف الكويكب نهاية العام الماضي حيث يبلغ قطره 40 إلى 90 مترا، وأطلق عليه العلماء اسم 024 YR4.
فقد رفع بعض العلماء الأسبوع الماضي، من خطر اصطدام الكويكب بالأرض إلى 1 من 43 (2.3%)، مع تحديد تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر 2032.
كما كشف أيضا أحد العلماء أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اقرأ أيضاًلا يرى بالعين المجردة.. كويكب جديد يقترب من الأرض غدًا
اكتشف كويكب جديد عن طريق الصدفة
كويكب ضخم يمر على مسافة حرجة من الأرض.. هل يمثل خطرا علينا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ناسا تمثال الحرية مدينة نيويورك الأميركية كويكب من الفضاء الكويكب المدمر وكالة الفضاء الأميركية ناسا وكالة الفضاء الأميركية کویکب جدید عام 2032
إقرأ أيضاً:
الوشق المصري يهاجم جنود الاحتلال.. بين دهشة العلماء وسخرية الجمهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة غريبة لكنها لم تمر مرور الكرام، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعرض عدد من جنود الاحتلال لهجوم من حيوان الوشق المصري في منطقة جبل حريف على الحدود المصرية، ما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة. وبينما انشغل الخبراء بالبحث عن تفسير علمي للسلوك العدواني للحيوان، كان للرأي العام العربي – وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي – رأي آخر، حيث اعتبر كثيرون أن هذا الهجوم ليس إلا عقابًا إلهيًا، واصفين الوشق بأنه "جندي من جنود الله".
حيوان.. أم جندي إلهي؟انطلقت التعليقات فور انتشار الخبر، وحملت في طياتها خليطًا من الشماتة والدعوات، حيث علّقت Hanan Abass قائلة:
"جنود ربنا".
أما El Sayeda Ramadhan فاستشهدت بآية قرآنية في تعليقها:
"ولا يعلم جنود ربك إلا هو".
وفي نفس السياق، كتب Mohamed Abdelbadea:
"يارب جنودك، ليس لها من دون الله كاشفة".
السخرية تسيطر.. "حتى الحيوانات مش طايقاهم"
إلى جانب التفسيرات الدينية، أخذت بعض التعليقات طابعًا ساخرًا، إذ اعتبر البعض أن حتى الحيوانات أصبحت ترفض وجود الاحتلال. كتبت ت الرحمة تعليقًا لقي انتشارًا واسعًا:
"يارب، حتى الحيوانات مش طيقاهم على الأرض، اللهم سلط عليهم كل مخلوقات الأرض لتقضي عليهم، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك".
أما محمد حسن فقد ذهب إلى أبعد من ذلك قائلًا:
"اللهم زدهم وشقًا ومرضًا لا يوجد له علاج، اللهم آمين يارب العالم".
في حين تساءل أحد المعلقين بدهشة:
"جروح بس مفيش قتلى؟ ليه؟".
ما بين العلم والواقع.. حقيقة هجوم الوشق
بعيدًا عن التفسيرات الشعبية، أكد الخبراء البيطريون أن سلوك الوشق المصري غير معتاد، إذ أنه حيوان مراوغ ونادرًا ما يهاجم البشر.
ويجري حاليًا التحقيق في أسباب هذا التصرف العدواني، وسط احتمالات بإصابته بداء الكلب أو أنه تعوّد على البشر نتيجة تغذية غير قانونية.
ومع ذلك، تبقى الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن الحادثة، رغم غرابتها، فجّرت سيلًا من التعليقات التي حملت في طياتها مزيجًا من السخرية والتشفي، مما يعكس المزاج العام تجاه الاحتلال، حيث يجد كثيرون في أي ضرر يصيبه – حتى لو كان من حيوان بري – نوعًا من العدالة الكونية التي تأخرت كثيرًا.