أكبر عملية شحن جوي وبحري بتاريخ إسرائيل.. أمريكا تفرج عن شحنة «القنابل الثقيلة» (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
في أكبر عملية شحن جوي وبحري في تاريخ إسرائيل، أعلنت تل أبيب، اليوم الأحد، عن وصول شحنة “القنابل الثقيلة” التي أفرج عنها من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة “جو بايدن” السابقة.
وشكر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس إدارة ترامب، وقال: إن “شحنة القنابل الثقيلة التي وصلت إلى إسرائيل أمس السبت تشكل إضافة مهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي”.
وأضاف كاتس: “هذه إضافة مهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي، أشكر الرئيس الأمريكي ترامب والإدارة الأمريكية على دعمهم الثابت لدولة إسرائيل”.
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، “تضمنت حمولة السفينة من القنابل الثقيلة القنبلة “إم كيه-84″ MK-84، كما وصل إلى إسرائيل أكثر من 76,000 طن من المعدات العسكرية في 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحرية”.
هذا “واستخدمت قنابل “إم كيه”، التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، بنسخ أكثر تطوراً، بعدما قامت واشنطن بتحويلها إلى قذائف ذكية، عبر إضافة نظام تحديد الموقع العالمي “جي بي إس” إليها، ويقدّر وزن المتفجرات في قذائف “إم كيه-84″ بنصف طن، وتصل دائرة تأثيرها إلى 365 مترا”.
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 10:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا إسرائيل وأمريكا صفقة أسلحة قنابل ثقيلة القنابل الثقیلة
إقرأ أيضاً:
أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة تبرز قضية العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والحشد الشعبي كإحدى القضايا الحساسة.
وهنا يثير الحديث عن إمكانية ملاحقة أمريكا لأفراد الحشد الشعبي خارج حدود العراق العديد من التساؤلات حول الأبعاد الاستراتيجية والقانونية لهذه الخطوة.
وفي هذا السياق أكد الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، اليوم السبت (22 اذار 2025)، أن الحديث عن امتلاك أمريكا لقاعدة بيانات للحشد الشعبي وقيامها بملاحقة أفراده خارج العراق أمر غير ممكن ولن تسعى إليه لثلاثة أسباب.
وقال عبدالله في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "السبب الأول هو أن عدد الحشد الشعبي كبير جداً ويشمل الآلاف من الأفراد، مما يجعل الملاحقة غير مجدية من الناحية الاستراتيجية بالنسبة لأمريكا".
وأضاف أن "السبب الثاني هو أن الدول لن ترغب في الدخول في سجال يؤثر على علاقتها مع بغداد، خاصة وأن الحشد الشعبي يعتبر منظومة حكومية رسمية".
وتابع: "السبب الثالث هو عدم وجود أدلة قانونية كافية لاتهام أفراد الحشد الشعبي بشكل يتيح تحرك أمريكا عبر الشرطة الدولية أو آليات قانونية أخرى".
وأشار إلى أن "أي تحرك أمريكي في هذا الاتجاه سيؤدي إلى زيادة الاستياء وعدم الاستقرار في المنطقة، لذلك تركز أمريكا على الضغط على الحكومة العراقية بشكل مباشر في محاولة لإبعاد أي تأثير إيراني على قيادات الحشد الشعبي".
وأكد أن "المشكلة الأساسية التي تراها أمريكا مع الحشد الشعبي تتمثل في وجود بعض القيادات المقربة من النظام الإيراني، وبعض التشكيلات التي تنصاع لأوامر قيادات سياسية مرتبطة بإيران"، مشيراً إلى أن "أمريكا تعتبر أن ولاء هذه التشكيلات أكبر للأحزاب المقربة من إيران من ولائها لمنظومة الحشد الشعبي نفسها، كما يظهر من خلال الاحتفالات والبيانات التي تصدرها بعض الأحزاب".
وفي ظل المعطيات الحالية، تبدو العقوبات الأمريكية على الحشد الشعبي خيارًا غير مرجح في الوقت الراهن، نظرًا إلى الحسابات المعقدة التي تحيط بهذا الملف.
وبينما تستمر واشنطن في استخدام سياسة الضغوط غير المباشرة، يبقى مستقبل العلاقة بين بغداد وواشنطن محكومًا بمدى قدرة الطرفين على إدارة هذا الملف الحساس دون تصعيد قد يغير التوازنات السياسية والأمنية في العراق.